الشرطة الدينية تلاحق متسكعي السعودية
بقلم/ يو بي آي
نشر منذ: 17 سنة و 3 أسابيع و 3 أيام
الخميس 11 أكتوبر-تشرين الأول 2007 02:55 م

 أعلنت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة المكرمة غرب الســـــعودية انها ستبدأ خلال الفترة المقبلة بتأديب المتسكعين وتمنع استخدام الأرصفة كما ستقوم بإيقاف استيراد الملابس المشبوهة.

وقالت الهيئة انها ستقوم بالحد من انتشار بعض الظواهر في أوساط الشباب مثل قصات الشعر ولبس البناطيل الضيقة والسلاسل التي فيها تشبه بالغربيين وخروج عن العادات والتقاليد الإسلامية وأعراف المجتمع بعد ان أيدها امير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل .

وقال مدير عام هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة مكة المكرمة الشيخ احمد بن قاسم الغامدي في تصريح نشرته صحيفة (الرياض) امس الأربعاء ان الخطة تنص علي منع المقاهي من استخدام الأرصفة ووضع الطاولات لأنها تساعد علي تجمع الشباب وتبادلهم التقليعات والموضة الغربية كما ستقوم الدوريات الأمنية والمرور والبحث الجنائي بضبط الشباب المتسكعين في الساعات المتأخرة من الليل وتسليمهم لأولياء أمورهم بعد اخذ التعهد والكفالة كما ستقوم مصلحة الجمارك بمنع دخول مثل هذه الملابس والاكسسوارات.

وأضاف ان الهيئة ستقوم بتوعية الشباب عبر وسائل الإعلام وخطب الجمعة ومنتديات الانترنت بخطورة هذه الظاهرة وتفعيل دور الجلسات الشبابية من قبل مندوبيات الدعوة وزيارة الشباب في أماكن تواجدهم ومناصحتهم وإقناعهم بالحجة والأدلة الشرعية بحرمة التشبه بالنساء والكفار، فيما تقوم المدارس بحملات مستمرة طيلة العام لمحاصرة هذه الظواهر في أوساط الطلاب عبر النصح والإرشاد.

ونفي ان يكون النقد الذي تعرضت له هيئة الأمر بالمعروف قد ترك فراغا في احترام الهيئة مشيرا الي ان الكثير من الكتاب والعلماء وأصحاب القرار من أمراء مناطق وغيرهم أوضحوا الكثير من الجوانب.

 

حيث إنتشرت في عدد من المدن السعودية تقليعات شبابية جديدة تتمثل في قص الشعر من بعض أجزاء الرأس، وإطالته من أجزاء أخرى، وصبغه بطرق وأشكال غريبة وصلت إلى حد توجيه الانتقادات اللاذعة لهم علنا من بعض السكان عندما يشاهدونهم بتلك الصورة، كما دفعت هذه المشاهد وزارة التربية والتعليم بتوجيه المدارس إلى تنفيذ البرامج التربوية لتوعية الطلاب عن سلبيات تلك القصات وتحذيرهم من خطورة تقليدها وحثهم على تجنبها.

وتباينت آراء الشباب الذين التقيناهم بين مؤيد ومعارض لمثل هذه القصات، فالمعارضون لها يرون أنها جاءت تقليدا للغرب في سلوكياتهم الخاطئة، كما يرون أنها تشبه بالنساء ونقص في الرجولة التي يفترض أن يكون عليها الشاب، فيما يبرر هواة تلك التقليعات، سلوكهم بأنه نوع من الاهتمام بمظهرهم وأناقتهم، ومسايرة للموضة الشبابية التي تصدر كل عام، وقالوا إن ذلك حرية شخصية لا يريدون أن تصادر منهم، فيما اعترف آخرون باتخاذ مثل تلك التقليعات جسرا للفت الأنظار أثناء قيامهم بالغزل والمعاكسات.

وآخر التقليعات التي ابتكرها البعض من الشباب هذه الأيام إطالة الشعر من مؤخرة الرأس ونثره على الكتفين وربطه بـ"ربطات الشعر"، فيما يقوم آخرون بصبغه بألوان متعددة، واستخدام بعض المواد اللاصقة التي تعمل على إبقائه مشدودا للأعلى، وتضمن عدم تغيير تسريحته لأطول وقت ممكن.

