آخر الاخبار

إسرائيل تزعم تصفية أمين عام حزب الله الجديد هاشم صفي الدين..قنابل خارقة للتحصينات تمحو عدة مباني من الضاحية الجنوبية عاجل الكشف عن مصير جثمان حسن نصر الله.. تم دفنه بطريقة سرية كوديعة.. وأدى الصلاة عليه 5 أشخاص .. تفاصيل بعد موافقة واشنطن:الرئيس الايراني يكشف عن  الإفراج عن 6 مليارات دولار  من أموال إيران المجمدة وزير الدفاع الإسرائيلي: لدينا مفاجآت أخرى تنتظر حزب الله وتم القضاء على المستوى الثاني والثالث من قيادة الحزب خامنئي يدعو لربط الأحزمة من افغانستان الى اليمن ومن إيران الى غزة ولبنان مسئول ايراني كبير يتحدى إسرائيل ويصل بيروت لدعم حزب الله فيفا تدرس طلباً فلسطينياً بمنع إسرائيل من المشاركة في بطولات كرة القدم العالمية محافظات يتوقع أن تشهد هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الـ24 ساعة القادمة حقوقيون يتحدثون عن احكام الإعدام خارج القانون التي يصدرها الحوثيون هربا من الضربات الإسرائيلية..قيادات الحوثي تنقل اجتماعاتها السرية الى إحدى السفارات الأجنبية في صنعاء وعبد الملك الحوثي يفر الى هذه المحافظة

مللنا أيضا..!!
بقلم/ علي الجرادي
نشر منذ: 13 سنة و 9 أشهر
الإثنين 03 يناير-كانون الثاني 2011 12:55 م

تعرض الرئيس علي عبدالله صالح لخيانة موجعة من قبل ذكائه المعهود وخذله مراسه في استخدام تكتيكاته الحاذقة، لم لا.. فبعد 33 سنة من "الرقص على رؤوس الثعابين" سيكل الحديد.. في عام 2005م قال إنه سيستقيل وأطلق مقولته التي لن ننساها "مللت الناس وملوني" وهي من أصدق عباراته، ما الذي غير الملل وأعباء "الكرسي من نار" ليقود الرئيس اجتماعا لقيادات المؤتمر في الأسبوع الأخير من عام 2010م لتأبيد موقعه الرئاسي!؟

قاتل الله من ابتدع نظرية "الشرعية الرياضية" عقب نجاح خليجي عشرين وأوهم الناس أن الحراك انتهى والمعارضة لا تعرف سوى قاعة "أبولو" والحوثي سيكتفي بصعدة وما جاورها.

لقد سدد ضربة موجعة لمعنى "الجمهورية والثورة والوحدة والديمقراطية" بركلة واحدة مدى الحياة، كان الرئيس قبل خليجي عشرين يبحث عن تجديد ولاية ثانية مقابل الإصلاحات التي تطالب بها المعارضة.

وبعد مرحلة "الشرعية الرياضية" ستدخل اليمن مرحلة "المملكة الصالحية" لكنها لن تكون مملكة على مستوى الجمهورية اليمنية –لا سمح الله.

لن يكون أمام المعارضة من خيار سوى اللجوء "للشرعية الشعبية" بعد أن تبددت دعاوى "الفراغ الدستوري" الذي رفعته السلطة للهروب من تنفيذ الإصلاحات المتفق عليها وأسفرت النوايا عن "قلع العداد الدستوري".

ولن يستطيع 43% من الفقراء و50% من العاطلين الصبر على "تأبيدة" مدى الحياة مع الأشغال الشاقة.

بالمناسبة: نحن مللنا أيضا.. أليس من حقنا التعبير عن الشعور بالملل!؟ .

*عن أسبوعية الأهالي