السفير اليمني بالدوحة يبحث مع وزيرة الدولة للتعاون الدولي القطرية تعزيز التعاون المشترك رئيس الوزراء يبلغ المبعوث الأممي بعد عودته من إيران: السلام لن يمر الا عبر المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محلياً وإقليمياً ودولياً وزير دفاع خليجي يصدر بحقه حكم قضائي بسجنه 14 عاما وتغريمه أكثر من 60 مليون دولار حكم قضائي بسجن وزير داخلية خليجي 14 عاما وتغريمه أكثر من 60 مليون دولار . تعرف على القائمة الكاملة للأسماء الخليجية التي توجت في حفل Joy Awards 2025 بيان عاجل من مصلحة شؤون القبائل بخصوص هجوم الحوثيين على قرية حنكة آل مسعود .. دعوة للمواجهة بايدن: حشدنا أكثر من 20 دولة لحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر .. هل سيصدق في استهداف الحوثيين تحركات دولية وإقليمية لإعادة صياغة المشهد اليمني .. والحاجة لمعركة وطنية يقودها اليمنيون بعيدا عن التدخلات ملتقى الفنانين والأدباء ينظم المؤتمر الفني والأدبي الثاني للأدب والفن المقاوم بمأرب بمشاركة أكثر من 100 دولة و280 جهة عارضة اليمن تشارك في مؤتمر ومعرض الحج 1446هـ بجدة
مأرب برس – خاص
لم يكن مرشح أحزاب المشترك اليمنية للرئاسة المهندس فيصل ابن شملان يبالغ حين قال أن البلاد تسير نحو الأسوأ وأن اليمن في انحدار مخيف وتردٍ مستمر وأن الذين يعزفون على إيقاع التناقضات في حكم البلاد هم سبب ذلك.
فما أن انصرمت الانتخابات الرئاسية التي جريت عام2006م وفاز الرئيس صالح حتى كان ما أشار إليه شملان قد ارتسم على الساحة اليمنية في تنام مخيف ابتداء بارتفاع الأسعار وانتهاء بانفجار احتقانات الوضع في جنوب اليمن وفشل الوساطة القطرية بالرغم من محاولة استئناف دور قطر من جديد في إيقاف حرب صعده بالإضافة إلى مصفوفة ممتدة من الممارسات اللاعقلانية كما وصفها قادة أحزاب تكتل المعارضة اليمنية "اللقاء المشترك" البعيدة عن روح الديمقراطية وجوهرها وبحسب مراقبين للشأن اليمني فإن فشل النظام الذي يتربعه صالح كان انعكاسا للعقلية التي تدير البلاد وخراب خارطة التفكير لديها ،وما اعتراف صالح ذاته في حوار كانت أجرته معه صحيفة الوسط اليمنية المستقلة بأن نظامه قائم على فن اللعب بالتناقضات وقدرته على توليدها وإنتاجها وتمديدها من أجل مصلحة الوطن واستقراره حد قوله وأن ذلك عبقرية تحسب له إلا دليل على ان اليمن مفرغة من مفهوم الدولة الحقيقية التي تدار بواسطة مؤسسات تؤدي دورها بانسجام متكامل كما قال شيخين قبليين قياديين في حزب الرئيس صالح أن اليمن لا يحكمها حزب المؤتمر الحاكم الذي يرأسه صالح وأن الذي يحكمها قوى تقليدية خفية جمعتها جغرافيا وتاريخ وكونت حولها مصالح يدعمها صالح من خلال تركيز مقومات السلطة من جيش وثروة في يدها إشارة إلى قبيلة الرئيس صالح وأسرته ، لكن الخطر في نظر سياسيين ومحليين يمنيين ليس ذلك وحسب فصالح كان قد قال لذات الصحيفة "الوسط" أنه يحتفظ بعلاقة ودية مع الجماعات المتطرفة وهو ما اعتبره هؤلاء السياسيون خطرا كبيرا .
لأن اللعب بالورقة الدينية وتناقضاتها واستخدامها أوراقا لضرب الأحزاب السياسية سواء كانت إسلامية معتدلة أو غيرها ،خطرا سرعان ما يحرق مشعله. وما انفجار مارب والاعتداء على السياح البلجيكيين في حضرموت إلا دليل على عودة الحياة إلى جسد خلايا هذه الجماعات النائمة.
كما أن القوى الخارجية بحسب المحلل السياسي اليمني لصحيفة الأهالي المستقلة محمد الظاهري التي تعمل على إبقاء الأنظمة العربية من خلال اتفاق غير معلن معها وضرب الديمقراطية والحيلولة دون وصول الأحزاب والتنظيمات السياسية التي لا تخدم توجهاتها في المنطقة وخصوصا الإسلامية المعتدلة إلى الحكم ساهم في ،الإبقاء على التطرف والإرهاب وجعل الأنظمة العربية تلجأ إلى الإبقاء على الأفكار والجماعات المتشددة لاستخدامها أداة ضرب هذه القوى فكريا ولم تساهم الأنظمة في نقلها باتجاه العمل السياسي السلمي الأمر الذي أجهض أيضا محاولة القوى السياسية المعارضة نقل هذه الجماعات إلى النور والعمل السياسي النضالي المعتدل والمحتكم إلى آلية النضال السلمي والحوار كبديل للعنف .
وكانت أوردت صحيفة الشارع اليمنية أن الولايات المتحدة الأمريكية تبيت خطة لتقسيم اليمن إلى 8أقاليم بحيث يتمتع كل إقليم بحكماً ذاتيا وهو أمر قال قادة الأحزاب السياسية اليمنية في اللقاء المشترك أنه تقسيم من المستحيل أن يكون كما أنه لا يخدم توجهات الإدارة الأمريكية في سعيها لحفاظ على أمنها القومي لما سينتجه من فوضى ويهيئ بيئة للإرهاب وأن هذا التقسيم ليس في صالح اليمن أو دول الجوار أو الأمن الأمريكي ذاته معتبرين وجود دولة موحدة يحتكم فرقائها إلى قواعد اللعبة السياسية وصندوق الانتخابات النزيهة الضمان الوحيد للأمن والاستقرار اليمني والعربي والعالمي على حد سواء
حراك المتقاعدون في جنوب اليمن والذين بلغ عددهم 60 الف متقاعد وظهور قيادات جنوبية تنادي بالانفصال وتباين الثقافة بين شمال اليمن وجنوبه وكل ما سبق ذكره جعل الرئيس صالح في وضع لا يحسد عليه غير أن ثمة من يرى أن صالح لا يدرك خطورة ما هو فيه بدليل استمرار ذات السياسات في إدارة البلاد وإنتاج ذات البدائل والأدوات المختلة التي زادت الوضع اليمني العام استفحالا في السوء مع تنامي ارتفاع الاسعار بشكل غير معلن .
كما يواجه صالح وقيادات حزبه عدة تساؤلات من قبل الشعب أبرزها وعوده التي كان وعد بها في الانتخابات الرئاسية الماضية من أن اليمن سيكون جديد والمستقبل سيكون أفضل ليأتي الحاضر والمستقبل عكس ما وعد به صالح معتبرين تردي الأوضاع انقلابا من صالح على برنامجه.