ما حجم الأضرار التي لحقت بـ الحوثيين جراء العدوان الإسرائيلي الاخير على الحديدة ؟ هل سيتحول اليمن إلى مركز لـ«محور الممانعة»..؟ وزير الدفاع يبحث مع السفير السعودي مستجدات الوضع في اليمن نادي السد الرياضي يتوج بطلاً لتصفيات أندية محافظة مأرب. رئيس منظمة إرادة يناقش مع مسؤول ملف اليمن والشرق الأوسط لدى المفوض السامي لحقوق الإنسان عددا من الملفات الإنسانية وزير الداخلية يتفقد سير العمل في شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمحافظة مأرب أسعار صرف الدولار والسعودي في اليمن مساء اليوم الاثنين مقتل أول جندي لبناني منذ بدء إسرائيل تصعيدها الأخير البكري يهنئ شباب اليمن بالتأهل لنهائيات كأس آسيا ويدعو رجال المال لدعم المنتخب بيان عاجل لجيش السودان رد فيه على اتهامات وجهتها دولة الإمارات.. ماذا حدث؟
بعيدًا عن الأضواء والبهرجة الإعلامية التي اعتاد المسؤولون عليها، يعمل معالي وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ محمد عيضة شبيبة بصمت وسط الحجاج، بينهم ومعهم وبين أوساطهم، أحبوه وأحبهم ولم ينفر منه إلا الفاسدون الذين فقدوا مصالحهم غير المشروعة فشنوا عليه حملاتهم الإعلامية وعرفوا بكذبهم وفجورهم في الخصومة.
بعفويته وبساطته يتلمس احتياجات الحجاج ومشاكلهم داخل المخيمات، حيث المساكن، حيث الباصات، حيث مطابخ الإعاشة، وبعد أن يخلد الجميع إلى الراحة، يذهب إلى مكتبه بمقر البعثة فتراه تارة يجتمع بحاج نازح شردته المليشيات فيربت على كتفه أنَّا هنا جميعًا أهلك.
تارة يمسح دمعة حاجة لجأت إليه بعد الله، فينصت لقضيتها ويقول لها أنا هنا بمنزلة ولدك وكل هؤلاء الشباب في خدمتك، فتعود مسرورة وعلى محياها السعادة، بعد أن حلت مشكلتها.
تارة يجتمع باللجان الميدانية، العلماء، المرشدين، الأفواج، النقل والتصعيد، وبقية اللجان العاملة في الميدان.
وتارة يتابع مشكلة ما مع الجهات المختصة لدى الأشقاء في المملكة العربية السعودية، يواصل ليله بنهاره ويعكف متوكلًا على الله، متوشحًا بفرق عمله التي يراهن عليها كثيرًا، في انجاز الحلول لكل المشكلات الطارئة.
أعلم أن هذا لايعجبك ولكن أمام الحملات الإعلامية المغرضة حقًا علينا وواجب أن نشهد بما علمنا وعرفنا.