آخر الاخبار

تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية مجلس القضاء الأعلى بعدن يصدر قرارات عقابية بحق إثنين من القضاة مقتل امرأة في قعطبة بالضالع برصاص الحوثيين صحيفة أمريكية: هجوم ايراني قريب على اسرائيل سيكون اكثر عدوانية من السابق توقعات المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر حول الأمطار ودرجات الحرارة في المحافظات الشمالية والجنوبية

انتهى الشوط الأول بأربعة أهداف
بقلم/ صدام الشميري
نشر منذ: 12 سنة و 11 شهراً و 9 أيام
السبت 26 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 03:29 م

انتهى الشوط الأول من عهد الزعامات والجلالات وملوك الملوك وعميد زعماء العرب وفارس العرب و,,و,,الخ

انقضت الحقبة الأولى من أصنام الجاهلية وزعامات الظلال التي ظلت جاثمة على صدور شعوبها طيلة عقود حتى كأن الشعوب في سبات عميق وكأنها تعيش في عالم أخر وكأنها نائمة على ظهر بحر والبحر في ركود وصمت ،يسمع من هدؤوه دبيب النمل فخيل لتك ,الزعامات أن الشعوب لا تصحو من نومها وسباتها ولكن حكمة الله كانت غير ذالك

بدأت المباراة في بداية العام في شوطها الأول ولكن لم أرى أو اسمع أروع وأجمل من هذه المباراة

كان الهدف الأول من تونس الذي بلغ به الفساد ذروته وطفح الكيل الميزان فكان الهجوم قويا من قبل الشعب وكان حارس بن على لا يستطيع أن يصد الكرة فكان أسرع هدف على الإطلاق

الهدف الثاني كان من مصر ولكن كان به قليل من الارتباك عند منطقة الجزاء من قبل بلاطجة مبارك ،فكان الهدف في منطقة الزاوية ولكنه كان الأروع والأنظف لان الحارس لم يكن موجودا في المرمى

الهدف الثالث كان من ليبيا وهذا هدف من شكل أخر ولكنه العجب العجاب مباراة بفريق واحد فكيف يكون الهدف تصوره كيف شئت ولكن عند دخول الكرة إلى المرمى مات الحارس وانتهت المباراة بأكملها

الهدف الرابع من اليمن الحبيب ولكن له خصوصيته ومميزاته لا أنه نحن اليمنيين لا نجيد الكرة وإنما نجيد الرقص على رؤوس الثعابين ورحم الله من سمنا أبو نقطة

والمباراة مستمرة مع الشوط الثاني ولكن بعد الاستراحة