ومن القصات الغريبة التي تكثر حاليا قصة " سبايكي و"الشرس" و"المدرج" و"الفراولة" و"البرتقالة" و"الطاقية" و"العصفور" و " كيرلي" وقصة فيرساتشي جديدة، أما الصبغات فتوجد أربع صبغات هي صبغة دم الغزال وصبغة النمر وصبغة التصفيف وصبغة الخصل

ويرفض هؤلاء الشباب اتهام البعض لهم بـ " النقص في الرجولة " كما يرفضون أن تنسب تقليعاتهم تلك للغرب، وقالوا ليس للموضة جنسية محددة، وليس هناك ما يسمى بقصات غربية وأخرى عربية ، كما ينتقدون من يستهجن ويرفض مثل تلك المشاهد، ويصفونه بعدم التحضر، وعدم مسايرته للموضة على حد تعبيرهم.

والغريب أن بعض الشباب الذين يحلقون شعورهم ويصبغونها بتلك الطرق، يتحاشون إظهارها أمام بعض أسرهم ومعارفهم، وكذلك في بعض الأماكن العامة التي يرتادونها، حتى إن عددا منهم رفضوا التقاط صور لهم أو نشر أسمائهم الصريحة تجنبا للإحراج من معارفهم، في اعتراف ضمني بعدم اقتناعهم بتلك السلوكيات.

فقد رفض الشاب تركي . ع تصويره أو نشر اسمه الصريح عندما التقيناه في شارع التحلية بالرياض، وقد أطال شعره من الخلف وربطه بربطات الشعر، وعندما سألناه عن مدى اقتناعه بتلك التقليعة، أجاب بأنه يريد مسايرة الشباب في موضتهم السنوية، إلا أنه يصطدم باستهجان البعض من أفراد المجتمع، وخاصة كبار السن لتقليعته، فيضطر إلى تغطية شعره وعدم إظهاره إلا أمام زملائه وأصدقائه، واعتبر تركي تسريحة الشعر نوعا من الجمال والاهتمام بالمظهر الخارجي، وقبل كل ذلك حرية شخصية لا يريد أن يصادرها منه أحد.

وينفي الشاب بندر عبد العزيز أن تكون تلك التقليعات تقليدا للغرب، مشيرا إلى أن الشباب يبحثون عن كل ما هو جديد، وليس شرطا أن يكون مصدر هذا الجديد الغرب، مشيرا إلى أن الكثير من الشباب في سن ما قبل الزواج يبحثون عن جمال مظهرهم بشتى الطرق، ويحرصون دائما على الظهور بأجمل صورة، واعترف بندر باتخاذه والكثير من الشباب لتلك التقليعات وسيلة للفت الأنظار إليهم عندما يقومون بالغزل ومعاكسة الفتيات.

ويشير إيهاب نجاح (مقيم) إلى أنه قبل مجيئه للمملكة كان يقص شعره بطرق وأشكال غريبة، كتلك التقليعات التي يراها في مدرجات المشجعين للألعاب الرياضية في بعض الدول الغربية، وقال إن تلك التقليعات تسمى بأسماء أصحابها الذين ظهروا بها لأول مرة، وعندما يعجب الشباب بأي منها يقومون بتقليدها، مضيفا أنه يعمل في أحد المحلات التجارية التي يرتادها الشباب باستمرار، لذلك قرر مسايرتهم في موضاتهم وتقليعاتهم السنوية بالشكل الذي يقتنع به.

 

حيث إنتشرت في عدد من المدن السعودية تقليعات شبابية جديدة تتمثل في قص الشعر من بعض أجزاء الرأس، وإطالته من أجزاء أخرى، وصبغه بطرق وأشكال غريبة وصلت إلى حد توجيه الانتقادات اللاذعة لهم علنا من بعض السكان عندما يشاهدونهم بتلك الصورة، كما دفعت هذه المشاهد وزارة التربية والتعليم بتوجيه المدارس إلى تنفيذ البرامج التربوية لتوعية الطلاب عن سلبيات تلك القصات وتحذيرهم من خطورة تقليدها وحثهم على تجنبها.

