5 وزراء دفاع سابقين في أمريكا يعلنون التمرد ضد ترامب
هروب قادة الدعم السريع من الخرطوم والجيش السوداني يضيق الخناق عليهم في كل الجبهات
تحركات دبلوماسية مصرية لمنع استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة
العميد طارق صالح يتفقد مسرح العمليات العسكرية في محور الحديدة
تحضيرات مبكرة لموسم الحج ووكيل قطاع الحج والعمرة يتفقد مخيمات الحجاج ويبحث جهود التنسيق مع ضيوف البيت
شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمارب تحتفل بتخرج دفعة الشهيد شعلان
عيدروس الزبيدي يجدد تمسكه بخيارات الانفصال ويدعو القوات المسلحة الجنوبية الى رفع الجاهزية
رئيس مجلس الوزراء يناقش معالجة التقلبات السعرية للريال اليمني
إفتتاح مشروع مجمع الأناضول السكني لذوي الاحتياجات الخاص بمحافظة مأرب وبتمويل تركي
إشهار رابطة صُنّاع الرأي – أول كيان إعلامي يجمع الإعلاميين والناشطين بمحافظة مأرب
بعد أن استنفد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح كل مناوراته واستخدم كل ما في «جرابه» من حيل قذف بها بالتقسيط المُمل للمناوئين لحكمه، والمتظاهرين في الشارع اليمني، وحاول إقناع دول العالم بها، أو اللعب على دول الوساطة بعبارات واسعة مطاطة يمكن أن تعني كل شيء .. ولا شيء. بعد كل هذا العرض البهلواني المُضحك هاهو الرئيس اليمني يعود اليوم ليعلق هروبه من موافقته على اتفاقية الوساطة الخليجية على طرف جديد يتهمه «بالضلوع في المؤامرة» التي تمثلها برأيه التظاهرات في بلده.
كتبت أكثر من مقال حول تهرب علي صالح بالكلام والفعل من كل ما طُرح من حلول داخلية وخارجية لوضع نهاية لحمام الدم في اليمن. وتوقعت أن يواجه الرئيس اليمني معارضيه في الداخل باستراتيجية جديدة تُفرغ موافقته على الوساطة الخليجية من معناها، لكنني لم أتوقع أن يترك مناوئيه في الداخل ليخلق عدواً خارجيا جديدا يُشغل به الساحة اليمنية من أجل إطالة مدة بقائه في الحكم.
فهاهو بعد موافقته على المبادرة الخليجية يعود لوصفها بأنها «عملية انقلابية، في حقيقة الأمر، على الدستور»، ثم ليتهم قطر بأنها «تقوم بتمويل الفوضى في اليمن وفي مصر وفي سوريا وفي كل الوطن العربي»، وبأنه سيتحفظ على التوقيع «إن حضر ممثلو قطر مع وزراء خارجية مجلس التعاون» الخليجي مراسم التوقيع، متهما قطر بأنها «تستغل هذا الظرف السياسي وتستغله استغلالا سيئا».
وأقترح أن يخذله القطريون ولا يحضرون مراسم توقيع الاتفاقية في الرياض .. وأجزم بأنه سيدعي لاحقاً بأن الاتفاقية غير قانونية .. لغياب ممثلي قطر عن مراسم التوقيع؟!
*نقلا عن المدينة السعودية