في حقيقة الامر قد يحار المرء من بعض التصرفات الذي تحدث من أشخاص يدعون الحكمه وقادوا بلد لمده تزيد على ثلاثون عام ويعرفون توازناتها القبلية اكثر من غيرهم .

وفي دراسه متأنية لم حصل من هجوم وحشي من قبل النظام أثناء وجود الرموز السياسية في قيادات البلد المعارضه لحكمه وهذا ليس لغرض تصفيتهم واخلا الساحه فهوا يعلم قبل غيره من ان الخلاص منهم هوا انتحار سياسي ولن يكون لنظامه اي شرعيه لا دولية ولا محلية واغتيالهم هوا نهايه حتمية له .

وكذالك ما حصل في اليوم التالي من استهداف لمشائخ واعيان اليمن قاطبه وكذالك من ارسل لتوصط فيما بينهم ورميه بأسلافه الوطن القبليه ثانيا برغم انه يحاول ان يظهر نفسه من اوساط المجتمع القبلي وليس الحظري وتم سد كثير من المشاكل بين الدوله والقبائل بالطرق القبليه البعيده عن النظام والقانون الذي يتم الاستهزاء به من قبله شخصيا في كل مجالاته ولن اكون مبالغ اذا قلت ان اليمن من بداية عهده الى نهايته لم تحكم يوما بقانون وانما بقانونه الشخصي سوى في الشؤون السياسيه والقضائه والاداريه والماليه ....الخ

ومن ما شرحت تتضح حقيقه ان قصف منزل الشيخ عبدالله الأحمر رحمه الله لم يكون لأجل البقا وانما هيا رغبه وحقد دفيننين في نفس من امر بذالك وكذالك ليس من اجل إثارة الحرب الاهليه لانه يعرف ان قتل مشائخ واعيان اليمن كافه بعدها لن تمهل القبائل نظامه للبقا حتى ولو ايام معدوده وهو يدرك ذالك جيدا  .

وهنا يطرأ سؤال ياترى ما سبب ذلك وما الهدف ؟

في الحقيقه لم اجد مبرر من ورأ ذلك الا ان نظام وخطيب ميدان السبعين احس بسحب البساط من تحت أقدامه وتنبأ بوصول ساعته

وبرغم ماقدم له الشيخ عبدالله بن حسين من الدعم والرعايه طوال سنوات حكمه ولكن من دافع الحقد على أولاده بسبب وقوفهم الى جانب الشعب وثورته وحفاظهم على مكانتهم الاجتماعيه وممتلكاتهم.

وبعد مرحلت اليأس من البقاء او على اقل تقدير الحفاظ على ما يملك في اليمن (اقصد النظام).

ومن وازع الانانيه الممزوجه بدمه لتدمير هذا الوطن ونهبه ومن واقع عقده النقص الذي تسري في دمه ابتدأ بانتمائه لقبيله حاشد من بداية حكمه برغم ان سنحان تاريخيا لم تكن في يوما من الايام تمد الى حاشد بصله

وانما هي احد بطون مذحج في كثير من مراجع الأنساب للقبائل العربيه .

وباختصار شديد وإجمالا لما ذكرت فإن ما قام به على صالح من حرب تدميريه للممتلكات اولاد الأحمر هيا ليس لأثارة الحرب الاهليه وليس من اجل البقا في حكم اليمن وانما لأجل تدمير جميع ممتلكاتهم قبل ان يرحل وفبل ان يسلب منه الشعب ما أخذه منه على مدأ اكثر من ثلاثة عقود و كذلك حبه الشديد لإراقة الدم اليمني .

وتأكيد لما ذكرت نورد على سبيل المثال لا. الحصر ان الدوله الإسرائيلية وهي الدوله المستعمرة للفلسطينين في الثلاثون عام الماضيه وهي المده الذي قضاها في الحكم لم تقتل من الفلسطينين أربعون الف ولم تنهب المال العام الفلسطيني كما يفعل هذا النظام بالمال العام من نهب وغيره وبلغ عدد القتلى من الشعب اليمني في حروبه السياسيه والقبلية اكثر من عشرة اضعاف هذا العدد ويكفي ان الحروب التجاريه مع الحوثي اودت بحيات ما يزيد على خمسه وعشرون الف حسب مصادر مستقله وآلاف الجرحى والمعوقين من الطرفين فما بالنا بحرب المناطق الوسطاء وحرب تأمره على الوحده والوقوف العسكري ضدم طالب الاخوان في الجنوب وقتلهم وما هوا حاصل الان من قتل وجرح واعتقال ضد الثوار المسالمين وما قلت ليس لدفاع عن اسرئيل وانما لعقد المقارنه والتأمل وتبليغ لمن لايزال مخدوع به

*امين عام جمعيه الجالية اليمنية الأمريكية نيويورك