آخر الاخبار

الكشف عن القيادي الحوثي المسؤول عن تهريب الأسلحة الإيرانية التحركات واللقاءات العسكرية العليا.. هل قررت الشرعية خوض معركة الحسم مع مليشيا الحوثي؟.. تقرير رفقة محمد بن زايد.. شاهد ثاني ظهور لطارق صالح عقب إصابته بحادث مروري في الساحل الغربي حزب الإصلاح يعلق على إشهار التكتل الوطني للمكونات السياسية تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية

اليمن بلد يقع جنوب مملكة آل سعود !!!
بقلم/ عبد الحكيم العفيري
نشر منذ: 12 سنة و 11 شهراً و 5 أيام
الأربعاء 30 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 09:12 م

بالرياض أنت يماني انت " زيدي خسيس "!!!

كثيرة هي القواسم المشتركة بين الحوثيين والسلفيين من جهه وبين (السلطة) من جهة ثانية منها على سبيل الحصر التعالي والغطرسة على (الشعب اليمني ) وثورة الشعب الظافرة...!!!!

فيبدو الحوثيون كأنهم عملاق متغطرس وعنيف متوحش ومبتور اللسان بينما يبدأ الأخوة السلفيين الوهابيين على وجه التحديد كأنهم اخطبوط طويل اللسان ينفث في الأرض سموم حروب قادمة على خلفية طائفية......

ايها السادة كنا تحت تصور أن الشعب اليمني قد قطع في منتصف القرن الفائت بالثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر صلتة بالحروب خلف أمراء الحرب من فقهاء الدين وهو أي شعب اليمن يختلف كثيراً عن شعبي افغانستان وباكستان وبيئته العامة بحسب تقديري لا تحتوي على قابليات كبيرة للتطرف والصراعات المذهبية المدمرة الا إذا تم ضخ المزيد من المال البترولي والفتوى البترولية ساعتها سيكون الأشرار قد ادركوا حاجتنا للعمل فبادروا لتوفير سوق عمل لكنه حصري على تجار الحروب وعمالهم وزبانيتهم .

الشعب اليمني لا يتحمل كل هذا الضخ من الكراهية والحقد وثقافة العنف الم يقل الشعب انه " يريد بناء يمن جديد " الم تقولوا انكم برهن مشيئة الشعب الثائر فلماذا تنقلبون إذاً ؟ أعتقد أن ثمة من قرر من خارج الحدود ان تكون اليمن ساحة المواجهه المفتوحة بين الشيعة والسنة بمثل ما قرر يوم كانت اليمن ساحة حرب بين القاعدة وامريكا....

أعتقد ان الضرورة الثورية والأخلاقية توجب على عبدالملك الحوثي وكافة اعضاء حركة الشباب المؤمن ( الحوثيين) وتيار الصمود بالساحات عدم تجاهل اصوات قوى شباب الثورة الصامدين في الساحات والميادين بالحد الأدنى لجهة وضعهم في صورة وحقيقة مايجري هناك لأن هذا التجاهل مسلك سلطوي فوق انه قد يفهم أنها غطرسة وتعالي من ألآن.....تحمل في طياتها نذر إستبدادية تستدعي اليقضة والرفض بل والمقاومة وحتى الثورة عليها وهي في مهدها.

بالمقابل ينبغي على شباب التجمع اليمني لللإصلاح ان يستوعبوا ضرورات ومقتضيات لحظات التعارف الأولى مع الحوثيين وشباب الصمود وأن يدعوا جانباً الإصطفافات المذهبية وكل هذا التسيس المتخم بمفردات وعبارات هي من مخلفات حروب لآخرين ولا داعي لمثل هكذا توتر وجدل عقيم مع كل هذا الجهل المريع بابسط معطيات مايجري هناك في وادي دماج مع تقديري الكبير لكل المتعاطين مع الموضوع من الزاوية الحقوقية الصرفة كما ينبغي على شباب الإصلاح التسليم بقدر ان يصيب القوم من الثورة النصيب الأوفر وان يتحلوا بشجاعة لم يصل اليها الرعيل الأول بالقول أن التجمع ينتمي إلى مدرستين فقهيتين هما الزيدية والحنفية والشافعية.

