حملة تجسس صينية ضخمة.. اختراق شركة اتصالات أمريكية تاسعة اشتعال الموجهات من جديد في جبهة حجر بالضالع ومصرع قيادي بارز للمليشيات الكشف عن إستراتيجية جديدة وضربات اوسع ضد الحوثيين قد لا تصدقها.. أطعمة خارقة تقاوم الشيب المبكر وتؤخر ظهور الشعر الأبيض مليشيا الحوثي تنقل الدورات الثقافية الى بيوت عقال الحارات وتفرض على المواطنين حضورها توكل كرمان: هناك طريقة واحدة فقط لإسقاط انقلاب ميليشيا الحوثي والغارات الخارجية التي تستهدف اليمن إرهاب مرفوض عاجل : قيادي حوثي من صعدة يقوم بتصفية أحد مشائخ محافظة إب طمعا في أملاكه عاجل: أول فوز تاريخي لليمن في كأس الخليج كاد أن يموت هلعا في مطار صنعاء الدولي.. المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يكشف عن أحلك لحظات حياته . عاجل لهذه الأسباب تسعى إسرائيل الى تضخيم قدرات الحوثيين العسكرية في اليمن؟
عمار ليس ذلك الصوت الخارق، لكنه صوتنا المبحوح في زمن الصمت.
شخصيا لا يروق لي صوته لكنني أريده أن يفوز.
فهو صوت بيئته ولطالما كانت بئتنا مليئة بالأصوات المتشابهة في الحدة الدافئة.
ليس في اليمن والخليج أصوات وحناجر ضخمة ومميزة سوى الاستثناء أبو بكر سالم ومعه المرشدي وأيوب وأحمد قاسم في اليمن وعبدالكريم عبدالقادر في الكويت والبقية أصوات غنائية بديعة ومميزة لكنها ليست جهورية.
أكره التعصب لأي شيء وفي أي شيء لكن اليمنيون يبحثون عن فرحة، وهاهم قاب قوسين أو أدنى منها،
فلا نستكثر على شعب يبحث عن فرصة للتهديف في زمن الخيبات.
دعونا نسجل هدف هذه المرة حتى وإن كان هدف تسلل. دعوه يفوز باللقب وإن لم يكن يستحقه، فأنتم أيضا تستحقون الفوز المعنوي في زمن الهزائم واليأس.
دعوا عمار يفوز باللقب فهو إن لم يفز به سيعود ليغني في مراقص دبي وانتهى مشواره كما وليد الجيلاني قبله وآخرين.
الفلسطينيان المشاركان معه في النهائي نجوم مكتملة ولا يحتاجون الصدارة فشركات الانتاج ستتسابق إليهم ولديهم مستشارين ومثقفين وشعراء وإعلاميين يدعمونهم إيجابيا وقد يساعدونهم في خط سيرهم اللامع حتما.
نتائج كل البرامج المسابقاتية التي تعتمد على تصويت ليست موضوعية على الأرجح، ولكن لا يعني أن الجمهور ليس له ذائقة، فخياراته واختياراته أحيانا تتفوق على خبراء التحكيم في المجالات الابداعية.
عمار وان كان ثمة قصور في ميزات صوته فهو يملك كل المواصفات النجم الأخرى.
شاب طموح، مجتهد، ذكي، يعرف يختار اغانيه، يعتد بنفسه وبثقافته وبلاده. حتى في اختياره للأزياء الشعبية التي يخجل بعض المراهقين من ارتدائها في الفضائيات وفي المحافل ذات الأضواء الزاهية.
ألاحظ من وقت لآخر خلافات حول صوت عمار وحول أدائه واختياره وهناك من يغضب لأنه يغني باستمرار للكبير بلفقيه رغم فارق الصوت، وهناك من يسخر من المنطقة التي أتى منها عمار وهناك من أهل بيئته ومنطقته أيضا يغضبون منه لأنه لم يغني أغاني صنعانية كما غنى لفنانين من جنوب اليمن كأبوبكر سالم ومحمد سعد عبدالله وعبدالرب ادريس فيما يذهب البعض الى اعتباره ذو خلفيه اسلامية ويسخرون من أنه بدأ كمنشد وكيف أثرت هذه التجربة على حفاظه على خروف الادغام وهم لا يعرفون أيضا أن هذه ميزة لكل صوت طموح.
دعونا نفوز باللقب مع عمار فهذا ملعبنا الذي لا يزايد عليه أحد حتى وان بدأ أننا تأخرنا عنه وعن ما يشببه كثيرا.