تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية مجلس القضاء الأعلى بعدن يصدر قرارات عقابية بحق إثنين من القضاة مقتل امرأة في قعطبة بالضالع برصاص الحوثيين صحيفة أمريكية: هجوم ايراني قريب على اسرائيل سيكون اكثر عدوانية من السابق توقعات المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر حول الأمطار ودرجات الحرارة في المحافظات الشمالية والجنوبية
الأصل أنه من يحمل العلم والمعرفة والنزاهة والسمعة الحسنة تكون له العزة والمكانة فلا إذلال له ولا امتهان إلا في حالة واحده وهي حالة أن يعيش في وسط اجتماعي لا يقدر مثل هذه الصفات -لأن الطيور علي أشكالها تقع-ومن يشذ في سلوكه عن سلوك من حوله يرفض مهما أخلص لمن يعمل معهم فلن يرضي به أحد من أفراد هذا الوسط بل سيشكك في إخلاصه وتوجه له التهم العديدة وهذا هو أستاذنا العميد الدكتور محمد الدرة والذي يعطر مسامع الناس بذكره كل ضباط الشرطة كأستاذ لهم وهذه السمعة لم تشفع له فقد خرج من كلية الشرطة مطرودا بعد أكثر من عشرين عاما من العطاءبتهمة الانتماء إلي تنظيم الأخوان المسلمين ونحن أبناء جامعة تعز بل محا فضة تعز أحببنا هذا الرجل لعلمه وخلقه وتواضعه بل وأحببنا المؤتمر الشعبي العام الذي ينتمي إليه فتركنا انتمائنا السابق وانضممنا إلي المؤتمر تأثرا بشخصه وبعد أن عرف وذاع صيته في هذه المحافظة الثقافية نسمع من وقت لأخر أن الفاسدون يأكلوه حيا بحسب تعبيره في مقالة له نشرت في صحيفة الجمهورية عنوانها(إذا لم تكن فاسدا أكلك الفاسدون) وفيها دلالة علي ما يعانيه نسمع عن افتعال مشاكل كثيرة له من وسط تنظيمه آخرها توجيه التهمة له بالترويج للفكر الحوثي ونكاية به يأخذ مدير مكتبه الأستاذ خالد المداح للتحقيق معه بصحبة ضابط ومجموعة من الجنود أمام أعين جميع الطلاب بل وأمام عينه ولم يشفع للدكتور ولا لمدير مكتبه إخلاصهما وحركتهما الدءوبة مع المؤتمر الشعبي العام آخرها ما قاما به من نشاط اثنا الانتخابات، ولا ننسى زيارات الدكتور لأغلب مديريات المحا فضة ليقنع أن نرشح من يرشحه المؤتمر حتى ولو كان حجر -كما كان يقول- أيها الأستاذ الكريم من تعمل معهم بالفعل أحجار ولو كانوا غير ذالك لسمعنا ردهم علي ما تتهم به، إما غير قيادة تنظيمك فلن يقفوا معك فقد أستعدية الكل وتحمست لتنظيم لا يستحق كل ما تعمله ولو كنت بتنظيم آخر يتناسب مع نظافة فكرك وسريرتك وقلبك ويديك أو مستقلا ستشعر بالأمان فهناك أخوة لك لن يقفوا مكتوفي الأيدي، فكر في الأمر وسنكون معك أينما تذهب وليكن قدوتك وقدوة أمثالك هو الأستاذ النيابي الشجاع صخر الوجيه والذي أراح واستراح.
طالب م/4 كلية الحقوق جامعة تعز