آخر الاخبار

إسرائيل تزعم تصفية أمين عام حزب الله الجديد هاشم صفي الدين..قنابل خارقة للتحصينات تمحو عدة مباني من الضاحية الجنوبية عاجل الكشف عن مصير جثمان حسن نصر الله.. تم دفنه بطريقة سرية كوديعة.. وأدى الصلاة عليه 5 أشخاص .. تفاصيل بعد موافقة واشنطن:الرئيس الايراني يكشف عن  الإفراج عن 6 مليارات دولار  من أموال إيران المجمدة وزير الدفاع الإسرائيلي: لدينا مفاجآت أخرى تنتظر حزب الله وتم القضاء على المستوى الثاني والثالث من قيادة الحزب خامنئي يدعو لربط الأحزمة من افغانستان الى اليمن ومن إيران الى غزة ولبنان مسئول ايراني كبير يتحدى إسرائيل ويصل بيروت لدعم حزب الله فيفا تدرس طلباً فلسطينياً بمنع إسرائيل من المشاركة في بطولات كرة القدم العالمية محافظات يتوقع أن تشهد هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الـ24 ساعة القادمة حقوقيون يتحدثون عن احكام الإعدام خارج القانون التي يصدرها الحوثيون هربا من الضربات الإسرائيلية..قيادات الحوثي تنقل اجتماعاتها السرية الى إحدى السفارات الأجنبية في صنعاء وعبد الملك الحوثي يفر الى هذه المحافظة

قصيدة لارا
بقلم/ الشاعر/حسن محمد القاضي
نشر منذ: 14 سنة و 4 أشهر و 14 يوماً
الخميس 20 مايو 2010 07:32 م

النومُ فارقَ مقلتَيَ وطارا

والسهدُ أتعب خاطري أفكارا

فمضيتُ أسبحُ في الخيالِ مسافراً

وقطعتُ فيه مفاوزاً وقفارا

وهناك فوق ضفاف ِنهرٍ دافقٍ

رشأٌ بدا لي برهةً وتوارى

 فتبعتُه فإذا الجمالُ بعينِهِ

يسبي العقولَ ويخطفُ الأبصارا

وإذا بحوراءِ العيونِ تلفتتْ

فزعاً ولاذتْ بالهروبِ فرارا

فدعوتُها فرنتْ إليَ بطرفها

فقرأتُ فيهِ من الهوى أسرارا

وسألتُها : يأيها القمر الذي

أردى فؤادي بالسهامِ جهارا

رفقاً بمن أردتْ سهامُكِ قلبَه

ورميتِهِ لم تعطهِ إنذارا

فغدا أسيرُكِ مُذْ رمتْه فخفّفي

الآمَ صَبٍّ قد رآكِ فحارا

وسألتُها : ما الاسمُ يا حوريتي؟

فتبسَّمتْ خجلاً وقالتْ : لارا

وأطلتُ في تكليمها فلعلما

يشفى فؤادي إن أطلتُ حوارا

وعلمتُ منها أنها من بلدةٍ

فيها المباني تلثُمُ الأشجارا

فيها الندى فوق الغصونِ كأنه

قطراتُ دمعٍ في خدودِ عذارى

والبنُ فوق غصونهِ متلألئٌ

شعلاتُ نارٍ تُلفِتُ الأنظارا

لارا.. أقولُ لها وأسكتُ ذاهلاً

فتقول ماذا هل مللتَ حِوارا

فأقول: كلا لا أَمَلُّ وإنما

ذَهُلَ الفؤادُ عن الكلامِ وحارا

فتبسَّمتْ .. فرأيتُ حين تبسمتْ

خلف الشفاهِ القانياتِ نهارا

قالتْ ومدتْ حين قالتْ طرفَها

هاتِ الحقيقةَ واترك الأعذارا

إني أرى خلف التكتمِ حيلةً

 فدعِ التكتمَ واتركِ الإنكارا

إني أرى في الصمتِ ألفَ عبارةٍ

 وأرى سكوتَكَ يزجُرُ الأشعارا

وأخافُ أن تطوي كلامَك هاهنا

وغداً أ راه قصائداً تتبارى

وأراهُ في طولِ البلادِ وعرضها

يحكي الغرامَ وينشرُ الأخبارا

فاصدقنيَ القولَ الصحيح ودلني

 إني أخافُ السترَ والإضمارا

فأجبتُها : كفي الوساوسَ فالهوى

لا يعرفُ التقييدَ والإسرارا

لا تنكري صمتي لبعض دقائقٍ

 فالصمتُ دوماً يسبقُ الإعصارا

إني أحبكِ فاسمعي ما قلته

ودعي التلفتَ يمنةً ويسارا

هذا فؤادي قد أتاكِ مُقَبِّلاً

 ليديكِ طوعاً خاضعاً مُختارا

عيناكِ يا لارا خليجُ غِوايةٍ

من كلِّ قلبٍ قد هتكنَ ستارا

خداكِ أجملُ روضةٍ شاهدتها

 فدعي فؤادي يقطفُ الأزهارا

الحبُّ يا لارا تمازجُ أنفسٍ

 فلِمَ التخوّفُ في الهوى يا لارا

الحبُّ فطرةُ كلُّ قلبٍ نابضٍ

 فدعي فؤادكِ يهدم الأسوارا

ودعي الملامَ وأعلني أن الهوى ..

رَسَمَ الحياةَ لأهلهِ وأنارا 

 
عودة إلى تقاسيم
الأكثر قراءة منذ أسبوع
إيمان عبدالله الأمل.. خيبة لا ترحم
إيمان عبدالله
تقاسيم
منير الغليسيلأجل عينيك
منير الغليسي
عبد الله عزام الحارثيحب الكراسي
عبد الله عزام الحارثي
د.عبدالمنعم الشيبانيلكَ المجد ماذا عسى
د.عبدالمنعم الشيباني
توهيب الدبعيأيها الحبُ أجبني
توهيب الدبعي
د.عبدالمنعم الشيبانيواو الجماعة
د.عبدالمنعم الشيباني
عبدالعزيز علوانوجوه قاتية
عبدالعزيز علوان
مشاهدة المزيد