في بطولة خليجي 26: المجموعة الأولى ''حبايب'' وتنافس مثير في الثانية القبائل اليمنية تدعو لحسم معركة استعادة الدولة وقطع ذراع إيران في اليمن .. عاجل وزير الخارجية الإماراتي يصل دمشق ويلتقي بنظيره السوري ما حقيقة طلب زوجة بشار الأسد الطلاق ...الكرملين يتدخل إسرائيل تصر على تجاهل استهداف القيادات الحوثية وتتعمد استهداف البنى التحتيه لليمن .. نتنياهو يتوعد مجددا. إيران تكشف عن حقيقة تواصلها مع أحمد الشرع مجلس القيادة الرئاسي وبحضور كافة اعضائه يصدر توجيهات باتخاذ الإجراءات الدستورية والقانونية بخصوص الهيئة العليا لمكافحة الفساد. أول تحرك حكومي في اليمن لضبط مراكز التداوي بالقرآن الكريم وتوجيهات بأربعة شروط هامة لمعالجي النساء نائب وزير التربية ووكيل محافظة مأرب يدشنان ملتقى التبادل المعرفي لتنمية الإيرادات وتعزيز التنمية المحلية. مليشيات الحوثي تفرج عن قتلة الشيخ صادق أبو شعر وسط تصاعد الغضب القبلي.. عاجل
مأرب برس - خاص
في الطريق إلى مأرب قادماً من صنعاء عليك أن تستعد نفسياً ومادياً لأكثر من إحدى عشرة نقطة تفتيش عسكرية بكل ما تعنيه لفظة نقطة من كلاشنكوفات ،رجال ، أطقم ، خيام ، إلى جانب رفيق الدرب المناضل " البرميل الذي يستخدم لأغراض " عسكرية " بحتة لا يدرك كنهها إلا أولو العلم بذلك !
ومن عاصمة المحافظة إلى عرش بلقيس لا يقل عن ثلاث نقاط بنفس النوعية والعتاد ، ومثلها أو يزيد بين المعبد ومصفاة النفط بصافر .
نتكلم عن عشرين نقطة عسكرية عاجزة ،على الأقل حتى انفجار عرش بلقيس الأخير ، عن حماية المحافظة بل باتت تشكل عبئاً إضافياً على القادم والمغادر من وإلى المحافظة من خلال فرض "أتاوات" ما أنزل القانون بها من سلطان ، وهي اجتهادات فردية في وطن لعب به " المجتهدون " وبات ساحة للتناحر من أجل حصد المزيد .
من تابع صور حادثة مأرب سيدرك تماماً أن الجاهزية التي يتحدث بها البعض كانت مفقودة تماماً ولذا ظهر " كوادر " الأمن في مأرب بلباس غير شرعي وفي حالة يرثى لها وهم يمضغون ورق القات وكان الأمر ليس سوى مجرد " ألعاب نارية " في أيدي صبية بمناسبة العيد .. وليس حادثاً مروعاً هز العالم لبشاعته وهول ما جرى !!
من الصعب تصديق ما رأينا ، فكيف يمكن تفسير التقصير المتعمد من قبل البعض لأدوارهم رغم أن معلومات أولية كانت موجودة لديهم تنبئ بهجوم محتمل للقاعدة في مأرب .. وهل عدم معرفتهم بمكان وقوعه هو مبرر لعدم الحرص على الجاهزية لأي طارئ .. ليس هذا مبرراً !
السلطة المحلية بادرت في خطوة ايجابية لإيجاد نصباً تذكارياً لضحايا الهجوم الإرهابي على عرش بلقيس لكن ما نتمناه عليها أن لا تجعل منه " حائط مبكى " آخر لنذرف على جنباته دموع الأسى بعد كل حادث انفجار أو حتى " حادث ثأر " وما أكثرها في بلاد سبأ ، وبذلك لن نكون قد فعلنا شيئاً سوى مزيد من ذر الرماد في العيون بأن شيئاً تغير .
ما نريده من السلطات في مأرب هو تأمين المحافظة من مثل هذه الحوادث المؤلمة التي لم نشهدها من قديم الزمن ، وإلا فان الانفلات الأمني الحاصل سيؤجج لمثل هذه التفجيرات وسيجعل من مأرب بيئة خصبة لعملياتها كونها أكثر المحافظات في الانفلات الأمني .. وحينها لن ينفع البكاء على حائط عرش بلقيس !!
Ms730@hotmail.com