تفاصيل لاول مرة عن واقع الضاحية الجنوبية لبيروت .. شوارع فارغة ومبان مدمرة طلب سعودي قبيل مواجهة الاستقلال الإيراني في دوري أبطال آسيا جوجل تضيف مزايا ذكاء اصطناعي جديدة معلومات قد تذهلك تفاصيلها… هل يستطيع الذكاء الاصطناعي اكتشاف المشاعر من النصوص هبوط أسعار الأرز بعد تخفيف الهند قيود التصدير شخصية غامضة و حلقة الوصل مع إيران.. من هو حسن قصير الذي استهدفته غارة إسرائيلية بالمزة قصف إسرائيلي دون إنقطاع .. واستهداف مقر هيئة إسعاف بقلب بيروت قوات الاحتلال تقتحم عدة مدن وبلدات في الضفة.. وتخلي 3 منازل بجنين تمهيدا لتفجيرها بهدف مذهل.. صلاح يتربع على عرش الأفارقة في دوري الأبطال ويحقق رقما غير مسبوق في تاريخ ليفربول مكتب الصناعة في مأرب يتلف ٢١ طناً من المشروبات الغازية منتهية الصلاحية
هَتَفَتْ إِلَيهِ تَسُوقُ تَبرِيرا
وَتُرِيقُ بَيْنَ يَدَيهِ تَذْكِيرا
قَالَتْ لَهُ: يَا حَرْفِي الذَّاوِي
أَهْوَاكَ مَرْفُوعاً ومَجْرُورا
وَطَناً أَفِيئُ إِلى خَمَائِلِهِ
سِرّاً وَأَلقَى دُونَهُ سُورا
يُمْنَاكَ تُشْعِلُنِي وَتُطْفِئُنِي
وَتَشُلُّنِي سِحْراً وَتَأثِيرا
يَا سَيّدِي أَهوَاكَ مُنْفَعِلاً
وَتُذِيبُنِي إِنْ جِئْتَ مَسْرُورا
أَشْعَارُكَ الخَضْرَاءُ تَقْتُلُنِي
ويَدَاكَ حِينَ تَخُطُّ مَنْثُورا
وكتابُ حبّكَ فوقَ مِنضدتي ..
في داخِلِي.. أَلْقَاهُ منشورا
اِقْرَأْ كتابَك.. هَا أَنَا أُصْغِي
وحدي.. ألا أَكْفِيكَ جمهورا؟ !
أُصغِي إليكَ وفي فَمِي لغةٌ
تَخْتَانُنِي نظماً وتدويرا
أصغي وكلُّ جَوارِحِي سمعٌ
وأُحِسُّ في الأعماقِ تخديرا
وأبثُّ إعجابي بلا خجلٍ
وأصيحُ تهليلاً وتكبيرا
أهواكَ بحراً كاملاً خَبَبَاً
أهواكَ مجزوءاً ومشطورا
أهواكَ مُشتَعِلاً ومُنطَفِئاً
أهواكَ مُنكَشِفاً ومستورا
أهواكَ مُحتَفِلاً ومُنكَسِراً
أهواكَ مُنهَزِماً ومنصورا
أهواكَ عِفْرِيتاً يُضَاجِعُنِي
ويَصُبُّ بينَ أَصَابِعِي زورا
أهواكَ تجربةً مميّزةً
أهواكَ أستاذاً ودكتورا
يا مُلهِمِي ومِدادَ مِحبرتي
ومُشَتِّتِي لُغةً وتفكيرا
أَبْغِي رِضاكَ الآنَ .. لا أَبغِي
منكَ الدَّراهمَ والدنانيرا
عِشقي إليكَ يفوقُ تصويري
يا من يفوقُ الوصفَ تصويرا
أَنوِي اقترافَ الشِّعرِ مُكرَهَةً
فتخونُنِي الكلماتُ تعبيرا
ألِجُ القصيدةَ من نِهَايَتِهَا
فتزيدُ عِصياناً وتشفيرا
هذا كِتَابِي قَدْ يُخَالِطُهُ
عِوَجٌ وقد يحتاجُ تفسيرا
هذي حُرُوفي .. بَلْ يَدِي وَفَمِي
هذا فُؤادي جَاءَ مخمورا
هذا لِسَاني قُدَّ مِن قُبُلٍ
فَاقْبَلْهُ مَشكوراً ومأجورا
قد يَعْتَرِي خَطَأٌ محاولتي
ويكونُ فيها الوزنُ مكسورا
إن شئتَ فَاحْسَبْنِي لَدَيْكَ إِذَنْ
تِلميذةً تحتاجُ تطويرا
أنتَ الّذي أَيْقَظْتَ سَوسَنَتِي
غَلّفْتَنِي تِبراً وبَلُّورا
صَحَّحْتَ لي لُغَتِي وإملائي
وغَمَرتَنِي أَمَلاً وتنويرا
وسَكَبْتَ في عَيْنَيَّ بارقةً
من فِضّةٍ كانت قواريرا
وعَزَفْتَنِي لحناً فَوَاصِلُهُ
تُشجِي الأَهِلَّةَ والعصافيرا
قَلَّبْتَنِي وحَرَثْتَ أعماقي
وزَرَعْتَنِي ورداً وكافورا
وشَحَنْتَ بَطَّارِيَّتي عِشقاً
وَمَلأتَ أيّامي أساطيرا
لكنَّنِي يا سيّدي مَهْمَا
أَجْزَلْتَ لي بَذْلاً وتعميرا
أدري بِأَنَّ لَدَيْكَ مملكةً
وحكومةً أُخرى ودستورا
ولَدَيْكَ آياتٌ وغاياتٌ
يَطْلُبْنَ ترتيباً وتدبيرا
أخشَى عليكَ مَحَبّةً مِنِّي
طَيْشِي يكونُ عليكَ تدميرا
حاشاكَ أَنْ أنساكَ راغبةً
فيما وَرَاءَكَ ... سَاءَ تقديرا !
.........................
عذراً .. فإنَّ سَرِيْرَتي تَبْكِي
ومَدَامِعِي تَنْهَلُّ تكفيرا
مُضْطَرَّةً أُنْهِي مُكَالَمَتِي ..
يا سيِّدي .. شُكراً وتقديرا
****
صنعاء – 26 مارس 2012م