حيث الإنسان يزرع الأمل في حياة إيمان وينقلها الى مصاف رائدات الأعمال بجزيرة سقطرى ... حكاية شابة غادرت دائرة الهموم لتلتحق بمضمار النجاح والمستقبل
ترامب يتوعد إيران بـالأمور السيئة
زيارة بن حبريش الى السعودية تغضب الإنفصاليين بحضرموت.. حملة اعتقالات تطال قادة عسكريين وحلف قبائل حضرموت يصدر بيانا تحذيريا
تزامنا مع الضربات على اليمن.. أمريكا تحرك قوة ضخمة إلى المحيط الهندي و 3 خيارات أمام خامنئي للتعامل مع تهديدات ترامب
واشنطن تكشف عن تنفيذ أكثر من 100 غارة في اليمن استهدفت قيادات حوثية ومراكز قيادة وورش تصنيع .. عاجل
وفد حوثي زار القاهرة والتقى مسئولين في جهاز المخابرات المصرية.. مصادر تكشف السبب
تعرف على أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني
أبين: مقتل جندي وإصابة آخرين في انفجار استهدف عربة عسكرية
عاجل: سلسلة غارات أمريكية متزامنة على صنعاء وصعدة والجوف
متى موعد عيد الفطر المبارك هل هو يوم الأحد أم الإثنين.. روايات فلكية مختلفة ومعهد الفلك الدولي يحسم الجدل؟
في ذكرى عيد وحدتنا المجيد 22 مايو نستحضر هذا الإنجاز الوطني العظيم ، الذي تحقق إثر جهود جبارة بذلها شعبنا بكل مكوناته وأطيافه السياسية في جنوب الوطن وشماله ، متغلبين على كل دعوات التفرقة والتمزيق والجهوية والمناطقية حتى صنعوا هذا الإنجاز التاريخي العظيم وجعلوا منه مكسباً وطنيا ًخالداً ، ومرتكزاً راسخاً يؤكد واحدية الإنسان والجغرافيا على أمتداد رقعة أرضنا عبر كل العصور.
في مثل هذا اليوم المجيد وحدثه الخالد إتحدت فيه أرواح شعبنا تحت جمهورية واحدة وراية واحدة ؛ وحدة ٌ جاءت إنتصاراً لنضالات أجدادنا الأحرار في ثورتي 14 أكتوبر و 26 سبتمبر وتعبيراً ناصعا ً عن واحدية الروح والمآل والمصير ، فانتصروا بها على كل التحديات وتغلبوا على كثيرٍ من
الصعاب أنذاك ، وأبطلوا كل مخططات ومؤامرات دعاة وداعمي مشروع التقسيم والتفرقة ، والتي تتبناها بالدرجة الأولى إيران الفارسية ، العدو التاريخي لوحدة اليمن وأمنه وأستقراره ، والتي لم تفلح في تقسيم بلادنا 22 مايو 1990 هذا الإنتقال التاريخي العظيم من تاريخ وطننا الحبيب والذي توطدت فيه الوحدة التاريخية لشعبنا وجغرافيا وطننا والذي جاء لينهي حالة التقسيم والتشرذم والتدخلات الخارجية ، وحلاً وحيداً وجذريا لمواجهة
التحديات والتهديدات المحلية والإقليمية والدولية ، فحري بنا أبناء هذا الجيل والأجيال المتعاقبة أن نحافظ على هذا الإرث الكبير، وأن نقف ضد كل دعوات التفرقة والتمييز والعنصرية والتي تدعمها وتتبناها أيدٍ آثمة وغير يمينة . هذه الأيدِ الخبيثة والتي طالما سعت وتسعى على مر التاريخ إلى تقسيم وطننا شعباً وجغرافيا ، لكي يتسنى لها العبث بمقدرات وطننا وثرواته ، واستغلال موقعه الجغرافي الهام، وأكثر هذه الأيدي العابثة هي أيدِ إيران
الفارسية على مر التاريخ ، واي مساعي لاي طرف خارجي او داخلي لتقسيم اليمن، فهو ينفذ مساعي وطموح فارس على مر التاريخ ، ولن يفك من عقاب شعبنا طال الزمن أو قصر ، ولا خيار آخر لكل الأحرار من أبناء شعبنا إلا الوقوف بجانب جيشنا الوطني ، الذي يمثل الدرع الحصين لمقدرات هذا الوطن ومكتسباته ، والذي أثبت أنه الحارس الأمين لشعبنا ومؤسسات دولته الجمهورية ، والمدافع الكريم عن قيم ومبادئ الحرية والعدالة والمساواة ومؤسسات الدولة حتى وإن كانت كلفة الدفاع عنها تتطلب الفداء والتضحية بالروح والدم ، وقد أثبتت قواتنا المسلحة ذلك حين وقفت وقوفها الجاد
والحازم ضد دعوات الظلم والإستبداد المتمثلة بجماعة الحوثي المدعومة من إيران ، والمجلس الإنتقالي الذي تدعمه دويلة الإمارات ليكون ذراعها في تقسيم هذا الوطن رغم الرفض الشعبي من قبل أبناء شعبنا في الجنوب ؛
فمحال أن تنال أي عصابة أو جماعة شاذة عن بناء دولتنا وتحقيق المصالح الوطنية لشعبنا ووطننا الواحد، وأن تفرض إرادتها المنبثقة من مصالحها الشخصية التي تتأطر في نيل السلطة والرياسة ولو على حساب مقدرات ومكتسبات هذا الوطن .