آخر الاخبار

تعرف على تشكيلة الوزراء في حكومة تصريف الأعمال السورية بعد خلع الأسد شرطة المنشآت بمحافظة مأرب تختتم العام التدريبي 2024م وتكرم منتسبيها تزايد السخط الشعبي ضد الحوثيين في مناطق سيطرتهم ومتحدث جبهة الضالع يتوقع سقوطهم القريب محافظة إب تغرق في جرائم القتل والاختطاف في ظل هيمنة مليشيا الحوثي عاجل: مطار صنعاء يخرج عن الخدمة وسقوط ضحايا مدنيين وتدمير واسع في غارات شنها طيران الاحتلال ايران تهدد رسميا بنشر الفوضى والطائفية في سوريا وابتعاثها خلال أقل من عام عاجل: انفجارات عنيفة الآن تهز صنعاء والحديدة والإعلان عن سقوط قتلى ''فيديو والمواقع المستهدفة'' اللواء العرادة يشدد علي تعزيز التعاون بين اليمن ومصر لتأمين الممرات المائية وأهمية باب المندب بالنسبة لقناة السويس الرئيس العليمي يوجه بصرف علاوات سنوية لكافة منتسبي السلطة القضائية.. تفاصيل اجتماع حضره بن مبارك والمعبقي إسرائيل تكشف طريقة الرد االقاسي ضد الحوثيين في اليمن

مسجد الحسن الثاني تحفة معمارية خالدة
بقلم/ مأرب برس
نشر منذ: 17 سنة و 8 أشهر و 4 أيام
الأحد 22 إبريل-نيسان 2007 06:25 ص

 يٌعد مسجد الحسن الثاني في العاصمة الاقتصادية للمغرب الدار البيضاء، القلب الرمزي للمدينة, حيث يكتنز هذا الصرح الكبير، في أبهائه وحناياه إبداع الصانع المغربي الفنان المسلم .

لقد استخدم في بنائه خمسة وستون ألفً طن من الرخام، أما الأعمدة فعددها ألفان وخمسمائة، وتتسع صالة الصلاة، بمساحتها ال 20.000 متر مربع، ل 25.000 مُصلي، إضافة إلى ثمانين ألفًا في الباحة. كما يتوفر المسجد على تقنيات حديثة, منها السطح (سطح المسجد) المتحرك أوتوماتيكيا (للفتح و الإغلاق).

وبعتبر مسجد الحسن الثاني، ثاني أكبر مسجد بالعالم، مئذنته أندلسية المقطع ترتفع ب 210 متر، وبالتالي فهي أعلى بناية دينية في العالم، وأبرز مئذنة تطل على المحيط الأطلسي .

وتشكل الأبنية الملحقة بالمسجد مَجْمَعًا ثقافيّا متكاملاً، بالإضافة إلى زخارف "الزليج" أو فسيفساء الخزف الملون على الأعمدة والجدران وأضلاع المئذنة وهامتها والحفر على خشب الأرز، الذي يجلِّد صحن المسجد وأعمال الجبص المنقوش الملون في الحنايا والأفاريز.

مسجد الحسن الثاني، معلمة دينية ومعمارية فريدة، شيدت فوق الماء، تبهر الناظر ببنائها الشاهق وبدقة هندستها، التي برع في إنجازها صفوة المهندسين والمبدعين في مختلف المهن العصرية والحرف التقليدية المغربية الأصيلة 

تم تدشين المسجد، يوم عيد الميلاد الستين للملك المغربي الراحل الحسن الثاني، وانتهت الأعمال سنة 1993 م.

 عمل 2500 بنّاء و 10.000 حرفي ليل نهار، لمدة ستة سنوات في بناء هذه المعلمة الدينية، ومسجد الحسن الثاني هو ثاني مسجد مغربي بعد مسجد "تنمل"، الذي يحق للسياح الأجانب دخول بعض أرجائه.