وتباينت آراء الشباب الذين التقيناهم بين مؤيد ومعارض لمثل هذه القصات، فالمعارضون لها يرون أنها جاءت تقليدا للغرب في سلوكياتهم الخاطئة، كما يرون أنها تشبه بالنساء ونقص في الرجولة التي يفترض أن يكون عليها الشاب، فيما يبرر هواة تلك التقليعات، سلوكهم بأنه نوع من الاهتمام بمظهرهم وأناقتهم، ومسايرة للموضة الشبابية التي تصدر كل عام، وقالوا إن ذلك حرية شخصية لا يريدون أن تصادر منهم، فيما اعترف آخرون باتخاذ مثل تلك التقليعات جسرا للفت الأنظار أثناء قيامهم بالغزل والمعاكسات.

وآخر التقليعات التي ابتكرها البعض من الشباب هذه الأيام إطالة الشعر من مؤخرة الرأس ونثره على الكتفين وربطه بـ"ربطات الشعر"، فيما يقوم آخرون بصبغه بألوان متعددة، واستخدام بعض المواد اللاصقة التي تعمل على إبقائه مشدودا للأعلى، وتضمن عدم تغيير تسريحته لأطول وقت ممكن.

ومن القصات الغريبة التي تكثر حاليا قصة " سبايكي و"الشرس" و"المدرج" و"الفراولة" و"البرتقالة" و"الطاقية" و"العصفور" و " كيرلي" وقصة فيرساتشي جديدة، أما الصبغات فتوجد أربع صبغات هي صبغة دم الغزال وصبغة النمر وصبغة التصفيف وصبغة الخصل

ويرفض هؤلاء الشباب اتهام البعض لهم بـ " النقص في الرجولة " كما يرفضون أن تنسب تقليعاتهم تلك للغرب، وقالوا ليس للموضة جنسية محددة، وليس هناك ما يسمى بقصات غربية وأخرى عربية ، كما ينتقدون من يستهجن ويرفض مثل تلك المشاهد، ويصفونه بعدم التحضر، وعدم مسايرته للموضة على حد تعبيرهم.

والغريب أن بعض الشباب الذين يحلقون شعورهم ويصبغونها بتلك الطرق، يتحاشون إظهارها أمام بعض أسرهم ومعارفهم، وكذلك في بعض الأماكن العامة التي يرتادونها، حتى إن عددا منهم رفضوا التقاط صور لهم أو نشر أسمائهم الصريحة تجنبا للإحراج من معارفهم، في اعتراف ضمني بعدم اقتناعهم بتلك السلوكيات.

فقد رفض الشاب تركي . ع تصويره أو نشر اسمه الصريح عندما التقيناه في شارع التحلية بالرياض، وقد أطال شعره من الخلف وربطه بربطات الشعر، وعندما سألناه عن مدى اقتناعه بتلك التقليعة، أجاب بأنه يريد مسايرة الشباب في موضتهم السنوية، إلا أنه يصطدم باستهجان البعض من أفراد المجتمع، وخاصة كبار السن لتقليعته، فيضطر إلى تغطية شعره وعدم إظهاره إلا أمام زملائه وأصدقائه، واعتبر تركي تسريحة الشعر نوعا من الجمال والاهتمام بالمظهر الخارجي، وقبل كل ذلك حرية شخصية لا يريد أن يصادرها منه أحد.

وينفي الشاب بندر عبد العزيز أن تكون تلك التقليعات تقليدا للغرب، مشيرا إلى أن الشباب يبحثون عن كل ما هو جديد، وليس شرطا أن يكون مصدر هذا الجديد الغرب، مشيرا إلى أن الكثير من الشباب في سن ما قبل الزواج يبحثون عن جمال مظهرهم بشتى الطرق، ويحرصون دائما على الظهور بأجمل صورة، واعترف بندر باتخاذه والكثير من الشباب لتلك التقليعات وسيلة للفت الأنظار إليهم عندما يقومون بالغزل ومعاكسة الفتيات.

ويشير إيهاب نجاح (مقيم) إلى أنه قبل مجيئه للمملكة كان يقص شعره بطرق وأشكال غريبة، كتلك التقليعات التي يراها في مدرجات المشجعين للألعاب الرياضية في بعض الدول الغربية، وقال إن تلك التقليعات تسمى بأسماء أصحابها الذين ظهروا بها لأول مرة، وعندما يعجب الشباب بأي منها يقومون بتقليدها، مضيفا أنه يعمل في أحد المحلات التجارية التي يرتادها الشباب باستمرار، لذلك قرر مسايرتهم في موضاتهم وتقليعاتهم السنوية بالشكل الذي يقتنع به.