تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية مجلس القضاء الأعلى بعدن يصدر قرارات عقابية بحق إثنين من القضاة مقتل امرأة في قعطبة بالضالع برصاص الحوثيين صحيفة أمريكية: هجوم ايراني قريب على اسرائيل سيكون اكثر عدوانية من السابق توقعات المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر حول الأمطار ودرجات الحرارة في المحافظات الشمالية والجنوبية
مُحَالٌ في مُحَالٍ في مُحَالِ
تَجُرُّ الشَّعبَ نَحوَ الإقْتِتَالِ
مَلايِيْنٌ تَجَمَّعْنَا صُفُوفاً
كَمَا كنَّا بِسَاحَاتِ النِّضَالِ
هَتَفْنَا: أيُّهَا الحَوثِيُّ مَهْلاً
فَلَيسَ هَاهُنَا لِلذُّلِّ وَالِي
ولا لِلفَوضَى في أرْضِي مَكَانا
ولا لِلظُّلْمِ فِيْنَا مِنْ مَجَالِ
مَضَى عَهْدُ الزَّعَامَاتِ وأَضْحَى
كَثَوْبٍ حَالُهُ رَثٌ وبَالِي
رَفَضْنا الذُّلَّ والإرهَابَ كَيْلاَ
يَعُودَ القَهرُ منْ بَعدِ الزَّوَالِ
دَحَرْنَا سَيِّدَ الِإفْسَادِ كُرْهاً
مَعَ كُلَّ البَقَايَا والعِيَالِ
جَنَحْنَا لِلسَّلامِ بِكلِّ صِدْقٍ
وأنْهَينَا التَّطرُّفَ والتَّعَالِي
شِعَارٌ في ضَمَائِرنَا يُنادِي:
أَسَاسُ العَدْلِ نَهْجُ الإعتِدَالِ
سَنَمْضِي في دُرُوبِ المَجْدِ حَتَّى
يَتُوبُ الفجرُ عَنْ جُنحِ اللَّيَالِي
فَلَنْ يبقَى التَّمَرُّدُ مُسْتَبَاحاً
وَلَنْ يَبقَى شَمَالٌ لِلشَّمَالِ
وَلَنْ يَبقَى الشَّتَاتُ عَلى بِلادٍ
حَبَاها اللهُ أَوْصَافَ الكَمَالِ
وَزَادَ الوَصْفَ خيرُ الخَلْقِ مَدْحاً
وعِرْفَاناً وفَخْراً بالرِّجَالِ
سَنَنْسَى مَاضِيَ الجَبرُوتِ حُبَّاً
بِلَمِّ الشَّملِ ، تَجديدِ الوِصَالِ
سَنَنسَى دَعْوَةَ التَّمزيقِ دَرْءَاً
لإِرْهَابِ العَمِيلِ الإنفِصَالِي
فَنَحنُ في رُبُوعِ القَلبِ كُنَّا
وَمَا زِلْنَا بَنِي عَمٍّ وَخَالِ
سَيَبقَى مَوْطِنِي في القَلبِ حَيَّاً
مُشِعَّاً واحِداً حُرًّا وَغَالِي
**
نَظَمْتُ عن هَوَى الحَوْثيِّ نَظْماً
كَتَبْتُ هَاهُنَا عَنْهُ مَقالي
فَحَاءٌ : حَالِمٌ بِالحُكمِ دَوْمَاً
خَيَالٌ في خَيَالٍ في خَيَالِ
وأَمَّا الوَاوُ: وَهْمٌ خَاضَ فيهِ
وزَعْمٌ فَائِضٌ بالإحتِيَالِ
وأمَّا الثَّاءُ: ثاوٍ في غَوَاهُ
ثَرِيٌّ بِالجَهَالَةِ والجِدَالِ
وياءٌ : مِنْ يَتِيْمِ الفِكْرِ ، يَدٌّ
وَمَدٌّ لِلطُّمُوحِ الإحْتِلاَلِي
فَلَسْتَ أَيُّهَا الحَوْثِيُّ إلاَّ
ضَلالٌ في ضَلالٍ في ضَلالِ
وأنتَ فِتنةٌ عُظمَى ، وَبَاءٌ
بِجِسْمِ الدِّينِ، بَلْ دَاءٌ عُضَالِ