احمد شرع يخاطب السوريين .. السلاح سيكون محتكرا بيد الدولة و سوريا لا تقبل القسمة فهي كلّ متكامل
المظاهرات الغاضبة تتجدد في عدن والمجلس الانتقالي يجتمع بنقابات عمالية ويتبنى خطابًا مرتبكًا مع تراجع شعبيته
توجيهات جديدة وصارمة للبنك المركزي اليمني تهدف لتنظيم القطاع المصرفي
على خطى مليشيا الحوثي .. المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بإعادة صياغة المناهج الدراسية وفقا لمقومات الهوية الجنوبية ...
أجندة المنظمات الدولية وتسويق الوهم... نقاش اكاديمي بمحافظة مأرب ومطالب بفتح ملف التمويلات الدولية
كلية الأدآب في العاصمة عدن تمنح الباحثة أفراح الحميقاني الدكتوراه
وزارة الدفاع الاميركية تبلغ وزارة الدفاع السعودية التزامها في القضاء على قدرات الحوثيين ومنع إيران من تطوير قدراتها النووية
إعلان أسماء الفائزين بجائزة محافظ مأرب للطالب المبدع .. فوز 18 متسابقا بينهم 10 فائزات من أصل 630 متنافسا ومتنافسة
السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً
جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل''
في بداية المقال يجب أن أشكر للدكتور ناجي الحاج تفاعله مع ما كتبته تعقيباً على مقاله بخصوص جائزة رئيس الجمهورية للبحث العلمي وقد قرأت ما كتبه بعنوان ( جائزة رئيس الجمهورية صوابية الفكرة وضبابية التنفيذ) وطالما أن الدكتور قد تطرق مشكوراً لأمور في صلب الموضوع وهامشه كان لزاما علي أن أوضح هذه الأمور باختصار:
1- أتفق مع كثير مما طرحه الدكتور بخصوص جائزة رئيس الجمهورية وجوانب النقص والقصور التي يجب تداركها حتى تؤتي الجائزة ثمارها وأنا مع وجود جائزة باسم رئيس الجمهورية وقد أشرت إلى هذا في مقالي ( ورغم ملاحظاتي هذه على جائزة الرئيس فلست مع إلغائها وإنما مع تطويرها ورصد مبالغ أكبر وتعيين لجان تحكيم مؤهلة ومحايدة تعطي الجائزة لمن يستحق وتفتش عن المبدعين المغمورين في كل المجالات وتشجعهم وتسهل الإجراءات وتمنع التهباش وتلغي قاعدة المرور ( ثلثين وثلث ) وأن تكون جائزة الرئيس كرافد ثانوي وتكون جائزة الدولة هي الأصل والأساس. )
2- أختلف مع الدكتور الحاج فيما ذكره بخصوص اعتراضي على العنوان واسم الجائزة وإن كان قد اتهمني تلميحا بعدم الإنصاف والانطلاق من رؤية حزبية ضيقة وعدم تغليب المصلحة العامة وغيرها من المفردات ولكن من وجهة نظر العبد لله يجب أن يكون هناك جائزة باسم الدولة إن لم يكن قبل فبجوار جائزة رئيس الجمهورية فالدولة هي مظلتنا جميعاً وحتى نخطو خطوة جديدة في طريق المؤسسية وأستغرب إقحام قانون الطوارئ المطبق في مصر وكأن وجود جائزة للدولة على غرار مصر يستلزم وجود قانون الطوارئ ومع أن مصر ليست البلد الوحيد الذي توجد به جائزة الدولة فجائزة الدولة توجد في كثير من بلدان العالم المتقدمة والنامية بل والنائمة أيضاً ولكن إذا أفترضنا جدلاً أننا نأخذ بهذا التقليد أسوة بمصر فنحن سنأخذ إيجابيات ما عندهم ونترك السلبيات دون أن يؤثر هذا الأمر على خصوصياتنا فما دخل قانون الطوارئ بالجائزة ؟!!
3- أتفق مع الدكتور في وجود جوائز كثيرة بأسماء شخصيات سياسية وأدبية أو بأسماء مؤسسات بل وأجدها مناسبة لأدعو لتأسيس جائزة تحمل أسم الدكتور عبد العزيز المقالح وجائزة تحمل اسم الشهيد الزبيري أبو الأحرار والثوار وجائزة باسم الشاعر البردوني بل و أدعو وزارة الثقافة والمؤسسات الثقافية لأن تطلق جوائز تشجيعية للشباب في مختلف مجالات الإبداع والبحث العلمي.
4- أضم صوتي لصوت الدكتور وأطالب بصندوق لتمويل الأبحاث العلمية وأطالب بتلافي جوانب النقص والقصور في جائزة رئيس الجمهورية ورفع القيمة المالية لها وقد وصلتني على البريد الالكتروني شكاوى مريرة من الروتين القاتل والمبلغ الضئيل وبعض الممارسات الابتزازية من بعض القائمين على الجائزة وهذا أمر مؤسف فعلى الرغم من أن الجائزة تحمل اسم رئيس الجمهورية كأعلى سلطة في البلد إلا أمن هذا لم يعفيها من الضبابية التي تحدث عنها الدكتور ولمك يمنع عنها من لا يستحقها أحيانا وحرمان من يستحقها عن جدارة أحيان أخرى وغيرها من الأمور التي لم ترتقي بهذه الجائزة للمستوى المطلوب.