جوجل تطلق ميزة أمان جديدة لمنع سارقي هواتف أندرويد من الوصول إلى حساباتك عاجل.. مؤتمر مأرب الجامع يدعو مجلس القيادة الرئاسي الى سرعة دعم وزاراة الدفاع ونقل مقار البنوك الى عدن وتنفيذ قرارات الرياض .. استثمار الفرصة التاريخي الحوثيون يفشلون في التقرب الى ترامب وتوسلاتهم ذهبت أدراج الرياح .. تقرير أمريكي: الغد ليس جيدا بالنسبة للحوثيين طهران تعترف : لم تكن إيران على علم بهجوم 7 أكتوبر ضد إسرائيل اليمن تودع السياسية والأكاديمية اليمنية وهيبة فارع التكتل الوطني للأحزاب السياسية يدعو مجلس القيادة الرئاسي الى استثمار الفرصة التاريخية لإنهاء الانقلاب أحمد الشرع يستقبل وزير الخارجية السعودي في قصر الشعب بدمشق الأمم المتحدة تعلن تعليق جميع تحركات موظفيها الرسمية في مناطق سيطرة الحوثي مكتب مبعوث الأمم المتحدة يكشف عن لقاء مع وفد سعودي عسكري لمناقشة وقف اطلاق النار باليمن وتدابير بناء الثقة من هي الدول التي أصدرت حتى الآن قرارات عقابية بحق الحوثيين في اليمن؟
لم أتردد لحظة واحدة وأنا أستمع خطاب الوالد فخامة الرئيس وهو يطلب العفو من أبناء الشعب اليمني إذا قصر في واجباته تجاه وطنه ومواطنيه أن أقول فورا سامحك الله.
فعلا كان هذا رد فعلي الطبيعي تجاه من بذل حياته من أجل الوطن وكيف لا وأنا لم أعرف نفسي إلا بعلي عبد الله صالح وليس لي علاقة بمن سبق.. ولكني في لحظة تجلي مع نفسي خطرت بعض الأسئلة التي تدور كلها حول سبب تدهور أوضاعنا في بلدنا والرئيس صادق في كلامه وجاد في توجه نحو الإصلاح, وتذكرت أيضا حديثة للحكومة الرابضة على قلوبنا منذ سنوات عجاف.. نعم تذكرت خطاب الرئيس فيهم وهو يقول (قليل من الكلام.. الكثير من العمل) فهز كل الوزراء رؤؤسهم وهم يصفقون ويبتسمون مرحبين بهذا التوجيه.
وللأسف منذ ذلك التاريخ ونحن لم نجد إلا خطباء في كل الوزارات يجيدون لغة الحديث بعيدين عن العمل ماعدا السفريات طبعا.
وزراء يحتالون على نواب الشعب إذا تم استدعاء أحدهم إليه يغيرون الحقائق ويضعون ردود لكل سؤال يغيرون الواقع ويزيفون الحقائق فكل شيء تمام ورائع وجميل كل الأمور تمشي على ما يرام كل تقارير الوزارات تخلو من أي قصور, وحياتنا كلها في تدهور وإلى الخلف وفي تراجع مستمر.
تمنيت على فخامة الرئيس قبل أن يطلب العفو أن يمنحنا حكومة قادرة على أن تجعل المواطن ينعم بخيرات هذا البلد حكومة تجيد العمل لا الكلام.. على مر حياتي لم أشهد مثل هذه الحكومة التي برغم طول بقائها عجل الله بالزوال.. ونحن من سيئ إلى أسوأ حكومة حتى في عز فشل أدائها لا تجد ذرة من حيا في مسئوليها ليعتذر بل يبرر فشله وكان الموضوع لا يعنيه.
أمن غير موجود.
رياضة فاشلة.
تعليم متدهور.
صحة سيئة.
ثقافة في الحضيض.
سياحة منعدمة.
كهرباء حدث ولا حرج.... الخ.
سيدي الرئيس أرجو أن نسمع أنك اقتنعت بأن التغيير أصبح ضرورة وأن حكومتك ليست تلك التي ستساعد الناس على أن يسامحوك فعجل بإنقاذ ما يمكن إنقاذه وأرحم شعبك من الحكومة القائمة وشكل حتى حكومة إنقاذ وطني وبعد الانتخابات يفعل الله ما يشاء.
والسلام ختام