''أيام اليمن''.. فعاليات ترفيهية تراثية في قلب العاصمة السعودية الرياض أسعار الذهب اليوم في ظل استمرار انهيار العملة في مناطق الحكومة الشرعية بعد غد.. مواجهة يمنية اماراتية على الأراضي القطرية هل قال ترامب انه لا يمانع من اطلاق النار على الصحفيين ووسائل الإعلام؟ منها 16 حادثة انتحار.. وفاة 52 شخصاً واصابة آخرين بحوادث غير جنائية في المحافظات التابعة للشرعية اكتشفوا نفق الى غزة يمر من صوفان.. نجل حميد الأحمر يسخر من الحوثيين ويحدد لمن تكون المنازل التي ينوون مصادرتها ونهبها بالأرقام.. احصائية مخيفة لضحايا الحوادث المرورية في اليمن خلال شهر أكتوبر فقط بيان للشيخ حميد الأحمر في أول رد على العقوبات الأمريكية بحقه و 9 شركات تابعة له.. ماذا قال عن دعم القضية الفلسطينية؟ واتس آب يكشف عن معلومات جديدة… .قوائم واتساب المخصصة تنظم دردشاتك 5 قضايا اقتصادية جوهرية تثير الجدل في الانتخابات
انتهت الثورة اليمنية وبقيت الأزمة
بهذه العبارة يمكن أن نلخص ما انتهى إليه الوضع في اليمن ,من توافق واتفاق بين شركاء الأمس أعداء اليوم شركاء الغد , ليعود الأمر كما بدأ في الماضي القريب, حينما شكلت حكومة الائتلاف بين الأحزاب الرئيسة الثلاثة, بعد أول انتخابات برلمانية في دولة الوحدة, ورغم أن العداء بين هذه الأحزاب لم يكن ظاهراً كما هو عليه اليوم, إذ كان التحالف والتآلف بين المؤتمر والإصلاح عنوان المشهد واستحقاق المرحلة حينذاك, إلا أن التباينات والاختلافات ظهرت على السطح مع مرور الزمن وأدى إلى طلاق بائن بينهما ولم تستطع تلك الحكومة أن تقدم للمواطن اليمني شيئا يذكر إلا مزيدا من المعاناة , وصعوبة المعيشة ,وتردي الحالة الاقتصادية, وبداية لمسلسل الجرع الظاهرة منها والخفية, لأن كل شريكٍ كان يغني على ليلاه ويعمل على مشتهاه .
لست أدري كيف ستسير سفينة الحكومة الجديدة, وهي تحمل على متنها جمع من الشركاء المتشاكسون, بعد ولادة متعسرة ومخاض صعب, من رحم العداء الظاهر بين الأحزاب المشكلة لها, فالأمر صعب جداً من واقع التجربة ودرس الماضي, إلا أن النوايا إذا صدقت بين الشركاء في إخراج اليمن من هذه الأزمة ,وإنهاء معاناة المواطنين وتغليب مصلحة الوطن على المصالح الشخصية ,والولاءات الحزبية, سيكون عاملاً مهماً في العبور بأقل الخسائر إلى المرحلة التي تليها .
نعم انتهت الثورة حين أمسك بزمام ركابها قادة الأحزاب المعارضة ,متعجلين قطف الثمرة والفوز بأكبر قطعة من كعكة المرحلة الجديدة, بعيداً عن آمال الشباب الثائر وطموحاتهم وسقف مطالبهم .
انتهت الثورة حين جلس الثوار في الساحات يغنون ويرقصون ويهتفون, لتفريغ شحنات الغضب المكبوتة ,ولسماع الخطب النارية, واستقبال قيادات المعارضة استقبال القادة الأبطال, دون أن تكون هناك رؤية واضحة لمعالم التحرك الداخلي لحسم الثورة , سوى ما تكرر مراراً عن حالة التصعيد الثوري وإزالة بقايا النظام.
سقط الرئيس, فعاد الشباب إلى الدراسة والتدريس ,وتحقق هدف هام ما كان أن يتحقق لولا تضحية هؤلاء الشباب ,وأسقط مشروع التوريث وتصفير العداد, وما في أيدينا اليوم إلا أن نؤمل في حكومة باسندوه أن تؤسس لمرحلة جديدة, وأن تشغل العداد المصفر لتبدأ العد .