 كذلك ينبغي أن يدرك دعاة الفتنة الطائفية من اصحاب المقاولات الصغيرة ووكالات الصراعات والحروب الممولة والسماسرة المتورطين بقضايا الزواج السياحي بالداخل, إن النار متى ما إشتد زئيرها لن تستثني احد ولن توفر بلد المنشأ ملاذاً آمناً لأحد وهي تحرق أولا الأطراف الواقفة عليها أو في جوارها فبوعي او بدون وعي يذهب البعض الى تصوير المواجهات المحدودة بين الحوثيين والسلفيين في (دمااااااااج ) الى مواجهة بين (السنة والشيعة) في اليمن بالرغم من ان الحقيقة هي أن المواجهات في دماج هي بين مركز وهابي يتبع بن باز وجماعة بريدة الأشد تطرف في المملكة من جهه وبين الحوثيين الزيود من جهه أخرى والحقيقة أن الزيدية قد صبروا كثيراً وتحملوا إستفزازات لا تطاق في حقهم وفي حق المذهب الزيدي لسنين طويلة لجهة الآراء المنشورة لمعلمي المركز غير أن بقاء الجماعة في الوادي كجماعة معزولة في مركز يبعد عن مدينة صعدة حوالي 8-10 كم يعني 30دقيقة بالسيارة من وإلى مدينةصعدة قد قلل بالماضي فرص الإحتكاك المباشر حيث كان ومازال وضع المركز يشبه أديرة الرهبان المسيحيين المعزولة إجتماعياً ولم يقع منهم الخروج إلا في اتون حروب صعدة ال6 حيث انتشر خطباء سلفيين من المركز ومن خارجة في كثير من المناطق يخطبون ويكفررون الزيود والزيدية ويصمون الحوثيين "بالإثنى عشرية" وبكل ماحملتة مفردات الخطاب الوهابي التكفيري من اوصاف مقذعه بحق الشيعة عموماً والزيدية بشكل خاص لا بل يتحدث اشخاص من صعده أعرفهم أن اعداداً كبيرةً من طلاب المركز قد شاركوا فعلياً بالأعمال العسكرية ضد الحوثيين وهي مجرد إخبارية تحتاج الى مزيد من التدقيق والتأكيد.

وإن كانت الزيدية قد تورطت في كثير من الحروب والصراعات على خلفيات سلطوية مفرطة بالإنانية والخروج وتكرار الخروج على نحو مسرحي تاريخياً لم يحدث أن قام صراع بين الزيدية والسنة(الشافعية) باليمن بصورة مباشرة على خلفية ضخ وتعبئة طائفية مذهبية صرفة ولا يمكن بحال قبول تفسير الحروب بين العثمانيين والأئمة الزيود على عبثيتها على هذا النحو المضلل فقد أنتهت معركة العثمانيين مع انصار الشاه اسماعيل الصفوي قبل مجيئهم الى اليمن وعلى العكس تماماً يسجل التاريخ حروب واهوال كبيرة حدثت بين الزيدية والإسماعيلية.

ظل (مطاوعة) الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف فيما بات يعرف با(السعودية) يطلقون على كل مغترب يمني وصمة " الزيدي الخسيس " كما لقنهم اسيادهم (آل سعود ) وتبعهم الرعايا السعوديين المغلوبين على (أمرهم) في ترديد ذات القول وهو لا يكشف عن جهل مريع بالتنوع المذهبي في اليمني وحسب بل يكشف عن عداء سافر وبغيض لكل ماهو يمني وفي مقابل ذلك.

