السفير اليمني بالدوحة يبحث مع وزيرة الدولة للتعاون الدولي القطرية تعزيز التعاون المشترك رئيس الوزراء يبلغ المبعوث الأممي بعد عودته من إيران: السلام لن يمر الا عبر المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محلياً وإقليمياً ودولياً وزير دفاع خليجي يصدر بحقه حكم قضائي بسجنه 14 عاما وتغريمه أكثر من 60 مليون دولار حكم قضائي بسجن وزير داخلية خليجي 14 عاما وتغريمه أكثر من 60 مليون دولار . تعرف على القائمة الكاملة للأسماء الخليجية التي توجت في حفل Joy Awards 2025 بيان عاجل من مصلحة شؤون القبائل بخصوص هجوم الحوثيين على قرية حنكة آل مسعود .. دعوة للمواجهة بايدن: حشدنا أكثر من 20 دولة لحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر .. هل سيصدق في استهداف الحوثيين تحركات دولية وإقليمية لإعادة صياغة المشهد اليمني .. والحاجة لمعركة وطنية يقودها اليمنيون بعيدا عن التدخلات ملتقى الفنانين والأدباء ينظم المؤتمر الفني والأدبي الثاني للأدب والفن المقاوم بمأرب بمشاركة أكثر من 100 دولة و280 جهة عارضة اليمن تشارك في مؤتمر ومعرض الحج 1446هـ بجدة
إذا ما تأملنا مسيرة المشاريع التنموية في اليمن وخصوصا البحث والتنقيب عن الثروات القومية مثل النفط والغاز اللذان تعلق عليهما الحكومة آمال كبيرة لتغطية الإنفاق على هذه المشاريع وكذلك المواطن الذي يرى جيرانه في دول مجلس التعاون الخليجي وقد قطعوا أشواط لا باس بها في مجالات تنموية متعددة من خلال عوائد النفط ويطمح ان يرى مشاريع التنمية وهي تخطو خطوات متقدمة أسوة بجيرانه وأشقاءه إلا أننا نجد أن النفق الأمني لا يزال معتم وفيه من الضبابية ما يدعو الى القلق رغم كل الأصوات الوطنية الشريفة سواء في الحكومة او المعارضة والتي تطالب دوما العمل على تقوية هذا الجهاز الأساسي والاستراتيجي لنهضة الاقتصاد ومسيرة البناء والذي يدرك الجميع ان لا تنمية ولا استقرار دون ان تبسط الدولة نفوذها الأمني على كامل تراب الوطن ولنا ان نسال هنا لماذا لا تزال الحكومة تستجدي الأمن للشركات النفطية وغيرها في الكثير من ما يسمى بالحدود القبلية وكأنها تتفاوض مع دولة أخرى من اجل استثمارات نفطية او ان هذه الأجزاء من الأراضي اليمنية مناطق محايدة لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء وتقطع المواعيد لأصحاب هذه الحدود والمخصصات وتوظيف أبناء هم دون النظر الى الكفاءات العلمية والتخصصية مما دعى الكثير من أبناء هذه المناطق وخصوصا مأرب وشبوه والجوف الى الاقتتال والتناحر على ما يسمى بالحدود في بعض صحاري الربع الخالي وسفك دماء زكية وقد ذهب ضحية هذه الصراعات الكثير من أبناء مأرب وبيحان.
وكلنا نعرف المذبحة التي وقعت في محافظة مأرب أذهبت أرواح بريئة وأصبحت الحكومة وضعف الوازع الأمني هنا عامل أساسي لتشجيع القتل بين أبناء المنطقة ووضعت نفسها في محل اتهام كل الشرفاء الذين يتساءلون ما هي مصلحة الحكومة في كل ذلك او ليس من الأولى ان تحفظ الحكومة ماء الوجه للجميع وتطبق قانون الأراضي الغير معمورة والتي تعتبر ولا شك ملك عام يخضع لقانون الأراضي والممتلكات العامة وفي نفس الوقت تدعم جهازها الأمني وتضاعف إمكاناته وقدراته ليتمكن من بسط نفوذه الى كل شبر من الأراضي اليمنية وتحفظ لرجال الأمن هيبتهم وكرامتهم وتجعل من المساس باي جندي هتك لعرض الدولة ولا ينبغي إصدار العفو تلو العفو وقد ذهب الكثير من رجال الأمن ضحية لتلك الإعفاءات التي أرخصت دمائهم وأرواحهم وجعلتهم مطمع لكل عابث بأمن الوطن واستقراره ان الضرب بيد من حديد هو الوسيلة الوحيدة لتنفيذ القانون الذي يحفظ حقوق المواطن وحقوق رجل الامن وخصوصا في بلد لايزال يعاني من سطوة القبيلة وضعف التعليم في هذه المناطق خصوصا والتي ولا شك ان كل فرد فيها سيرحب عندما يشعر ان الكل سواء بسواء أمام القانون ولا ميزة لأحد على احد .