رئيس هيئة الأركان: المدعو عبدالملك الحوثي هو المتسبب في كل المآسي والدمار الذي لحق باليمن .. عاجل توكل كرمان: الثورة السورية ستستعيد كل العواصم التي احتلتها ايران وستسقط حكم الملالي في طهران مصر تكشف عن الارقام الحقيقة لخسائرها بسبب تطورات البحر الأحمر الحوثيون. يكشفون عن إحصائيات للخسائر البشرية جراء الغارات الإسرائيلية على صنعاء والحديدة أول تعيم صارم من وزارة الاعلام المؤقتة خاطبت به وسائل الإعلام والاعلاميين أسماء الأسد تحتضر والأطباء يضعونها في عزلة وصحتها في تدهور نتائج مذهلة يكشفها الطب عن تناول زيت الزيتون يوميا- ماذا يفعل بجسمك؟ تعرف على تشكيلة الوزراء في حكومة تصريف الأعمال السورية بعد خلع الأسد شرطة المنشآت بمحافظة مأرب تختتم العام التدريبي 2024م وتكرم منتسبيها تزايد السخط الشعبي ضد الحوثيين في مناطق سيطرتهم ومتحدث جبهة الضالع يتوقع سقوطهم القريب
يغيب تماما لدى الجماعة الحوثية مفهوم المساواة ويتركز مفهومها للمواطنة في الانصياع لما يسمونه "السيد" المفروض -زوراً- من الله سبحانه، الأمر الذي يقع على النقيض تماماً من مفهوم المواطنة الذي يتساوى فيه جميع أبناء الشعب أمام النظام والقانون، حاكمهم ومحكومهم.
عرقية سلالية لاهوتية تقوم بتمجيد وتسمين مجموعة من العائلات ضاربة عرض الحائط ب95% من المواطنين الذين يبحثون عن مواطنة متساوية وعيش كريم تتوفر فيه فرص التعليم والصحة والسلطة والثروة للجميع، وتتاح فيه فرص الترقي والتنافس أمام الكل.
تعلي الحوثية قيمة "الوثن - السيد" على حساب الدولة، وتعظم "المرشد" على حساب الدستور، والسلالة على حساب الشعب، وتصف الرفض الشعبي لهذه القسمة الضيزى بأنه حرب ضد الله! وتستحل دم من لا يدين بالولاء للخرافة العنصرية.
لا أمل في التعايش مع هذا المشروع الهدام، إذ لم يعد بمقدور جماعة الحوثي الانسلاخ من جلدها وتكوينها العقدي الوثني ولا التخلي عن السلاح فهي صنيعة تلك الإيديولوجيا وذلك السلاح، وبالنتيجة يصعب عليها مغادرة مربع العنصرية التي تبني على أساسه تمايزها واستحقاقها الحصري المزعوم للسلطة دونا عن بقية اليمنيين.
جماعة تثبت كل يوم ومع كل سلوك أنها لا تشبه اليمنيين ولا تعكس تنوعهم ومدنيتهم ومستقبلهم، بل هي على النقيض تماما من اليمن واليمنيين.. جماعة من غبار التاريخ تجدف ضد منطق الحياة وسيلفظها الشعب لدى أدنى فعل جمهوري موحد الخطى.
لقد أيقن غالبية اليمنيين أن مشروع إيران المتمثل في مرتزقتها الحوثيين في اليمن مشروع غير قابل للحياة أو الاستمرار مهما استفاد الحوثي من التعثر الحالي ولعب على ترهل النخب وابتزاز المصالح.
هذا المشروع العدمي الشرير زائل عما قريب، سيتداعى بشكل متسارع من كافة أركانه ومفاصله، نراه رأي العين في العراق ولبنان بل وحتى في إيران، ذلك أن مشاريع العنصرية والماضوية لا تواجه الرفض الشعبي من مختلف الفئات فحسب، بل إنها ضد حركة التاريخ وصيرورة التطور.