في سابقة هي الأولى في ثورات العالم العربي تتتوحد الكلمة بين جميع اطياف الشعب بمختلف افكارهم وهمومهم ومعتقداتهم وأرائهم الحزبية في كلمة سواء نعم للاقتراع نعم لعبد ربه منصور هادي .

ياله من اصطفاف يحول الحل السلمي للانتقال السلمي للسلطة عبر التغيير اظهر اليمنيون للعالم إن الحكمة منبعها اليمن بالفعل .

غداً موعد التغيير السلمي غداً الكل سيقول نعم لمرشح الوفاق الوطني الذي سيعلق كل اليمنيين أمالهم عليه من اجل بناء يمن موحد وقوي من كان يعتقد ان النهاية ستكون صناديق الاقتراع في بلد يمتلك أكثر من 60مليون قطعة سلاح حرة بيد الشعب من كان يتوقع ان ذلك الشعب الذي تحاصره المشاكل وتحصد أرواح الكثير من أبناءه الثارات انه سيترك السلاح جانباً ولن يستخدمه في ثورته السلمية كان العالم ينظر إلينا على اننا نعيش في مستنقع الجهل والتخلف والعصبية وان القبيلة تقودنا دائماً لقانون الغاب البقاء للأقوى واننا مازلنا في حقبة العصر الجاهلي الغزو من اجل الغنيمة ولكن هنا تغيرت المعادلة هنا تحطمت آمال كل المخربين

نعم في ساحة التغيير وأمام كوكبة من الشباب الحر تحطمت أحلام كل من راهن على ان اليمن ستدخل في حرب أهلية لاهوادة فيها وفشلت كل مخططاتهم كل الشعب غداً سيغير وبشخطة قلم لا بضغطة زناد نعم للرأي والرأي الأخر نعم للحوار من اجل اليمن من اجل الشعب من اجل مستقبل أفضل ...