صحيفة أمريكية تتحدث عن تورط دولة كبرى في تهريب قائد في الحرس الثوري من صنعاء أردوغان يكشف ما تخبئه الفترة المقبلة وأين تتجه المنطقة .. عاصفة نارية خطيرة اجتماع حكومي مهم في عدن - تفاصيل بن مبارك يشن هجوما لاذعا على موقف الأمم المتحدة وتعاطيها الداعم للحوثيين وسرحد فتاح يكشف عن نتائج تحركات المستوى الوطني والدولي وزير الدفاع يقدّم تقريرا إلى مجلس الوزراء بشأن مستجدات الأوضاع الميدانية والعسكرية قطر تقدم تجربتها الأمنية في إدارة الجوازات والخبرات والتدريب لوزير الداخلية اليمني إسبانيا تُواجه كارثة هي الاولى من نوعها... حداد وطني وعدد الضحايا في ارتفاع المليشيات تستكمل «حوثنة» الوظيفة العامة بقرارات جديدة لماذا تعرقل إيران انضمام تركيا إلى البريكس؟ إغتصاب الأطفال.. ثقافة انصار الله في اليمن
أكد رئيس المنتدى القضائي – رئيس المحكمة العليا القاضي عصام عبدالوهاب السماوي ، على الأهمية التي يكتسبها المؤتمر العام الثالث للمنتدى القضائي المزمع انعقاده في العشرين من أغسطس القادم سواء من حيث مواكبة التغيرات السياسية التي يشهدها اليمن أوفي تأكيد استقلال القضاء وحياد أعضاء السلطة القضائية .
نص الحوار
- نود ان تعطونا بداية نبذة مختصرة عن المنتدى القضائي ومدى اهميته بالنسبة لأعضاء السلطة القضائية؟
القاضي السماوي - نشأ المنتدى القضائي لأعضاء السلطة القضائية مع بزوع فجر الوحدة المباركة في الرابع من شهر محرم سنة 1412هـ الموافق 16 يوليو 1991م، وتنبع اهميته انه منظمة اجتماعية مستقلة تضم مجموع قضاة الجمهورية العاملين والمتقاعدين، ويشكل رافدا أساسيا لدعم استقلال القضاء، والمساهمة في توثيق روابط الإخاء والتضامن بين جميع أعضاء السلطة القضائية ونشر الثقافة القضائية والقانونية، والمساهمة في الإصلاح القضائي وإعادة الثقة بالقضاء، وتقريب العدالة والارتقاء بمستوى العمل القضائي وتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية للأعضاء واسرهم، وكذا تنظيم المؤتمرات وعقد الندوات وإجراء البحوث والدراسات وإصدار المجلات والنشرات الدورية لتحقيق أهداف المنتدى.
- ماذا حقق المنتدى من انجازات خلال الفترة الماضية ؟
وقف المنتدى القضائي منذ نشأته امام العديد من المواضيع الهامة لمساندة قيادات السلطة القضائية لتحقيق مطالب السلطة القضائية وتعزيز استقلالها ومواجهة الاعتداءات المتكررة على منتسبي السلطة القضائية، واقترح العديد من مشاريع القوانين، أهمها مشروع قانون السلطة القضائية الذي لم يكتب له الخروج إلى النور إلى هذه اللحظة .
وقد حرص المنتدى عبر جهود ذاتية على توفير المقر في أمانة العاصمة بشتى الوسائل ابتداء بالاستئجار ثم بالاستعانة بالمعهد العالي للقضاء وأخيرا تم توفير قطع أراضي لإقامة مقرات لفروع المنتدى في امانة العاصمة و عدن والحديدة .
- ستة عشر عاما هي الفترة الفاصلة بين المؤتمر الثاني والثالث المزمع انعقاده في الـ 20 من أغسطس القادم .. ما أسباب هذا التأخير ؟
لقد كان شعور القائمين على المنتدى ما قبل عام 2010م ان المنتدى القضائي صار يؤثر سلبا في القضاء وذلك بتجيير إعماله النقابية إلى أعمال سياسية مما أدى الى تعثر انعقاد المؤتمر العام الثالث، غير ان إرادة مجموع قضاة الجمهورية اتجهت نحو تفعيل المنتدى وإنعاشه وإخراجه من سباته، وبدأت الهيئة الإدارية تعقد اجتماعاتها بين الحين والأخر بغرض التنظيم للمؤتمر العام الثالث.
ولم يكن انعقاد المؤتمر العام بالأمر السهل اذ انه وفقا للنظام الأساسي للمنتدى يتكون من مجموع المندوبين المنتخبين من الفروع فكان لابد أولا من ان نهيئ لذلك بالإعداد لانتخابات الفروع، وفعلا بدأت الفروع في التشكيل وجرت انتخابات في جميع فروع الجمهورية ابتداء من عام 2010م وحتى عام 2012م ، فكانت امانة العاصمة اول فرع يتم فيها انتخاب هيئة ادارية ومندوبين واخر فرع هو فرع المهرة الذي تم استكمال تكوينه مؤخرا وكان للأحداث السياسية التي مرت بها اليمن دور في تأخير استكمال انتخابات الفروع وكذلك انعقاد المؤتمر العام الثالث.
- ما الأهمية التي يمثلها المؤتمر العام الثالث للمنتدى القضائي، وماهي اهدافه؟
تتمثل أهمية المؤتمر العام الثالث في انه يأتي متواكبا مع التغيرات السياسية التي يشهدها اليمن ليؤكد ان القضاء مستقل ومحايد، وأعضاء السلطة القضائية حريصون على إثبات حيادتهم وانشغالهم بالشأن القضائي وتحقيق أهداف المنتدى .
كما يهدف المؤتمر الى تعديل النظام الأساسي بما يواكب طموح القضاة والمستجدات الراهنة، وإلى إعادة انتخاب مجلس إدارة وهيئة إدارية تمثل المنتدى القضائي وتعبر عن إرادته وتقضي على التباينات التي ظهرت بين فرع واخر من فروع المنتدى وتعمل في ظل شرعية مستمرة من مجموع أعضاء الجمعية العامة الذين سيختارونهم في المؤتمر العام الثالث.
- ماهي رسالتكم لمنتسبي السلطة القضائية ؟
رسالتي لمنتسبي السلطة القضائية أوصيهم ونفسي اولا بتقوى الله ومراجعة النفس والابتعاد عن الهوى والنظر إلى مصلحة اليمن واليمنيين، فحب الأوطان من الإيمان ، وان يحب المرء لأخيه ما يحب لنفسه من اعلى مراتب الإيمان، وان العدل لا يحقق إلا من كانت همته عالية وضميره حي ونفسه مترفعة عنما في أيدي الناس والقناعة والرضا ايمانا واحتسابا والامتثال لقوله سبحانه وتعالي (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ) والعمل على تأليف القلوب والابتعاد عن الصغائر خشية الوقوع في الكبائر، ويؤثرون في زملائهم بالنصيحة والإرشاد ولو كان بهم خصاصه، ويتعاملون مع الناس بالرفق واللين مبشرين لا منفرين، ويأمرون الناس بالمعروف من خلال تقصي الحقيقة وإعمال الدليل والحكم بالعدل، ولا تأخذهم في الحق لومة لائم ، ويعلمون ان نصف الناس أعداء لمن ولي الحكم هذا ان عدل غير ان عدل ساعة خير من عبادة سبعين خريفا (عاما) ..جعلنا الله وإياكم من القاسطين، وجنبنا وإياكم من المقسطين، ورزقنا وإياكم خير الدارين، ونعيم الآخرة خير وابقى والله حسبنا ونعم الوكيل