بنتيجة عريضة.. برشلونة يحقق أول فوز في دوري الأبطال بيان عاجل للجيش الإسرائيلي بخصوص هجماته الأخيرة على لبنان ..تفاصيل أسعار النفط تواصل الارتفاع مع استمرار الهجمات في الشرق الأوسط معلومات لم تكن تعرفها… إسرائيل شنت 70 عملية سرية في لبنان مهدت للمرحلة الأولى من الدخول البري دوري أبطال أوروبا.. جدول مواعيد مباريات اليوم الأربعاء والقنوات الناقلة مليشيات الحوثي تختطف 282 مدنيًا من 9 مديريات أمريكا تعلق على الضربة الصاروخية الإيرانية ضد إسرائيل لماذا نجحت استخبارات العدو الإسرائيلي في لبنان وفشلت في غزة؟ بعثة ايران لدى الأمم المتحدة تكشف عن نوعية الرد لبلادها في حال ردت إسرائيل على هجوم اليوم توجيه حكومي بمنع تحصيل أي رسوم غير قانونية من المسافرين في ميناء الوديعة
مع إعلان استشهاد القائد عبدالغني شعلان ورفاقه في 26 فبراير/شباط من العام 2021، خيم الحزن على الوطن، وعمّت الكآبة على وجوه الجميع، كيف لا وهو من سطر قصة نجاح أسطورية في القتال والبناء المؤسسي وتطوير العمل الأمني والعسكري.
ففي مثل هذه الليلة، قبل عامين فُقد قائد عظيم، وعسكري باسل، قضى حياته في خدمة الوطن والدفاع عن جمهوريته، وكانت ليلة صعبة على كل جمهوري.
كان القائد مثالاً للعسكري الشجاع، والوطنيّ الغيور، والقائد المُلهم، تميز بشخصيته القوية، وحكمته المتزنة، وقراراته الحكيمة، كان مُحبًا لجنوده، يُشاركهم في المعارك ويتقدم صفوفهم بكل بسالة، ويُشجعهم على الصبر والجلد.
حقق القائد شعلان العديد من الإنجازات خلال مسيرته العسكرية، وقاد العديد من المعارك، وكان له دور كبير في حماية الوطن من المخاطر، والحفاظ على أمنه واستقراره.
رحل القائد وهو يقود ملاحم التصدي لفلول الإمامة، في أطراف مأرب، تاركاً خلفه إرثاً عظيماً من الشجاعة والبطولة، وشعباً يفتخر به، وجنود تعتبره نموذجاً فريداً، ورمزاً خالداً للتضحية والفداء.
لن ننسى أبدًا تضحياتك أيها القائد، ولن ننسى إنجازاتك العظيمة، وستظلّ خالداً في ذاكرتنا، وسيظلّ اسمك محفوراً في وجدان الجمهورية، يدونه التاريخ في أنصع صفحاته كرمز للبطولة والوطنية والفداء والتضحية.