آخر الاخبار

البحرين بطلاً لكأس الخليج السادسة والعشرين بالكويت توكل كرمان: أحمد الشرع هو من حرر أوروبا من سطوة المشروع الإيراني والروسي وهي في امس الحاجة للتحالف معه واشنطن: الصين تسلح الحوثيين في اليمن وفق اتفاق ثنائي ومئات الصواريخ المجنحة الصينية يتم إعدادها لضرب دول الخليج خبراء هيئة المساحة الجيولوجية اليمنية يحذرون من انفجار بركان دوفين الخامد .. عاجل تشكيك عائلي من أسرة الصحفي المقري حول مزاعم إعدامه وتورد بنود التشكيك وترفض التعازي الديمقراطيون يقدمون لإسرائيل صفقة أسلحة عملاقة لإسرائيل بقيمة 8 مليار دولار قبل مغادرتهم البيت الأبيض الحوثيون يمنعون وصول المياه الصالحة للشرب للمواطنين بمحافظة إب ويجبرونهم على مياه غير صالحة الحوثيون يستهدفون منزل أحد قيادات الجيش الوطني بصاروخ باليستي  .. فيديو اعتقال ''شلهوم'' مسؤول سابق في سجن صيدنايا سيء الصيت تحسن في خدمة الكهرباء.. أبناء عدن يشكرون مأرب ومحافظها اللواء سلطان العرادة

لتضع الحرب أوزارها يا فخامة الرئيس!
بقلم/ كاتب/محمد الشبيري
نشر منذ: 15 سنة و أسبوع و 4 أيام
الأربعاء 23 ديسمبر-كانون الأول 2009 03:42 م

كانت لحظة رهيبة ومخيفة للغاية تلك التي سمعنا خلالها وقرأنا ما قاله فخامة الرئيس لقناة دبي الرياضية بأن الأجواء ستكون آمنة ومطمئنة في (نوفمبر2010) القادم أي بعد حوالي اقل من سنة تقريباً.. لأن الحرب (ستكون)! دائرة في صعدة شمال الشمال بينما البطولة في أقصى الجنوب وتبعد عن مكان البطولة (عدن وأبين) بنحو 600 كم.

وأنه لا مشكلة لدى اليمن في إدارة البطولة بكل نجاح إلى جانب إدارة الحرب– حد تعبير الرئيس.

كلاماً كهذا من رأس هرم الدولة يبدد ما تبقى لدينا من ذرات أمل نسد بها رمق جوعنا للأمن والاستقرار في بلد يعتقد الكثيرون أن قادمه مجهولاً، بل أقسى من حاضره. نحن بلا مبالغة، نعوّل كثيراً على حكمة فخامة الرئيس التي خبرها على مدى سنوات حكمه لهذا الشعب استطاع خلالها أن يبني علاقات هنا وهناك وأن يعرف مكامن الداء وأسرار الدواء لها، غير أن الحكمة تضيع في خضم أحداث كهذه؛ يتحدث فيها الناطق باسم الجيش أكثر من حديث الدبلوماسيين وينصاع الناس لصوت المدافع أكثر من انصياعهم لصوت العقل في إدارة الصراع.

ومهما اختلفنا أو اتفقنا مع الرئيس فان أحداً منا لا يستطيع أن يتهم الرئيس بأنه يريد قتل شعبه أو يرضى له بأن يعيش حالة مأساوية لا يهنأ فيها بأمن ولا طمأنينة لأنه بكل بساطة سيحصد جزءاً من ذلك، غير أن تراكمات عديدة للأخطاء ومعالجات آنية للقضايا أوصلتنا إلى ما نحن عليه اليوم، جزء منها يتعلق بإدارة الصراع مع مَنْ يخالفوننا الرأي سواء أحزاب أو جماعات أو منظمات إلى جانب \\\"العقلية القبلية\\\" التي من خلالها ننظر إلى الآخرين ويتم بموجبها القياس والحكم وهي أداة ضارة بكل المقاييس لأنها تقوم على منطق الاستحواذ على كل شيء وتخطئة الآخرين وتهميشهم.

مرةً أخرى لسنا ضد القبيلة بشكلها الحضاري الذي ينصهر في بوتقة الدولة، لكننا ضد أن تحل محل المؤسسات وتصبح بديلاً لدولة النظام والقانون المنشودة لدى كل من يريد صالح اليمن حاضراً ومستقبلاً.

كم نتمنى ألا يأتي نوفمبر القادم والحرب دائرة، بل أن تتوقف هذه اللحظة حتى نستطيع أن نتابع القنوات الفضائية التي تنقل مجريات البطولة وننصرف كلية عن القنوات التي جعلت من اليمن مادة دسمة تبدأ بها نشراتها ومواجزها كنقطة ساخنة في العالم.

ليحفظ الله يمننا و أمننا واستقرارنا.. وكل عام والجميع بخير

ms730@hotmail.com

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
إحسان الفقيه
الشرع واختيار الرجال على مبدأ اللون الواحد
إحسان الفقيه
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
كاتب صحفي/ خالد سلمان
هل يفض المجلس الإنتقالي الشراكة مع الحكومة؟
كاتب صحفي/ خالد سلمان
كتابات
محمد بن ناصر الحزميمن باكستان إلى يمنستان
محمد بن ناصر الحزمي
نبيل الأسيديسلطان الخير
نبيل الأسيدي
احمد طلان الحارثيورحل علم من الأعلام
احمد طلان الحارثي
مشاهدة المزيد