عاجل: غارات جديدة على اليمن المعبقي محافظ البنك المركزي يتحدث عن أهمية الدعم المالي السعودي الأخير للقطاع المصرفي ودفع رواتب الموظفين تعز: مقتل جندي وإصابة آخرين في قصف مدفعي حوثي بجبهة الدفاع الجوي اليمن تبحث عن فوزها الأول في كأس الخليج اليوم أمام البحرين وحكم اماراتي يدير اللقاء المرأة اليمنية.. كيف توفق بين الأدوار الأسرية والمهنية؟ عاجل: تحسن في أسعار الصرف بعد الإعلان عن تحويل نصف مليار دولار كدعم سعودي لليمن ''الأسعار الآن'' واتساب تطلق برنامج وأدوات ذكاء اصطناعي قوية للشركات برنامج الغذاء العالمي يعلن تعليق الرحلات إلى مطار صنعاء واتساب يطلق خدمة جديدة ومذهلة .. إمكانية البحث مباشرةً عن الصور على الويب الفوز مطلب البحرين واليمن.. في مبارة هي الأقوى اليوم
عنوان كبير ربما فهمه البعض، بشيءٍ من تفكيرٍ بسيط، لكني وباعتبار عقليتي البسيطة سأحتاج للشرح لأوضح لنفسي:
كثر النقاش والمداخلات والمناوشات حول مطلب الانفصال، وبغضّ النظر عن تفاصيله كحق شرعي من عدمه، فإني سأناقش فقط ما بعد الانفصال - إن حدث لا قدّر الله -،
فالمطالبون بالانفصال يحلمون طبعاً بعودة دولتهم السابقة، وبالأمن وسيادة القانون، وعودة الحقوق المغتصبة، والتخلّص من كل الفاسدين والمتنفذين، وعيش حياةٍ بسيطة سعيدة، وذلك برأيهم يكون بالانفصال والعودة لماضي الجنوب والشمال، واليَمَنَينِ الشمالي والجنوبي، أي الشطرين .. وبالعودة للعنوان ..وعن رأي شخصي، أرى أنه في حال تحقق الانفصال - لا قدّر الله - تنفجر القنبلة الذرّيّة ..!
نعم .. فهم يحلمون بالانفصال إلى الشطرين السابقين، بينما الحقيقة المخيفة التي أكاد أجزم بها، أن الانفصال سيكون بنفس مبدأ القنبلة الذرّية، فعندما يبذلون الطاقة اللازمة للانفصال لشطرين (كما يطالبون)، ربما سيحدث الانفصال فعلاً، وحينها ستتولد طاقة جديدة ناتجة عن ذلك الانشطار، والتي بدورها ستتسبب في انفصال كل شطر من الشطرين إلى شطرين آخرين، تتولّد عنها طاقات جديدة تعمل على انشطار كل شطر منها إلى شطرين آخرين، ... إلخ،
وهكذا يستمر الموّال لما لا يعلم إلا الله ما يؤول إليه الوضع، وأخوفُ ما أخاف أن يصل لأن ينفصل كل جسدٍ يمنيٍّ إلى جزئين أو ربما أكثر ..!
ملاحظة: الطاقة المتولدة تُعرَّف بتعصّبات وخلافات حزبية أو طائفية أو قبلية أو مناطقية والوضع الحالي يثبت أن البيئة ملائمة لتواجد تلك الطاقة في كل مرحلة ..
فهل يا تُرى .. نجد طريقةً مناسبة لامتصاص الطاقة الحالية الساعية لأول انشطار، قبل أن يتفاقم الوضع وتنفجر القنبلة الذرّية .! أتمنى ذلك ..!