آخر الاخبار

الحوثيون يحولون المدارس إلى معسكرات تدريب .. ومسيرات النفير العام تتحول الى طعم لتجنيد الأطفال خيار الانفصال يعود مجددا ...حلف قبائل حضرموت يعلن رفضه لنتائج اجتماع مجلس القيادة الرئاسي ويهدد بالتصعيد مجددا قوات الجيش الوطني تفتك بالمليشيات الحوثية جنوب مأرب.. حصيلة الخسائر عاجل.. رئيس حزب الإصلاح يلتقي قائد قوات التحالف العربي .. تفاصيل الاجتماع منظمة دولية تتهم إسرائيل بممارسة جرائم حرب في اليمن وتوجه دعوة للمجتمع الدولي جامعة العلوم والتكنولوجيا بمأرب تقيم اليوم العلمي الأول لطب الأسنان بمأرب باحثة إسرائيلية متخصصة بالشأن اليمني تقول أن الحوثيين قد يُشعلون حربًا جديدة وتكشف عن صعوبة تواجه اسرائيل في اليمن الأمم المتحدة تطلق خطة استجابة لجمع 2.47 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن حرصًا منها على مبدأ الشفافية.. وزارة الأوقاف اليمنية تعلن استرداد 15 مليون ريال سعودي تمهيداً لإعادتها إلى الحجاج السعودية تدخل عالم التصنيع المطور وتوقع اتفاقية تاريخية مع الصين

توظيف قضية الحمادي للكيد السياسي
بقلم/ توكل كرمان
نشر منذ: 4 سنوات و 10 أشهر و 22 يوماً
الإثنين 24 فبراير-شباط 2020 07:18 م
 

من اطلق الرصاص مباشرة على الشهيد عدنان الحمادي معروفون، وكان يمكن لتحقيق جاد ومستقل وشفاف أن يقودنا الى المجرمين الكبار، لكن تم ايداعهم في عدن لدى ميليشيات هاني بن بريك وبعد انقلابه وتمرده في عدن ، اي والله لدى هاني بن بريك وبعد انقلابه وتمرده ، ومن حينها لاندري ماذا قالوا وماذا قيل لهم بل وماهو مصيرهم!!

هذه وحدها تجعل اصابع الاتهام تشير إلى من هم وراء جريمة الاغتيال الذين يراد التستر عليهم.

ومن هم الذين يراد إلصاق التهمة بهم؟

اليوم محكمة هاني بن بريك المتخصصة استدعت عدد من الصحفيين والمفسبكين للتحقيق والمحاكمة في عدن، أي والله في عدن وأي والله مجموعة من الصحفيين والمفسبكين بعضهم خارج اليمن.

العجيب في هذه المهزلة سكوت من يزعمون أنهم أولى بالحمادي والأقرب إليه. هي مهزلة اكبر من المهزلة الأم، مهزلة اقتياد من اطلق الرصاص الى عدن واستدعاء المفسبكين للتحقيق في عدن !!

دعونا من هذا كله، ولاحظوا ان هناك تطور لافت لدى هاني بن بريك، متى كان يستعين بالمحكمة ل يدين احدهم، سبق له ان وجه بقتل العشرات من المعارضين في عدن دون تحقيق ودون ادانة وبلا سين او جيم، سبق له اكثر من ذلك ان تمرد على السلطةالشرعية واطلق عليها وعلى قواتها الرصاص وطردها من عدن، هو نفسه مطلوب للتحقيق من قبل السلطة الشرعية وبقرار جمهوري.

يا للأسف ،قضية الحمادي غدت ورقة صغيرة يتم توظيفها كليةً للكيد السياسي، وبيد هاني بن بريك ، هذه جريمة إغتيال أخرى للحمادي، بل وأكثر فظاعة، والراضي عنها والساكت والمبارك مشاركون في الجريمة بطريقة مباشرة ، وهم اعداء الحقيقة وخصوم الحمادي وقضيته التي استشهد في سبيلها.