آخر الاخبار

تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية مجلس القضاء الأعلى بعدن يصدر قرارات عقابية بحق إثنين من القضاة مقتل امرأة في قعطبة بالضالع برصاص الحوثيين صحيفة أمريكية: هجوم ايراني قريب على اسرائيل سيكون اكثر عدوانية من السابق توقعات المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر حول الأمطار ودرجات الحرارة في المحافظات الشمالية والجنوبية

فاسدون في معسكر الشرعية
بقلم/ د. محمد جميح
نشر منذ: 8 سنوات و 4 أشهر و يوم واحد
الإثنين 04 يوليو-تموز 2016 05:04 م
طالب رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر بضرورة سحب البنك المركزي اليمني من تحت سيطرة الحوثيين، ووضعه تحت سيطرة الحكومة، وهذا مطلب مشروع دون جدال.
هناك ضغوط دولية لإبقاء البنك على حاله، والاستمرار في "الهدنة الاقتصادية"، التي قضت ضمنياً بتحييد البنك في الصراع، وهو ما يجعل جميع موارد الدولة تذهب إلى البنك المركزي، مع التزام الحوثيين بصرف مرتبات جميع الموظفين في الدولة، حتى في المناطق التي لا يسيطرون عليها.
مطلب الحكومة محق، في ظل استنزاف الحوثيين ونهبهم لاحتياطي البلاد من العملة الصعبة والذي كان أكثر من 4 مليار دولار، وفي ظل نهب صناديق سيادية من مثل صندوق تقاعد الموظفين، وتحويل مليارات الريالات إلى حسابات خاصة بأسماء قادة المليشيات، وباسم المجهود الحربي، وفي ظل تحويل اقتصاد البلاد إلى سوق سوداء تصب في جيوب المتمردين. وفي ظل عدم التزام الحوثيين بصرف أجور آلاف من الموظفين، في المناطق التي خرجت عن سيطرتهم.
ولكن.
هناك هوامير فساد داخل معسكر الشرعية لا يقلون فساداً عن زعماء المليشيات وأمراء الحرب الحوثيين.
هناك ملايين الدولارات التي منحت من قبل دول في التحالف العربي، لمسؤولين مدنيين وعسكريين لصرفها على جوانب خدمية وإغاثية، وجوانب خاصة بشؤون الجرحى والشهداء، ومرتبات لجنود الجيش الوطني.
أين ذهبت تلك المبالغ؟
نهبها هؤلاء المسؤولون في الشرعية، بكل بساطة.
مثلما أن الحوثيين فاسدون ومجرمون، فإن في الشرعية مسؤولين يتغشاهم الفساد من فوقهم، ومن تحت أرجلهم.
لا تستقيم الأمور بهكذا تصرفات.
إذا أراد معسكر الشرعية أن ينال ثقة المنظمات المالية العالمية، فلابد من أن يتصرف كدولة، لا أن يشبه المليشيات في تصرفاتها، ويتصرف بعض مسؤوليه كمن يهتبل فرصة لن تعود.
لم يقف أكثر اليمنيين ضد الحوثي بسبب مذهبه أو سلالته، ولكن لأنه اعتدى وقتل وسرق ودمر وأفسد، فإذا أشبهته الشرعية، أو شابهه بعض مسؤوليها، فإن لفظة "شرعية" لا يجب أن تشكل حصانة للفاسدين من مواجهتهم ومحاسبتهم، وما لم يتم ذلك فإن المجتمع الدولي لن يثق في شرعية لا تحاسب الفاسدين.
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
الوضع الاقتصادي وانهيار العملة
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
  أكرم الوليدي
البطاقات الذكية: خطوة نحو القضاء على الفساد
أكرم الوليدي
كتابات
فقه السلطة ودوره في انحطاط المسلمين وتخلفهم وصراعهم.
د. عبده سعيد مغلس
سام عبدالله الغباريعيدٌ بلا صنعاء.. ليس عيداً..!
سام عبدالله الغباري
مشاهدة المزيد