 يتسابق البعض من ساكني(أهل) بلد الحكمة والإيمان الذي كان ........!!! حتى حل زمن الحقبة النفطية ونتج عنها ذهاب وعودة حفنة من المرتزقة من المهاجرين شبة الأميين وارباع المتعلمين وفي نيتهم تقديم أوراق عروض تأجير بلدهم " لجارة السوء" تلك التي عوملوا فيها بادنى مراتب اللياقة والإحترام بل ربما بمادون الإنسانية ...من اجل ماذا ..؟؟ كساحة حرب أولى بين الشيعة(الزيدية) والسنة(الوهابية)في مزاد مفتوح قد أعد لمثل هكذا غايات وأغراض تتساوق في إنتفاء الشرف عنها مع وسائلها وأدواتها فقد أنتهى كما يبدو عقد تأجير اليمن مقراً للقيادة المشتركة "لقاعدة "جزيرة العرب بعد أن قضي على اسامة بن لادن وانور العولقي وحفنة من القاعديين المغرر بهم سعودياً والمغدورين بأموال واسلحة تعود لذات المصدر التمويلي في أبين وغيرها من الجهات !!!!

هكذا أصبحت الأمور واضحة لكل ذا بصيرة أن اهداف المبادرة الخليجية تتعدى مسألة إجهاض الثورة والتخلص من حليف ممل وألعبان إلى تهيئة اليمن لتغدو ساحة لحرب طائفية غير مسبوقة بالتاريخ اليمني كي تغدو الساحة رقم 5 بعد افعانستان ، والباكستان ، والعراق ، والصومال وانه قد جرى الإعداد لها منذ عشرات السنين من خلال نشر شبكة من المراكز (الوهابية) لأغراض مذهبية صرفة ولا استبعد ان تكون ذات اليد هي من تقف خلف التطرف "الحوثي"بحسب منطوق نظرية المؤامرة وإن بالإيعاز المزدوج بل ربما تكون ذات اليد الخبيثة مدسوسة في مخاض ظهور الشباب المؤمن قبل عقد ونصف من الزمن بالمشاركة مع السلطة مع تسليمي بالفارق الكبير والتنافض في الدوافع والأهداف كما تسر بذلك بعض المصادر الغير معتبرة لفرط إصرارها على نبش الضمائر والنيات سنرى ويرى الناس من امرهم في ايامنا القادمة!!!.

اليست "مراكز أهل السنة " من تحوز براءة إعداد وتأهيل منتسبي تنظيم القاعده ممن تم إرسالهم الى ساحات الوغى في شرق الأرض ومغربها – إنها استراتيجتهم وعليها أختامهم خططهم فعالهم التي تدل عليهم حرائق وحروب ودماء منتشرة من أفغانستان إلى الباكستان إلى الجزائر إلى العراق ، الى الصومال ، إلى الشيشان ، إلى السودان ، وغيرها كثير.

أغوتهم واظلتهم حفنة من الدراهم والدنانير (السعودية) المدنسة دست في جيوب بعض من إخواننا غير المحترمين التمنطقين بلحاهم الطويلة وجلابيبهم القصيرة للاسف الشديد كي يشعلون اعواد ثقاب ستؤدي الى حريق كبير طائفي لن تبخل علية جارتنا(الصغيره) بفعالها بالمزيد المزيد من الضخ البترولي كي تزداد أواراً واشتعالاً إذ بدون بترولها ونقدها الأجنبي لا مبرر لخطبة شجار واحدة ،وهي ليست بالسذاجة كما يعتقد البعض من رواد المدرسة الإدارية والسياسية أن جل غاية الحكومة السعودية تخفيف ضغط سيل الهجرة الى اسواقها بهدف الحصول على لقمة عيش شريفة فها هي ستخلق بهم ومن خلالهم سوق حرب طويلة تغنيهم عن مذلة التسكع في شوارعها وأزقتها إنها ستحولهم من عمال ومهنيين الى مقاتلين يسفكون الدماء بحجة الإنتصار ضد المذهب الذي أذاقتهم كوؤس الذل والمهانة لأجلة.

لا بل الأمر يتعدى ذلك بكثير فبالرجوع الى معلومات (الزواج السياحي ) الذي جرى في عدد من المحافظات يتبين أن المتورطين في تسهيل هذه (الدعارة) المشرعنة وهابياً هم شواذ من المحسوبين على اهل السنة... مع كل الإحترام والتقدير لأهل السنة والجماعه المحترمون لأنفسهم المراقبون من فيض ضمائرهم وإيمانهم عن الوقوع في مثل كل هذه الرذائل.