آخر الاخبار

إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية مجلس القضاء الأعلى بعدن يصدر قرارات عقابية بحق إثنين من القضاة مقتل امرأة في قعطبة بالضالع برصاص الحوثيين صحيفة أمريكية: هجوم ايراني قريب على اسرائيل سيكون اكثر عدوانية من السابق توقعات المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر حول الأمطار ودرجات الحرارة في المحافظات الشمالية والجنوبية بسبب موقف ترامب وهاريس من غزة.. الناخب المسلم أمام خيارين ''كلاهما مُر''

اليمن ودور دول العالم المفقود
بقلم/ محمد الحمادي
نشر منذ: 8 سنوات و 3 أشهر و يومين
الأربعاء 03 أغسطس-آب 2016 03:24 م
من يتابع ما يحدث في الملف اليمني والمفاوضات أو المشاورات بين الحكومة الشرعية والمتمردين، ابتداء من جنيف وصولاً إلى الكويت، ولا ندري إلى أي مدينة ستنتقل هذه المفاوضات اللا نهائية.. يتساءل: ما نهاية هذه المفاوضات والاجتماعات واللقاءات؟!
لقد حصل المتمردون من الحوثيين والمخلوع على كل الفرص الممكنة كي يثبتوا أنهم جادون في إنهاء الحرب، وفي العودة إلى الشرعية في اليمن إلا أنهم حتى هذه الساعة يتعاملون ويتصرفون في جميع الاجتماعات كمتمردين، وليس كجزء من النسيج اليمني تهمُّه مصلحة اليمن وخيره واستقراره ومستقبل أبنائه.
من الواضح أن الحوثي ومن معه يرفضون الحل السياسي، فبعد أن عاش أجواء السلطة والقوة لا يريد أن يتراجع أو يتنازل عما اكتسبه بالباطل، ولكن يجب أن يتذكر الحوثي دائماً أن لكل شيء نهاية، وبعض الأحيان يكون الطرف المتمرد محظوظاً لأن له فرصة في أن يحدد شكل النهاية، بحيث يكون مستفيداً أيضاً، لكن هذه الفرصة لن تكون إلى ما لا نهاية أو أبدية بل لها حدود كذلك.
مشاورات أو مفاوضات أو اجتماعات الكويت التي استمرت 75 يوماً كانت كافية للوصول إلى اتفاق نهائي لو كانت لدى الطرف الحوثي، ومن معه، النية الحقيقية للوصول إلى نهاية سريعة وعادلة لهذا الوضع المأساوي، فما قدمته الحكومة من تنازلات تلو التنازلات، وما قامت به من محاولات بحضور المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ، يجعل قرار فريق الوفد الحكومي بعدم العودة لطاولة المشاورات، بعد توقيعه الاتفاق الأممي يوم الاثنين الماضي، قراراً منطقياً في ظل استمرار رفض الحوثي التوقيع.
لا أحد ينكر حرص الشرعية اليمنية على إحلال السلام، والعالم يشهد أنها قدمت كافة التنازلات الممكنة، بخلاف الانقلابيين الذين لا يريدون لليمن إلا الدمار والخراب.
أما دور دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات فكان ولايزال جهداً من أجل الوصول إلى نهاية ترضي جميع اليمنيين، وتحقن دماء الأبرياء، وهما من أوائل الداعمين للحلول السلمية منذ بداية الأزمة اليمنية.
أما المجتمع الدولي ودول العالم فهي مطالبة في المرحلة الحالية بدور أكبر في دعم اتفاق السلام والوقوف إلى جانب الحكومة الشرعية في وجه القوى الرافضة للمبادرات وجهود إحلال السلام، وبالضغط الفعلي على الحوثي وصالح للقبول بالقرارات الدولية ومشروع السلام، فالحقيقة التي يجب أن يعرفها كل صاحب ضمير في العالم هي أن إنقاذ اليمن من براثن الحرب الأهلية يحتاج إلى جهد أكبر من دول العالم، وهذا الدور ما زال مفقوداً.
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
الوضع الاقتصادي وانهيار العملة
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
  أكرم الوليدي
البطاقات الذكية: خطوة نحو القضاء على الفساد
أكرم الوليدي
كتابات
سام عبدالله الغباريالبيضاء جريمة سوداء
سام عبدالله الغباري
محمد ناهض القويزاليمن وفرصة السلام
محمد ناهض القويز
إنصافاً ووفاء للسعودية والتحالف والشرعية 1-2
د. عبده سعيد مغلس
د. محمد جميحثقافة التفجير
د. محمد جميح
مشاهدة المزيد