تعديل في موعد مباراة نهائي كأس الخليج في الكويت إضراب شامل في تعز احتجاجًا على تأخر صرف المرتبات ارتفاع ضحايا حادث تحطم الطائرة المنكوبة في كوريا إلى 127 قتيلا دولة عربية تسجل أكبر اكتشاف للغاز في عام 2024 الكويت تعلن سحب الجنسية من 2087 امرأة إنستغرام تختبر خاصية مهمة طال انتظارها حملة تجسس صينية ضخمة.. اختراق شركة اتصالات أمريكية تاسعة اشتعال الموجهات من جديد في جبهة حجر بالضالع ومصرع قيادي بارز للمليشيات الكشف عن إستراتيجية جديدة وضربات اوسع ضد الحوثيين قد لا تصدقها.. أطعمة خارقة تقاوم الشيب المبكر وتؤخر ظهور الشعر الأبيض
دانت جمعية المستقبل للتنمية والسلم الاجتماعي بمحافظة مأرب الحادث الإرهابي الذي تعرض له طقم عسكري وأدى إلى سقوط جنديين وإصابة خمسة آخرين ، واعتبرت في بيان حصل "مأرب برس" على نسخة منه ، أن من قاموا بذلك العمل لا ينتمون إلى محافظة مأرب بكل خاص واليمن بشكل عام.
ودعا البيان الجهات الأمنية إلى الاضطلاع بمسؤوليتها وملاحقة المجرمين الذين نالوا من حماة الوطن واستهدفوا زعزعة الأمن والاستقرار وتقديمهم للعدالة ليكونوا عبرة لغيرهم ،مضيفا أن على كافة أبناء الشعب اليمني والأحزاب والتنظيمات السياسية والمنظمات الجماهيرية إدانة مثل هذه الإعمال، مشددا على ضرورة التصدي لكل مظاهر الإرهاب والتطرف وإشاعة روح التعايش والتسامح.
نص البيان:
قال تعالى (الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وان اليه راجعون)
تابعت جمعية المستقبل للتنمية والسلم الاجتماعي بمحافظة مأرب الحادث الغاشم الذي تعرض له عدد من الجنود وأدى إلى إصابة بعض الجنود، وقد أصاب المجتمع بالصدمة والذهول لان من قاموا بذلك العمل الإرهابي لا ينتمون إلى محافظة مأرب خاصة ووطننا اليمني عموما ولا ينتمون إليه بصلة.
إن الجمعية ممثلة بهيئتها الإدارية وكافة منتسبيها تدين ويستنكر بشدة هذه الجريمة الإرهابية المروعة التي استهدف مرتكبوها بث الرعب والخوف وزعزعة السكينة العامة والنيل من الأمن والسلم الاجتماعي .
فهذا العمل العدواني الإرهابي الذي يسعى إلى النيل من حماة الوطن لا يجوز السكوت عليه بل يجب ملاحقة مرتكبيه أفراد وجماعات.
ولذلك فإن الجمعية تدعوا الجهات الأمنية إلى الاضطلاع بمسئوليتها وملاحقة المجرمين وتقديمهم للعدالة كي ينالوا جزاءاهم العادل وليكونوا عبرة لمن يعتبر .
كما تدعو كافة أبناء الشعب اليمني والأحزاب والتنظيمات السياسية والمنظمات الجماهيرية الى إدانة هذا الحادث الإجرامي الجبان والتصدي لكل مظاهر الإرهاب والتطرف والعنف وإشاعة روح التعايش والتسامح حفاظا على امن وسلامة المجتمع وهي قيم جسدها الإسلام وأصبحت أصيلة في مجتمعنا وجزء من عاداتنا وتقاليدنا .