آخر الاخبار

شاهد الأهداف.. مباراة كبيرة لليمن رغم الخسارة من السعودية مصادر بريطانية تكشف كيف تهاوى مخطط تشكيل التوازنات الإقليمية بعد سقوط نظام الأسد وتبخر مشروع ثلاث دول سورية توجيه عاجل من مكتب الصحة بالعاصمة صنعاء برفع جاهزية المستشفيات وبنوك الدم وتجهيز سيارات الإسعاف ما حقيقة خصخصة قطاعات شركة بترومسيلة للاستكشاف النفطية في اليمن أبرز خطوة رسمية لتعزيز الوسطية والاعتدال في الخطاب الديني في اليمن وزير الأوقاف يفتتح أكاديمية الإرشاد مدير عام شرطة مأرب يطالب برفع الجاهزية الأمنية وحسن التعامل مع المواطنين أردوغان في تصريح ناري يحمل الموت والحرب يتوعد أكراد سوريا بدفنهم مع أسلحتهم إذا لم يسلموا السلاح عاجل: محكمة في عدن تبرئ الصحفي أحمد ماهر وتحكم بإطلاق سراحه فوراً الاستهداف الإسرائيلي للبنية التحتية في اليمن يخدم الحوثيين ... الإقتصاديون يكشفون الذرائع الحوثية الإدارة السورية الجديدة توجه أول تحذير لإيران رداً على تصريحات خامنئي.. ماذا قال؟

عظمة الجنوبي الأفريقي
بقلم/ جمال المترب
نشر منذ: 11 سنة و 8 أشهر و 23 يوماً
الإثنين 01 إبريل-نيسان 2013 11:09 م

كم هو عظيم ذلك الأفريقي الفقير المحروم!

كم هو شاسع الفرق العرقي والثقافي بين ابيض متأفرق مستوطن من أوربا وأفريقي أصلي من قبائل الزولو!

كم هو عظيم ذلك الشعب الأفريقي الأسود الذي عانى عقودا من مرارة الفصل العنصري والتعذيب والقتل والتنكيل.. ومع ذلك ضرب أروع وأعظم الأمثلة في السمو والتسامح من اجل بناء الوطن ووحدته والعيش في ظل دوله المواطنة المتساوية الدولة المدنية الديمقراطية.

كم هو عظيم نيلسون مانديلا الذي قبع في السجن خيرة سنوات عمره وشبابه ومع ذلك ومن اجل شعبه ووطنه خرج من سجنه لا لينتقم ويدمر .. بل خرج ليكون رجل دولة وصانع الأمجاد ليعم الخير والرخاء والسلام دولة جنوب أفريقيا مزدهرة مستقرة قوية بديمقراطيتها وعدالتها واقتصادها وبنسائها ورجالها العظماء من السود الأفارقة والبيض الأوربيين المتأفرقين والهنود والصينيين منهم المسيحي ومنهم المسلم ومنهم ليهودي.. الكل يفتخر بإنتمائه إلى دولة جنوب أفريقيا...

تحية وإجلال وإكبار لنيلسون مانديلا ولمواطني جنوب أفريقيا بألوانهم وأعراقهم.

ألا ليت أبناء اليمن يرتقون الى مستوى مواطني جنوب أفريقيا..!

ألا ليتني أصل إلى اليوم الذي أقول فيه"أنا يمني وافتخر"دون خوف من المجهول ودون إطلاق نهدة من الأعماق!

كنهدتك التي أطلقتها أخي القاري فقد سمعتها..