رفقة محمد بن زايد.. شاهد ثاني ظهور لطارق صالح عقب إصابته بحادث مروري في الساحل الغربي حزب الإصلاح يعلق على إشهار التكتل الوطني للمكونات السياسية تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية مجلس القضاء الأعلى بعدن يصدر قرارات عقابية بحق إثنين من القضاة مقتل امرأة في قعطبة بالضالع برصاص الحوثيين
من الأشياء التي ربما لم نكن نعلمها عن تركيا، وبدت واضحة مع الانقلاب، ان اردوجان وحزبه اشتغلا لتركيا بأدوات الدولة وليس بنفس التنظيمات السرية الموازية داخل جهازها الاداري والعسكري حتى أن بعض المساعدين العسكرين لاردوجان اتضح تورطهم في الانقلاب.
وهذا هو السبب على ما يبدو وراء دعم الشعب التركي والأحزاب لاردوجان في تطهير جهاز الدولة من التنظيمات الموازية وعدم اعتراضهم على الاجراءات التي تحدث الآن، فالرجل لا يزرع تنظيما موازيا آخر وهو يقتلع تلك التنظيمات.
فكرة الدولة ككيان جامع وتخليصها من التنظيمات الموازية التي ترتهتن في العادة للخارج أولتفضيلات جماعات الحكم الضيقة، تبدو أنها الفكرة التي تفوق فيها الرجل على غيره لينال ثقة الاتراك ودعمهم، فالرفاه الاقتصادي ليس هو السبب الوحيد على ما يبدو..
وبدون عصابات العسكر والعلمانيين التي ظلت تختطف تركيا، أو التنظيم الاسلامي الموازي لكولن الذي سعى لاختطافها، يبدو أن تركيا حديثة تتخلق الان.
وثمة تجربة يمكننا كعرب أن نستلهمها بعيدا عن كل هذا الضجيج الذي لا نجيد غيره.