بهدف مذهل.. صلاح يتربع على عرش الأفارقة في دوري الأبطال ويحقق رقما غير مسبوق في تاريخ ليفربول مكتب الصناعة في مأرب يتلف ٢١ طناً من المشروبات الغازية منتهية الصلاحية التخفي والسرعة والتوجيه.. ما الفرق بين الصواريخ الباليستية والفرط صوتية والكروز؟ مأرب.. توجيهات عسكرية بالضرب بيدٍ من حديد لكل من تسول له نفسه زعزعة أمن المسافرين تفاصيل الرسالة الأخيرة من خامنئي لحسن نصر الله قبل مقتله الحوثي يتحسس رأسه بعد تمكن إسرائيل من تصفية «نصر الله» أردوغان يحذر إسرائيل من عواقب اجتياح لبنان.. ويخاطبها سوف يتم إيقافها عاجلا أم آجلا عقوبات أمريكية جديدة تستهدف فرد وأربع شركات تورطت في شراء أسلحة وتهريب أموال لمليشيات الحوثي سفارة اليمن ببيروت تكشف عن تعذر تسيير رحلات جوية وتحدد بدائل برية حركات الكفاح:الجيش السوداني يحقق انتصارا ساحقا على قوات الدعم السريع في واحدة من أكبر المعارك
تابعتُ ردود الافعال السطحية والمتشنجة التي أعقبت مقابلة أجرتها قناة (الجزيرة) الرائدة ، مع الشاب الطموح حميد الاحمر ، النجل الثالث ، لفقيد الوطن الشيخ الراحل عبدالله بن حسين الاحمر..ولم أجد ما يُبرِّر تلك الحملة (الاعلامية) الشعواء التي طالت الرجل لمجرد قوله ، أنه يفضلُ ، أن يكون الرئيس القادم لليمن من الجنوب ..ولكن عبر إنتخابات حرة ونزيهة ، لا مكان فيها ، لحشد مال الشعب وتزييف وتحريف النتائج الانتخابية!
حميد كان محقا ، إلى درجة ما ، فيما ذهب إليه ، من قول ، عبر منبر (الجزيرة) العالي ، مع إحترامي وتقديري ، لكل الآراء المغايرة لرأيي! ..فلكلّ إنسان الحرية في التعبير عن رأيه وحقه ، في إبداء الرأي الذي يرآه مناسبا ونابعا ، عن قناعاته الذاتية (الحرة)!
أعلمُ أن هناك ، من لا يعجبه العجب ، وأن هناك ، من قد سخر كلَّ قدراته وإمكاناته للتربص والاجهاز ، بالآراء القائلة ، بصوابية ، ما ذهب إليه ، الشاب حميد في لقائه التاريخي ، عبر قناة (الجزيرة) ، في دولة قطر الشقيقة
الدولة التي لها أفضالٌ كثيرة ومتعددة ، على بلادنا فقد أثبتت دولة قطر-وبما لا يدع مجالا للشك أو الريبة- أنها مع حقِّ الشعوب ، في إمتلاك أمرها ، وإدارة شؤونها ، دون إملاءات أو ضغوطات ، من أي جهة كانت!
وعودة لحميد الشاب المتنور ، في اسرة آل (الاحمر).. لا أملك إلا أن أقول له ؛ أنت -الان - قد وضعت نفسك ، حيث يجب ان تضعها ، دون الالتفات لأي مفرملات ، او معرقلات ، قد تعيق جموحك ، نحو ما تصبو إليه للوطن اليمني عموما فطالما النية سليمة –والله أعلم- فبارك الله بخطواتك ، نحو مستقبل أفضل ، لعموم اليمن -شمالا وجنوبا وشرقا وغربا - ولكن لا ينبغي ، أن تعلو (العين) على (الحاجب)!
والحليم تكفيه (إشارة)!