شاهد.. القسام تفجر عبوة ناسفة بـ4 جنود ودبابة إسرائيلية في جباليا تصريح أموريم عن جماهير مانشستر يونايتد يثير تفاعلاً.. هذا ما جاء فيه بهدف ابتزاز التجار ورجال الأعمال والشركات.. وثيقة مسربة تكشف عن أحدث الابتكارات الحوثية في مجال الجبايات مصر تجدد تمسكها بوحدة اليمن .. تفاصيل اجتماع الرئيس العليمي مع نظيره السيسي العالم على مشارف الحرب العالمية الثالثة.. الرئيس الأوكراني يستغيث بأوروبا ويعلن وصول 11 ألف جندي كوري شمالي إلى كورسك الروسية الاعلام الحوثي الرسمي ينقلب على التهدئة ويوجه اتهامات جارحة للسعودية بسبب رفضها الزواج.. عصابة من 5 اشخاص يقومون بتصفية شابة من تعز بإبرة مسمومة في عنقها العليمي أمام امام المنتدى العالمي يكشف عن خسائر مهولة للاقتصاد الوطني بسبب حرب الحوثيين تصل إلى إلى 657 مليار دولار اذا استمرت الحرب طارق صالح يفسد فرحة الحوثيين بهذا الظهور بعد إتحاد غالبية القوى السياسية في اليمن.. المجلس الانتقالي يشذ عن الإجماع الوطني ويعلن عدم مشاركته في اجتماع الأحزاب السياسية والقوى الوطنية بعدن ..
أثارت زيارة وزير الدفاع الروسي السابق وسكرتير مجلس الامن الروسي سيرغي شويغو في 5/أغسطس لطهران العديد من التساؤلات حول الأهداف الحقيقية لها، نظراً لطبيعة الشخصية الروسية على مستوى وزير دفاع وهو ما يدفع الى ربطها بالتعاون العسكري المرتبط من جهة بتبادل القدرات العسكرية لاسيما على صعيد طائرات “سوخوي – 35” الروسية ومنظومات الدفاع “اس – 400 “، في المقابل سبق لطهران ان زودت روسيا بطائرات بدون طيار من طراز “شاهد 136” وبصواريخ أرض-أرض الباليستية، وهو ما مكن روسيا من تحقيق انتصارات في مناطق النزاع المتاخمة لحدود البلدين.
زيارة سكرتير مجلس الامن الروسي لطهران جاءت عقب حدث عسكري مهم في الداخل الروسي حيث استهدفت أوكرانيا المطار العسكري الروسي مطار “مورونوفسك” في “روستوف” التي تبعد اقرب نقطة بينها وبين الحدود الأوكرانية ما يقارب ال300 كلم (تجاوزت أوكرانيا بهذه العملية طلب الولايات المتحدة بعدم تخطي ال100 كلم)، هذا الاستهداف الذي يعتبر في العمق الروسي نفذه الجيش الاوكراني بمسيرات تضاربت المعلومات حول اعدادها فبعض المصادر تحدثت عن 55 مسيرة في حين اكدت مصادر اوكرانية انها وصلت الى 80 مسيرة تسببت بتدمير 6 طائرات بشكل كامل وتضرر 8 بأضرار بليغة.
ما نشر على صعيد بعض وسائل الاعلام عن ان الاستهداف حصل بواسطة طائرات ال”اف- 16″ فان الجانب الروسي والأوكراني اكدا على ان العملية تمت بطائرات مسيرة ، كما مستودعات لتخزين الوقود في “كامنيسكي” في روستوف بتأكيد من مسؤول الإدارة المحلية فلاديمير سافين على ان الضربات تمت بمسيرات تمكنت وسائل الدفاع الجوي من اسقاط ما يقارب ال24 مسيرة.
وفق وسائل اعلام روسية ، ان زيارة وزير الدفاع الروسي لطهران تأتي في اطار تعميق التعاون بين البلدين ، في حين ذكرت وكالة “مهر الإيرانية” انها جاءت بدعوة من امين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي أكبر أحمديان.
الزيارة وفق ما نقل عن شويغو انها ناقشت الوضع في سوريا واغتيال إسماعيل هنية والوضع على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية، الا ان بعض التسريبات نسبت الى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والتي نقلها وزير الدفاع ، تتضمن طلبه من المرشد الإيراني علي خامنئي ان يكون رد بلاده على اغتيال هنية محدودا وتجنب استهداف المدنيين الإسرائيليين خلال الهجوم المرتقب، في الوقت التي تضغط فيه طهران على روسيا لتزويدها بمقاتلات من طراز “سوخوي س -35”.
وقد رصدت طائرات شحن روسية من نوع “اليوجين” متجهة من روسيا باتجاه طهران دون الإفصاح عن نوع الأسلحة المرسلة من روسيا والتي لن تكون مشابهة لتلك التي حصلت عليها طهران في وقت سابق في ما يخص منظومة “اس 300” التي دمرها سلاح الجو الاسرائيلي في ابريل 2004 ردا على الهجوم الجوي الإيراني “الوعد الصادق”، وهذا الامر يؤكد ان طهران تريد أسلحة وطائرات اكثر فعالية .
يرى احد المحللين السياسيين في حديث لـ”لصوت بيروت انترناشونال” ان خطوة روسيا باتجاه طهران ونوعية اللقاءات التي اجراها وزير الدفاع حيث التقى المرشد الخامنئي والرئيس الإيراني مسعود بزكشيان وعدد من القيادات العسكرية يؤشر الى ان بوتين يسعى الى الضغط على الولايات المتحدة التي زودت اوكرانيا بطائرات ال”اف 16″، وتخطي اوكرانيا قواعد الاشتباك، الا ان طهران ستستغل التغييرات التي حصلت على الجبهة الروسية الأوكرانية للحصول على الاسلحة التي تسمح لها بضرب العمق الاسرائيلي، وربما هذا ما يؤخر الرد الإيراني على اغتيال هنية.
ويختم المصدر مشيراً الى اظهار تخوفه من التحرك الروسي الذي يدرك ان أي ضربة ستنفذها طهران في العمق الاسرائيلي، ستحرك القيادة المركزية للقوات الأمريكية لمساندة اسرائيل، وزيارة قائد هذه القيادة جون ماكورك لإسرائيل منذ أيام يؤشر الى ان عملية التنسيق بين اسرائيل والولايات المتحدة سيكون على “قدم وساق” في هذه المواجهة فكيف اذا كانت الضربة الإيرانية مدعمة بأسلحة روسية متطورة!؟