آخر الاخبار

احمد شرع يخاطب السوريين .. السلاح سيكون محتكرا بيد الدولة و سوريا لا تقبل القسمة فهي كلّ متكامل المظاهرات الغاضبة تتجدد في عدن والمجلس الانتقالي يجتمع بنقابات عمالية ويتبنى خطابًا مرتبكًا مع تراجع شعبيته توجيهات جديدة وصارمة للبنك المركزي اليمني تهدف لتنظيم القطاع المصرفي على خطى مليشيا الحوثي .. المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بإعادة صياغة المناهج الدراسية وفقا لمقومات الهوية الجنوبية ... أجندة المنظمات الدولية وتسويق الوهم... نقاش اكاديمي بمحافظة مأرب ومطالب بفتح ملف التمويلات الدولية كلية الأدآب في العاصمة عدن تمنح الباحثة أفراح الحميقاني الدكتوراه وزارة الدفاع الاميركية تبلغ وزارة الدفاع السعودية التزامها في القضاء على قدرات الحوثيين ومنع إيران من تطوير قدراتها النووية إعلان أسماء الفائزين بجائزة محافظ مأرب للطالب المبدع .. فوز 18 متسابقا بينهم 10 فائزات من أصل 630 متنافسا ومتنافسة السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل''

يمن خالٍ من الانطفاءات!
بقلم/ معاذ الخميسي
نشر منذ: 14 سنة و 5 أشهر و 11 يوماً
الأربعاء 15 سبتمبر-أيلول 2010 10:28 ص
في ذمتي كلمة شكر لمعالي وزير الكهرباء المهندس عوض السقطري ..ولا أريد أن لا أقولها أو أنساها وها أنا أبوح بها وإن كنت في هذه اللحظة العيدية أكتب تحت ضوء ثلاث من الشموع!
أشكر معالي الوزير على تفادي ما حصل في أول يوم من رمضان بعد أن شاءت أقدارهم على أن نستقبله في ظلام دامس..فما بعد ذلك اليوم كان معقولاً ومقبولاً اذا ما قسناه بما حصل في رمضان الماضي عندما كنا نفطر ونتناول طعام العشاء والسحور على ضوء الشموع..ورمضان الذي ودعناه خفت فيه الانطفاءات ويكفي أننا لم نفطر أو نتسحر في الظلام إلا نادراً..وهذا بحد ذاته إنجاز كبير وتطور مهم يستحق أن نقابله بالشكر والتقدير لمعالي الوزير الذي ننتقده كثيراً وبصدر واسع يتقبل ولا يغضب ولا يستعدي الآخرين ولا يستدعي متواليات الهنجمة والاستعراضات والزعل ..فهو مقتنع بأن ما هو حاصل يثير سخط واستهجان المواطنين، وبالتالي من الضروري تقبل ما يأتي من نقد لا كما يفعل بعض الوزراء والمسئولين حين يكابرون ولا يعترفون سوى بأن الجو بديع والدنيا ربيع!.
وبقدر ما أشكره على سعة صدره وأنموذجية تعامله مع الكم الكبير من الانتقادات في معظم وسائل الاعلام..بقدر ما أتمنى أن يحث الخطى باتجاه الانتهاء من مشكلة الانطفاءات بشكل نهائي وأن لا يتورط مرة ثانية في تصاريح او أحاديث صحفية أو تلفزيونية يحسم فيها المشكلة ويحددها بموعد وتاريخ معين، ومن ثم يقع في الحرج، عندما يتحول الموعد الى قرص اسبرين ينتهي مفعوله ويظل الألم يحاصر المواطنين.
ومن المهم أن يضع الأخ الوزير يده على مكامن الفساد وأن يحدد جهة بوصلة الإصلاح داخل وزارة ومؤسسة فيهما الصالح والطالح..ولابد أن يدرس الأسباب الحقيقية التي تقف وراء ما يحدث ويتعامل معها بجدية وحزم تحت رغبة أكيدة لتجاوز الأخطاء والسلبيات أو أن يكون صريحاً وشفافاً في الكشف عن المطلوب كشفه!
واذا ماكنت قد شعرت بأن الشكر واجب بعد تهدئة حركة الانطفاءات واعتبرت ذلك وغيري إنجازاً ..فإن انطفاءات العيد تجبرني على أن أسأل عن هذا الإصلاح أو الصيانة للمحطة التي تغطي 30 % وكيف اختاروا لها بداية مرتبطة بثاني وثالث ايام العيد وبالساعات الطويلة جداً ..وماذا بإمكاننا أن نسمي ذلك..وهل مثل هذه الصيانة قد حدثت من سابق؟!.
وأريد ان أفهم شيئاً واحداً..هل أزمة الانطفاءات ستنتهي فعلاً..أم أنها ستظل مستمرة ترافقها الوعود والمواعيد..وهل بإمكاننا أن نتفاءل بيمن خالٍ من الانطفاءات..من يبشرنا..ومن يجيب؟!..وعيدكم مبارك.