السعودية تحذر من انخفاض سعر برميل النفط الواحد الى 50 دولاراً بينما العالم يخشى حرباً عالمية ثالثة.. عيدروس الزبيدي يغرد خارج السرب متحدثاً عن خيارات مفتوحة لإعلان الإنفصال وأن صبره ليس ضعفاً مسئول أممي وآخر محلي يكشفان عن وضع ميناء الحديدة بعد الغارات الإسرائيلية وما المواقع الحيوية التي استهدفت جيش الإحتلال يكشف عن خسائره بعد القصف الصاروخي الإيراني الشرعية تعرض على التحالف رؤية جديدة لتطوير القوات المسلحة اليمنية والدعم المطلوب لذلك الحوثيون يهددون بضرب مصالح أمريكا وبريطانيا ويعلنون تنفيذ هجوم جديد على إسرائيل الحكومة اليمنية تدعو روسيا للإستثمار في بلادنا والأخيرة ترحب عشرات القتلى والمصابين من الجنود الإسرائيليين في كمين محكم أعلن عنه حزب الله اليوم اول اشتباك بري مباشر بين إسرائيل وحزب الله جنوب لبنان اشتعال حرب عالمية ثالثة..و ترامب يحذر ووسائل التواصل تشتعل
عندما تُفرض علينا لغة الغاب ليسحق فيها القوي الضعيف دون مراعاة لأبسط حقوق الإنسانية حينها
تكون لغة البارود هي الحاضره بقوة لسفك دماء الأبرياء من عامة الشعب على يد جلاودة النظام .
الشباب البسطاء خرجوا بصدور عارية مرددين كلمة "إرحــل" بطريقة سلمية فالحال ضاق بهم بعد أن فقدوا العيش بكرامة و وجدوا أنفسهم يرقدون على أرصفة الشوارع دون تعليم نوعي في مجتمع يعاني من بطالة مستفحلة و فقر مدقع . لقد حرم أبناء اليمن من أبسط حقوق المواطنة كالصحة و الكهرباء و الماء والتي تعتبر اساسيات العيش الكريم . حرمهم منها إستفحال الفساد في مفاصل الدولة الذي أكل الأخضر و اليابس في سبيل أن تعيش شلة متخمة بالفساد برغد الحياة دون إكتراث لحقوق شعباً بأكمله يريد العيش كريماً .
فقد بيعت أرض اليمن و بحرها عبر صفقات ترسيم الحدود و حٌفرت الأرض و نهبت ثروتها الى خزائن المسئولين بل تعدى الأمر بنظام الفساد أن يتاجر بمعاناة شعب مغلوب على أمره للتسول و طلب المساعدات و الهبات الدولية لتستقر الأمول في نهاية المطاف في أرصدة عتاولة الفساد و بينما الشعب يعاني الفاقة .
فقد ذهب الرئيس الى شراء ولاءات القبيلة و إستحداث الألوية و المدرعات العسكرية و تنصيب أقاربة و الموالين من جنرالات الحرب في جميع مفاصل الدولة مستبعداّ بذلك الكفاءات الوطنية المؤهلة و النزيهة فحل حكم القبيلة بدلاً من حكم القضاء و حضرت الثيران و غيبت المحاكم فأهمل بذلك بناء دولة النظام و القانون بل أخذت الرئيس العزة بالإثم لأن يتبجح بأنه مؤسس اليمن الحديث ويتغني بأمجاده بينما غالبية سكان اليمنيين يعيشون في ظلام دامس و تحت خط الفقر .
فماذا نتوقع من نظام مترنح و يتهاوى للسقوط بعد أن تحول حماته الى رؤساء عصابات و مهربين لبيع الاّثار و المشتقات النفطية و الأدوية ليحولوا الدواء الى داء يفتك بأرواح المرضاء الغلابه و ها هو اليوم النظام يقود اليمن نحو الصوملة و مستنقع الحروب أفلم يكفي الرئيس أننا نعيش حياة الكفاف .
فكيف تريد أن نحبك يا فخامة الرئيس و نحن نشاهد صور القتلاء الأبرياء وبكاء الأطفال و النساء و أنيين الجرحاء على شاشات التلفزيون فالشباب الشهداء لم يرتكبوا جرماً عندما قالوا لك أرحل لأنك من غرس الكره في نفوسهم و دمرت كل شيء جميل فقد أقصيت الشعب بأكملة و قربت أبنائك و أخوانك و أهلك و عشيرتك و شلتك الفاسدة فنحن لسنا أنفصاليين ولا حوثيين و أرهابيين بل نحن شباب تواقين لحياة كريمة مثل أي شعب متقدم .
فنظام الرئيس صالح بنى المتارس العسكرية لحمايته و أثر ذلك عن بناء الصروح العلمية فبدل ان ينهض بشباب اليمن راح يقتلهم فأنت المسئول عن كل قطرة دم تراق انت من صنع المشائخ و البلاطجة و المرتزقة و عممت الجهل على مدار 33 سنة و غرست العصبية الحزبية المقيتة انت من تدفعنا صوب المجهول .
رحمة الله عليكم يا شهداء الحرية و كان الله في عون أمهاتكم و أبائكم و ذويكم في مصابكم الجلل و أعلمو ان الرئيس و نظامه ستلحقهم اللعنة أينما حلوا و لن نرضى الى بالإقتصاص لكم ممن غدروكم برصاص الجبن .
ماذا تبقى لك يا من كنت رئيساً دكتاتوريا بعد رائحة البارود و سفك دماء الأبرياء سواء أن نحاكمك كمجرم حرب و لن نكتفي برحيلك فثأرنا منذ قدومك الى سدة الحكم كدكتاتور متسلط . فيا شباب التغيير أما حان الاّون لإصدار قائمة بأسماء مسؤلي النظام ناهبي ثروة البلاد من كبيرهم الى صغيرهم و تحديد ممتلكاتهم من فلل و مزارع و شركات في أحيائهم الراقية و إسترجاعها لإنها ملك للشعب فهم قدموا الى مناصبهم فقراء لا يملكون شيء و أما التجار فهم معروفين لعامة الشعب بأن أموالهم من عرق جبينهم .
mansooralyousefi@yahoo.com