آخر الاخبار

إسرائيل تزعم تصفية أمين عام حزب الله الجديد هاشم صفي الدين..قنابل خارقة للتحصينات تمحو عدة مباني من الضاحية الجنوبية عاجل الكشف عن مصير جثمان حسن نصر الله.. تم دفنه بطريقة سرية كوديعة.. وأدى الصلاة عليه 5 أشخاص .. تفاصيل بعد موافقة واشنطن:الرئيس الايراني يكشف عن  الإفراج عن 6 مليارات دولار  من أموال إيران المجمدة وزير الدفاع الإسرائيلي: لدينا مفاجآت أخرى تنتظر حزب الله وتم القضاء على المستوى الثاني والثالث من قيادة الحزب خامنئي يدعو لربط الأحزمة من افغانستان الى اليمن ومن إيران الى غزة ولبنان مسئول ايراني كبير يتحدى إسرائيل ويصل بيروت لدعم حزب الله فيفا تدرس طلباً فلسطينياً بمنع إسرائيل من المشاركة في بطولات كرة القدم العالمية محافظات يتوقع أن تشهد هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الـ24 ساعة القادمة حقوقيون يتحدثون عن احكام الإعدام خارج القانون التي يصدرها الحوثيون هربا من الضربات الإسرائيلية..قيادات الحوثي تنقل اجتماعاتها السرية الى إحدى السفارات الأجنبية في صنعاء وعبد الملك الحوثي يفر الى هذه المحافظة

صراع على نار.. الرئيس الفخري
بقلم/ رشاد علي الشرعبي
نشر منذ: 4 سنوات و 9 أشهر و 16 يوماً
الأربعاء 18 ديسمبر-كانون الأول 2019 07:13 م
 

رئيس وزراء حكومة الشرعية الصديق العزيز د معين عبدالملك يؤكد بكل ثقة اننا والانتقالي "في خندق واحد" ، فيما وزير الخارجية محمد الحضرمي يقول ان الانتقالي يرفض تنفيذ اتفاق الرياض.

 الواقع في عدن وبقية المحافظات الجنوبية يقول ان الانتقالي ومن ورائه الإمارات مستمرون في انقلابهم، ولم يتغير شيء سوى أن الرئيس هادي عاد إلى صدر الصفحة الأولى ليومية ١٤اكتوبر كرئيس فخري وعيدروس الزبيدي استمر كرئيس فعلي يدير اجتماعات المليشيات المسلحة المدربة والممولة إماراتيا.

مسألة خندقة حكومة د معين مع الانتقالي المزعومة لا علاقة لها بالملايين التي قيل انه صرفها لأجل استمرار صدور يومية أكتوبر وعودة الرئيس هادي إليها كرئيس فخري لنادي الشرعية.

بل ربما تتعلق اكثر ببقاء د معين نفسه وطاقمه حبيس قصر معاشيق ويعجزون عن مغادرته بدون إذن الحداثي هاني بن بريك لممارسة واجباتهم المفترض.

 قد ينبري طاقم رئيس الوزراء الذي في غالبيتهم اصدقاء اعزاء لي لتفسير كلامي تبعا لانتمائي الحزبي، واثق انه سيكون أرقى منهم وسيتعامل معه باعتباره رأي رشاد ووجهة نظره، لكن الحق يقال ان معركتهم التي يخوضونها مسنودين بقدرات صحيفة الشارع التي ترتبط بعلاقة وطيدة مع الانتقالي وداعميه لم يسلم منها مسئول في رئاسة الجمهورية باعتباره تاجر الرئيس.

يبدو اننا امام معارك جديدة ستخوضها الشرعية فيما بينها ليتآكل ما تبقى منها فيما الجميع يدافع عن المصالح الخاصة به التي يحاول ان يخدعنا بها.

طاقم العيسى هو الاخر يعمل بصورة مختلفة للدفاع عن تاجر الرئيس، لتتكرر مأساة شيخ الرئيس على هيئة تاجر هذه المرة.

لكن ما ينبغي ان يهتم له د معين ان استناده إلى صحيفة الشارع لتنتقل من مربع ياسر العواضي الي مربع الإمارات تحت عباءة د معين وبينهما صاحب البلاد (ح. ص) ستجعله محل غضب ناس كثيرين كانوا يعولون على نزاهته وكفاءته وكونه احد الذين طفوا على السطح عقب ثورة فبراير ٢٠١١.

اذا وصلت المعركة إلى أن يتصارع رجال الدولة مثل رئيس الوزراء ونائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية عبر طواقم اعلامية ومفسبكين وصحف مشبوهة فاعلم ان هناك خلل ما لدى الرئيس الفخري لنادي الشرعية نفسه، عليه أن يضبط سوقه او يشوف لنا حل آخر.