55 ألف تأشيرة متاحة للهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.. السفارة الأمريكية باليمن تمدد الموعد النهائي لتقديم طلبات الهجرة غارات امريكية في الحديدة احزاب تعز تقترح حلا لمواجهة الوضع الاقتصادي المتأزم وتطالب الرئاسة والحكومة بسرعة انقاذ العملة العليمي يبحث مع سفير واشنطن الدعم الإقتصادي المطلوب وموقف اليمن من انتهاكات إسرائيل في فلسطين مسئول كبير في الشرعية يكاشف الجميع حول قضايا وملفات مهمة: سبب التراجع عن قرارات البنك المركزي ومصير التوقيع على خارطة الطريق وخيار الحسم العسكري كوريا الشمالية تختبر صاروخاً باليستياً يمكنه الوصول الى أمريكا الإعلام الأمني ينشر أسماء ضحايا حادث التصادم الأليم في طريق شحن بمحافظة المهرة موسكو هربت قيادي ايراني من ميناء الحديدة.. تورط متزايد لروسيا مع الحوثيين في اليمن وامريكا تدرس كيفية الرد اول دولة عربية تعلن عن تطوير 8 منظومات متكاملة لصناعة الطيران حادث مروري مروع في المهرة يخلف 11 ضحية
أثبتت عناصر الفتنة والتمرد في صعدة وحرف سفيان وبني حشيش انها حركة تخريبية وتدميرية وتسعى بكل السبل والطرق الى إثارة الفتن والقلاقل والنعرات الطائفية، وتهدف إلى إعادة الحكم الأمامي البغيض .
وتحت ستار الدين والمذهبية تحاول تلك العناصر التضليل وكسب تعاطف العوام، وخداعهم، بأنها تُقاتل من اجل المذهب الزيدي وتلك الأكاذيب لم تنطلي الا على ثله من ضعاف النفوس .
وما يقوم به قادة التمرد وأتباعهم من تزوير للواقع وقلب للحقائق وجعل القضية طائفية مدعين بأن الحرب تشن على الهاشميين أتباع المذهب الزيدي وهذه محاولة لاستجلاب تعاطف الهاشميين .
إن المذهب الزيدي منذ مئات السنيين في اليمن وله أتباع قد يفوقون غيرهم عدداً .. لكننا لم نسمع يوماً ما أن أتباع هذا المذهب المعتدل المتسامح تعرضوا لمضايقات أو محاولة على إجبارهم لترك مذهبهم .
لقد تعايش الهاشميون مع إخوانهم بمختلف مذاهبهم أخوه متحابين لم نعرف كلمة سني أو شيعي إلا مع المد الفارسي والذي عمل منذ عشرات السنيين على التوسع تحت مسمى المذهب ألاثني عشرية المنحرفة .
ولطالما صلينا صلواتنا مع بعضنا البعض بمختلف المذاهب أخوة في صف واحد لم تكن بيننا أي أحقاد أو شحنا وان وجدت بعض الاختلافات المذهبية في بعض الجزئيات البسيطة في الدين التي تخضع لاجتهادات العلماء لم تكن لها أي تأثير في العلاقة مع الأخر .
لقد حاول قادة التمرد في صعده أن يصبغوا تمردهم بصبغة طائفية مذهبية مقيتة لتحقيق مكاسب شخصية والهاشميون هم براء من هذا التمرد .
لقد تكبدت اليمن المليارات من الريالات وأزهقت أنفس الآلاف من الأبرياء من ابناء اليمن الواحد في حرب لا يُعرف ما الهدف منها ولماذا تفجرت لان عناصر التمرد عندما أشعلت وأصرت على استمرار هذه الحرب ولم تبين لأجل ماذا تحارب وما هي مطالبها وأهدافها، ولقد ظل يردد بعض زعمائها انهم اجبروا على الحرب لان الدولة تُحارب المذهب الزيدي، وهذا ما يخالف الواقع لان اليمن تعيش في جو وحدوي جميل اختفت فيه جميع معالم المذهبية وتقاسيم المناطقية، منذ توحد اليمن في الثاني من مايو عام 90م.
والأغرب ان هذه العناصر الخارجة عن القانون تتحدث وبكل وقاحة ان من أسباب الحرب هو منع الدولة عناصر من يطلقون على انفسهم جزافاً الشباب المؤمن من ترديد الشعار " الموت لإسرائيل الموت لأمريكا" وكأني بهم وقد خلطوا الأوراق ولم يعد يعوا او يعرفوا ان من يقاتلوهم ويوجهوا إليهم فوهات بنادقهم هم إخوانهم وانهم مسلمين مثلهم وليسوا لا إسرائيل ولا أمريكا..!!!
في المقابل نجد أمريكا ترفض إدراج هذا التمرد ضمن الجماعات الإرهابية، والتي لم يجد حينها المدعو يحي الحوثي الا أن يكشف عن وجهه الحقيقي ويتقدم بجزيل الشكر لأمريكا لعدم ادراج جماعته ضمن الجماعات الارهابية وهي من يدعي أتباعه انهم يبغضونها فكيف جمع هذا التمرد بين حب قادته لأمريكا وبغض اتباعه لها!!.
ولقد قدم الوطن بقيادة القائد الوحدوي // علي عبد الله صالح //كل ما يمكن تقديمه من عفو إلى تعويضات إلى غيرها من اجل صد باب الفتنه ومن اجل ان يظل اليمن موحداً بجميع مذاهبه ولكن اعتقد أن الأفكار المنحرفه أقوى من أي تسامح وان هناك من يسعى لجعل اليمن عراقاً جديداً.
إن المتمعن لكل ما يدور يدرك أن المذهب الزيدي واتباعة سادة وأشراف في اليمن هم بريئون من هذه الدعوة المذهبية الباطلة ويقفون إلى جانب أبناء الوطن الشرفاء صفَ واحداُ لإرساء النظام والقانون ومحاربة كل من تسول له نفسه أن يمس بأمن واستقرار يمن 22 مايو .
ولا أرى حال المتمردون الذين يتسترون بالدين إلاّ كحال من وصفهم الله بالقرآن، بقوله ((وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون إلا أنهم هم المفسدون)) ولنتذكر أن الفتنه نائمةً ملعوناً من أيقضها .