حماس وحرب الستات ضدها
بقلم/ فائد دحان
نشر منذ: 15 سنة و 11 شهراً و يومين
الثلاثاء 20 يناير-كانون الثاني 2009 12:01 م

"الست كوندليزارايس والست تسيبي ليفني والست المصرية اتفقن جميعاً على ضرب حماس فتبعة ستات الوطن العربي((بهذا التصريح أبداَ"تعليل ذلك))

كون ليزا وليفني هن ستات من عند ربنا ما فيش داعي ادخل في تفاصيل عنهن، أما الستات العرب وخاصة المصرية فقد قمن بدور بطولي يذكرن بذلك الجيل الصحابي الجليل عند ما كن النساء يقمن بدور أشبه بما يقوم وينادى به اليوم زعماء العرب ...

 ولكن مع اختلاف الهدف ونوعية الخدمة فذالك الجيل من النساء كن أقل شيء يقدمن لأجل أن يشاركن في حرب ضد العدو هو تطبيب جرحى الحروب وهو ما نادت به الستات العرب اليوم الذين يتربعن على عرش الحكومات العربية.

وهكذا توالت الأخبار:

مصر تستعد لاستقبال جرحى الحرب من غزة وتبعتها دول عربية متجردون من دورها المطلوب إلى إمتثال دور النساء.

استطيع القول أن هؤلاء الحكام الذين خافوا من نجاح تجربة إسلامية في الوطن العربي لكي تنقل هذه التجربة الناجحة إلى أوطانهم وعقول مواطنيهم شأو أن تجهض هذه التجربة ولم يجدوا سوى أن تكون المجهضة لهذه التجربة على يد إسرائيل بعد أن تلقى المنافق عباس وعصابته الدعم من الحكومات العربية والعبرية لمحاولة إجهاض هذه التجربة لكنه لم ينجح وهو الفاشل على الدوام أن شاء الله..
فمن خلال الحديث عن الستات العرب يتضح لي جليا أبعاد حديث "النبي صلى الله علية وسلم " بمعنى الحديث أنة لن تقوم الساعة حتى تترجل النساء وتشبه الرجال بالنساء . فالملاحظة أنه ليس في الشكل فقط رغم أن الذي يشاهد ست مصر وهو يسلم على ست إسرائيل لا يستطيع أن يجد مفارقات كثيرة في الهيئة بينهن من حيث الشكل والهيئة وهو كذلك مع ست فلسطين التي تحب البووس كثيراً، وناس طيبة أوى حد قول الفنان عادل الأمام.

الست المصرية عندما تجلت صورة عمالتها بوضوح أمام الشعب رتبت لقاء إعلامي مع أحدى القنوات التلفزيونية المصرية وعلمت ست ثانية صاحبتها مسئوله في الحكومة وعلمتها تخرج وتنقل صورة غير التي عرفها الجميع علها تخفف من غضب رجالات العرب عنها.

وقامت هذه الست التي حاورتها ست مذيعة وقالت أن الست الحاكمة عندما عرفت أن ست إسرائيل تريد ضرب غزة قالت لهم اتصلوا لي بالست ديه عشان أقولها أياكي أن تعملي حاجة أو أن تضربي غزة وهددتها ، لكن يبدوا أن الست الإسرائيلية أقوى حين ضربت بكلام الست المصرية عرض الحائط وقامت بضرب غزة.

حرب البسوس لم تشعلها إلا ست وحرب غزة لم توقدها إلا ست وليست حذاء بوش هي سبب الانتقام كما صرح البعض.

أنا لا أقلل من دور الستات في هذا العالم ، وأنا أقولها حقيقة أن دور الستات جاء اليوم ، الست الحقيقية إلي من عند ربنا والست المتشبهه.

الست المتشبهه هي من شكلها ست حين تقعد مع الست الشريرة ليفنى أو رايس . لكن ما أود طرحه أنها حين أعلنت استقبال الجرحى قد أرادت التشبه بتلك النساء الذين كن يشاركن النبي صلى الله علية وسلم ضد العدو.

فلو أن القضية كذالك فأقول لهن جميعاً بارك الله سعيكن . وأوجه بيت شعرية لست اليوم المتشبهه هذه البيت الشعرية

أن الستات شياطين خلقن لنا                       أعوذ بالله من شر الشياطين

ولنساء الصحابة ذلك الجيل الرائع الذين ضربن أروع قصص البطولة ما قيل عنهن:

فلو كنّ النساء كما ذكرنا                           لفضلت النساء على الرجال

فما التأنيث لاسم الشمس عيب                        ولا التذكيـــــر فخرٌ للهلال

مع احترامي الكثير جداً للست قرينة أردوغان والفنانة الست حنان ترك وكل من مضى على دربهن في مؤازرة أخواننا في غزة...