آخر الاخبار

عاجل الكشف عن مصير جثمان حسن نصر الله.. تم دفنه بطريقة سرية كوديعة.. وأدى الصلاة عليه 5 أشخاص .. تفاصيل بعد موافقة واشنطن:الرئيس الايراني يكشف عن  الإفراج عن 6 مليارات دولار  من أموال إيران المجمدة وزير الدفاع الإسرائيلي: لدينا مفاجآت أخرى تنتظر حزب الله وتم القضاء على المستوى الثاني والثالث من قيادة الحزب خامنئي يدعو لربط الأحزمة من افغانستان الى اليمن ومن إيران الى غزة ولبنان مسئول ايراني كبير يتحدى إسرائيل ويصل بيروت لدعم حزب الله فيفا تدرس طلباً فلسطينياً بمنع إسرائيل من المشاركة في بطولات كرة القدم العالمية محافظات يتوقع أن تشهد هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الـ24 ساعة القادمة حقوقيون يتحدثون عن احكام الإعدام خارج القانون التي يصدرها الحوثيون هربا من الضربات الإسرائيلية..قيادات الحوثي تنقل اجتماعاتها السرية الى إحدى السفارات الأجنبية في صنعاء وعبد الملك الحوثي يفر الى هذه المحافظة المليشيا الحوثية تقوم بتصفية أحد موظفي الأمم المتحدة بكتم أنفاسه وخنقه حتى الموت... رئيس منظمة إرادة يكشف عن إعدامات جماعية للمئات بينهم مختطفين من محافظة صعدة

لن أبقى وحيداً اقاوم
بقلم/ بكر احمد
نشر منذ: 14 سنة و 4 أشهر و 5 أيام
السبت 29 مايو 2010 10:36 م

  سأجمع آخر ما بقي من حفيف كرامتي
وأغلق الصنبور على رئتي
فربما لصوت الزفير قرقعة الحروب
وأطمس آخر مدونة للتو تهجيتها مع القمر
والغي مواعيدي التي لا يهتم لها أحد
و نحو هذه الفوضى أتمتم
أغنية طالما كرهتها
سأتوق يوما يا أمي
إلى جمعة عرفت ابتسامتك في الإناء
فتلقفتها الأيادي كإحدى منح هذا العمر
وسأتوق مرارا إلى رقص لهفتنا
حين تغرق في العيون كل الليالي الباردة

أيها الحائرون
شدو على بطون جِمالكم كل وعودنا
فهذه الصحراء لا تعرفني
لا تنطق لغتي
إنها تتعرى للصدى
أن بلل بالرطوبة كل أكفان القبيلة
وتجهم حين تشاء أن تحيي مقام أجدادك
على فضيحة ما كان وما تجلى

و تأبطوا مسائي ...فالليل مثخن
ويمووا نحو قبوركم الخالية من ضجيج الزائرين
ودنسوا صلواتكم المهجورة
فالحفل وأن خجل من غبرة رؤوسنا
فله في هذا الأمسية طوق من خطايانا

ولتكن الأرض حبلى بشغف امرأة
اهتزت أردافها على وقع خطانا
وأجهدتنا ملايين المرات بـ هيت لك

هيت لك .....!
هل بقي شيء من علاقاتنا العابرة نستعيرها للطوارئ
أم أن بائع العرائس لا يعير فحولته للمارقين
وإمام المسجد سيخبر كل المؤمنين عن دسيسة رغبتنا
وتبور خصوبتنا على ليلة وقف الغزاة أمامها حائرون

كيف ناءت بنا السبل
ولما وحتى الآن لم تهتز
الرعود المعلقة على طير أبابيل
وكيف قبضة كفوفنا أرخت بأسها
حين أردنا حٌلما جاء يمشي على قدميه
ورمى عباءته على جحورنا

لا شيء كما هذه الوحدة تغازلني
لا تأبهٌ أبدا بالتفاتتي المرتبكة
صوب عزوف الرفاق عن الحضور
وصمت هاتفي المديد
لأن كل من همس ...صرخ
هو بداخلي استكان

ماذا تعرفون عني لو شئت أن أترنح
أو أتقيأ ذاكرتي على باب بهائكم
هل ستفتحون لي دفاتركم
وتمنحوني قولا جميلا
وتخبرونني أن صنعاء مازالت تتحلى بالفضة
وأن شدو العذارى يصدح على أسوارها
وأنه ثمة عروس أفرطت في الانتظار
لحبيب لم تعرفه
أم سترمون وجهي لذئب القطيع
وتخلعون أظافري
وتعلنون للملأ أن جرو الحي عاد من جديد
فاطردوه خلف التلال
وادفنوه كلما نبح بكلمات لا تفهمونها

لست مهتما إلى ذاك الحد
ولم تعد تعنيني تأوهات السكارى
في لياليهم المقمرة
ولا قرع الستائر على صفير الرياح يشجيني
حتى الضجر أصبح مضيعة للوقت
كلما داهمني عند الظهيرة
ليكشف سوءتي أمام المتلصصين
ويغني بي عازف المزمار لحنه الأخير


طالما تهجيت حروف اسمي بالخطأ
حتى تاريخ موتي لا يعنيني
ولا أفهم لماذا يريد البعض
التنبؤ بالغد
وكيف لهم أن يبكون متى شاءوا
وأيضا لم يعد يعنيني
لماذا أصابعي تنموا كل ليلة
بينما يصير القلم بحجم حبة الأرز

وحدها المرآة تملك ناصيتي
كلما أدنوا منها
تغور تضاريس وجهي
وأبدوا مختلفا
تارة أصلع
وتارة أخرى تحتضنني فتاة ذات شعر أشهب
فيسيل لعاب الزجاج كأنه ما عرف للحب طريقا
تحدثني أن شئت
وتلقي لي بفتات الخبز أن كنت جائعا
وتهينني أن تماديت مزهوا أمامها
وفي لحظة من غضبها
تلغيني ..
وحينها لا جدوى من البحث عن صورتي
لأن من تهشم أنا ..ولا احد سواي .

عودة إلى تقاسيم
الأكثر قراءة منذ أسبوع
إيمان عبدالله الأمل.. خيبة لا ترحم
إيمان عبدالله
تقاسيم
معاذ محمد الجنيدطفولة بالمزاد
معاذ محمد الجنيد
عبد الله عزام الحارثييا فلسطين عُذراً
عبد الله عزام الحارثي
توهيب الدبعيمقدام جسور لا يخور
توهيب الدبعي
عبد الله عزام الحارثيوحدة وطن...
عبد الله عزام الحارثي
د.عبدالمنعم الشيبانيلكَ المجد ماذا عسى
د.عبدالمنعم الشيباني
عبد الله عزام الحارثيحب الكراسي
عبد الله عزام الحارثي
مشاهدة المزيد