الرئيس العليمي يهاتف طارق صالح للإطمئنان على صحته عقب تعرضه لهذا الامر قيادي حوثي يتحدث عن طبخة دولية بمشاركة مصر ستنضج قريباً للإطاحة بمشروع الولاية :المعادلة ستتغير بعد الانتخابات الأمريكية رسالة من صلاح “تصدم” جماهير ليفربول الرئيس العليمي يصل مصر بدعوة من نظيره عبدالفتاح السيسي.. ما لمهمة؟ قائد عسكري أمريكي رفيع يتحدث عن مايجب على واشنطن فعله لوقف هجمات الحوثي على السفن التجارية مساعد جهاد.. تقرير مجلس الأمن يكشف عن مهمة عسكرية لقيادي بارز في الحرس الثوري بـ صنعاء مجلس القيادة يعلن تحمّله مسؤولية معالجة الوضع الاقتصادي ويناقش تقلبات اسعار الصرف طارق صالح خلال اللقاء الموسع للقيادات العسكرية بالحديدة: المشروع الوطني هو الضامن لاستعادة الدولة وهزيمة إيران والبندقية هي من ستعيد الدولة شاب يمني يلفظ أنفاسه الأخيرة في رحلة الهجرة إلى أوروبا واشنطن بوست: دول عربية تقاوم توسلات واشنطن وترفض الضغوط الأميركية لإدانة الحوثيين؟
يستفيد اليمنيون الكثير من الدروس من صفقة تبادل الأسرى بينهم وبين الحوثي ومن الطبيعي أن نقول بينهم وبين الحوثي فالحوثي يرفض أن يكون يمنياً فهو يريد أن يحكم اليمن بصفته ابن مكة وليس ابن اليمن، ويقتل اليمنيين ويشردهم بتوجيهات من إيران وبحجة أنه يدافع عن القدس وفلسطين ويقاتل أمريكا وإسرائيل. الدرس الأول هو أن لا عدو لليمنيين غير الحوثي، فجميع ابناء ومكونات اليمن شمالاً وجنوباً مؤتمر واصلاح وبقية الاحزاب، لهم أسرى لدى مليشيا الحوثي الارهابية الايرانية.
الدرس الثاني قيادات يمنية كبيرة في مقدمة الصفوف تدافع عن اليمن ووقعت في الاسر وأبناء واقارب قيادات اخرى من جميع الاحزاب والمكونات اليمنية، بينما في المقابل لا يوجد قيادي من أسرة الحوثي أو حتى فرد من أسرته وقع في الاسر أو قتل في معاركه التي يخوضها ضد اليمنيين، وهذا يعني أنه يقاتل اليمنيين باليمنيين في معركته وإيران ضد اليمنيين.
الدرس الثالث جميع الاسرى الابطال من اليمنيين يرفعون العلم اليمني وشعارات يمنية، بينما الحوثي يرفع على الاسرى التابعين له شماغ الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وكأن الاسرى التابعين له يقاتلون في فلسطين ضد اليهود وليس في اليمن ضد اليمنيين، وهذا دليل على أن اليمنيين لديهم قضية يمنية، والحوثي ليس لديه قضية.
8 سنوات والحوثي يقتل اليمنيين باسم فلسطين ويرتكب ابشع الجرائم بحق اليمنيين بحجة القتال من أجل فلسطين وقتال أمريكا واسرائيل.. ماذا لحق فلسطين من حرب الحوثي على اليمن غير المزيد من ضعف وتشرذم الامة العربية وانشغالها بالحروب التي تضرمها مليشيات ايران في المنطقة العربية حتى طغت قضياها ومآسيها على قضية ومأساة فلسطين والقدس.
جميع الابطال من ابناء اليمن الذين خرجوا من سجون مليشيا الحوثي الارهابية الايرانية وقعوا في الاسر ولديهم قضية وطن وهوية يدافعون عن وطنهم وهويتهم ومبادئهم، بينما الحوثي اشعل تلك الحرب واضرمها واعتداء على اليمنيين وليس لديه قضية وطن ولا مبدأ ولا هدف غير قتل اليمنيين وتشريدهم خدمة لإيران وبتوجيهات منها ولرفع شعارات القدس وفلسطين والموت لأمريكا ولإسرائيل وطباعتها على الجدران على جثث مئات الآلاف من اليمنيين وعلى ركام منازلهم ومساجدهم.
الدرس الرابع الأسرى الذين لدى الحوثي من اليمنيين بينهم صحفيين وسياسيين اختطفهم من منازلهم في صنعاء بينما لا يوجد بين اسرى الحوثي لدى ابناء اليمن أي صحفي أو سياسي تم اختطافه من منزله، جميعهم عناصر ارهابية مقاتلة معتدية تم أسرهم في الجبهات أو خلايا ارهابية تزرع العبوات الناسفة والمتفجرات تم اعتقالها وهي تمارس اجرامها.
صفقة التبادل القائمة اليمنية شملت أسماء معروفة وعلى رأسها وزير الدفاع السابق "محمود الصبيحي" وشقيق الرئيس هادي "ناصر منصور هادي" وصحفيين يمنيين اختطفتهم المليشيا من منازلهم بصنعاء قبل 8 سنوات، بينما القائمة الحوثية لا يوجد بينها أي اسماء معروفة أو بارزة أو لها مكانة أو شعبية سياسية أو اجتماعية ولو في حارتها أو عزلتها أو أسرتها.
سيظل الحوثي معزول ومنزوي فهو لا يمثل اليمنيين ولا يمت إليهم بصلة، وسيتآكل هو ومشروعه الاجرامي التدميري الذي قتل مئات الآلاف من اليمنيين وشرد وهجر الملايين وهدم وفجر لآلاف المنازل ودور العبادة بحجة القتال من أجل فلسطين، ولو علم الفلسطينيون ما ينال اليمن من هذا الكاهن بحجة القتال من أجلهم لقاتلوا معنا ضده.