الرابحون والخاسرون من فوز ترامب.. محللون يتحدثون حماس تعلق على فوز ترامب.. وتكشف عن اختبار سيخضع له الرئيس الأمريكي المنتخب هل ستدعم أمريكا عملية عسكرية خاطفة ضد الحوثيين من بوابة الحديدة؟ تقرير اعلان سار للطلاب اليمنيين المبتعثين للدراسة في الخارج بعد صنعاء وإب.. المليشيات الحوثية توسع حجم بطشها بالتجار وبائعي الأرصفة في أسواق هذه المحافظة شركة بريطانية تكتشف ثروة ضخمة في المغرب تقرير أممي مخيف عن انتشار لمرض خطير في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي في اليمن أول موقف أمريكي من إعلان ميلاد التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، في اليمن تقرير أممي يحذر من طوفان الجراد القادم باتجاه اليمن ويكشف أماكن الانتشار والتكاثر بعد احتجاجات واسعة.. الحكومة تعلن تحويل مستحقات طلاب اليمن المبتعثين للدراسة في الخارج
إلى الأغلبية الصامتة من أبناء هذا الشعب الحر ، إلى الآباء والأمهات ، إلى الشرفاء والأحرار ، إلى الوزراء والنواب وأعضاء مجلس الشورى ، إلى الرموز الوطنية من مناضلي ثورتي سبتمبر وأكتوبر ، إلى القيادات الشعبية من قادة الرأي والمشايخ والدعاة والأعيان والوجهاء، إلى رجال المال والأعمال ، إلى القضاة والمحامين ، إلى الموظفين والعاملين ، إلى الطلاب والمعلمين ، إلى الشرفاء والأحرار في صفوف الحزب الحاكم ، إلى القيادات العسكرية والأمنية ، إلى الجنود والضباط :
هيا إلى الميدان ، هيا إلى ساحات التغيير ، هيا إلى نسائم الحرية
أيها الأحرار جميعاً ؛ لقد انطلق أذان التغيير يناديكم من كل فجٍّ عميق من بلدكم الحبيبة ، واشتاقت إليكم ساحات التغيير ، واستصرخكم أبناؤكم وبناتكم وإخوانكم وأخواتكم من شباب التغيير المرابطين في ساحات الحرية والتغيير ، ودماء الشهداء الذين سقطوا على ثرى هذه الساحات تستثير فيكم النخوة والشهامة والنجدة ، وأنات الجرحى والمصابين الذين تلقوا بلطجة النظام بصدور مكشوفة وسواعد عارية تستنهض فيكم الهمة والغيرة .
فهيا إلى الميدان ، هيا إلى ساحات التغيير ، هيا إلى نسائم الحرية
أيها الشرفاء والأحرار ؛ إسألوا أنفسكم :
- لماذا تسيل دماء الشهداء على الأسفلت ؟! أليس من أن أجل أن يسقط النظام الفاسد وأعوانه وأزلامه ؟
- لماذا يتعرض أبناء اليمن للاختناق بفعل قنابل الغاز (الصالحية) ؟! أليس من أجل أن تشم اليمن نَفَسَها وتستعيد نفسها؟
- لماذا يرابط الشباب في الساحات الأيام والليالي تاركين الفراش الوثير والجو الدافئ ؟! أليس من أجل أن تنعم البلد بالحرية والرخاء ، وأن يكون تداول السلطة ليست مسالة حياة أو موت بالنسبة للشعب ؟
- أليست اليمن أكبر من الرئيس المستبد وأولاده وأقاربه ونظامه وحزبه ، وأكبر من المعارضة ومن اللقاء المشترك لتستحق منا جميعاً التضحية والفداء ؟!
- أليست دماء الشهداء أغلى من علي عبد الله صالح وأولاده وأصدقاء عمره ؟!
أيها الشرفاء والأحرار ؛ إذا كانت العواطف مرهقة لديكم بمبادرات الرئيس ومؤتمراته وخطاباته ، فدعونا نُنَحِّها جانباً، ونسأل أنفسنا بالعقل والمنطق: كيف نثق في رجل قام بتحطيم كل الأرقام القياسية التي قدمتها اليمن في صناعة المستبدين؟
أمامنا رجل يحكم اليمن منذ ثلاثة وثلاثين عاماً ، ما جربنا عليه صدقاً قطّ ، يقدم المبادرات فيكون أول من يفرغها من محتواها ، ويقطع الوعود فيكون أول من يخلفها ، ويضع العهود فيكون أول من ينكثها ، ويحلف الأيمان على كتاب الله فيكون أول من يحنث بها ، ألم يتوقع فخامته أن الناس ستنصرف عن كل هذه التفاصيل البلهاء التي قدمها في مبادرة الوقت الضائع لكي تسأل: كيف سيحل هذا الرجل مشاكلنا المعقدة إذا كان يمتلك هذه الطريقة السطحية في التفكير والحوار والاختلاف؟ وماذا سيفعل بخصومه إذا ظل في الحكم لأسابيع قادمة؟
أيها الشرفاء والأحرار ؛ إذا كانت هذه هي الأسئلة التي تدور في خلد كل واحد منكم ، وكنتم مقتنعين بصدق إجاباتها ، فما الذي يؤخركم عن الالتحاق بإخوانكم وأبنائكم ، ماذا تنتظرون ؟!
هيا إلى الميدان ، هيا إلى ساحات التغيير ، هيا إلى نسائم الحرية
وأخيراً باسمي واسمكم واسم شباب التغيير أقول ؛ نحن لن نسأل أنفسنا ولا شهداءنا ولا عقولنا، بل سنسأل جيشنا العظيم:
•متى ستنحاز إلى شعبك وترتضي شرعية هذه الثورة بديلاً عن الشرعية المزيفة المغتصبة ؟
•متى تدخل قلوب اليمنيين من أوسع الأبواب عندما تعظِّم دماء الشهداء وتحقن دماءً يريد الفاسدون لها أن تسيل من أجل أن تبقى ملياراتهم في البنوك وأصنامهم على الكراسي ؟
•متى تحسم هذه الثورة وتكون شريكا أصيلا فيها بدور مبهر يحمده لك الشعب ويخلده لك التأريخ ؟
سننتظر إجابتك يا جيشنا العظيم غداً في كل ميادين التغيير، لكي نهتف من أعماق قلوبنا «الجيش والشعب روحٌ واحدة».
وعاشت اليمن حرة أبية ،،،