مأرب برس – خاص

تعددت الآراء وكثرت الردود ...مواقف متباينة

وردود افعال متشنجة ،، مؤيد وغير مؤيد،، ومتصدق ومتأذي ،،لماذا؟

لم تدخل اليمن خط الفقر المدقع في محيط الغناء الفاحش لخطئ الهي !! استغفرا لله..

 ولكن هناك أسباب لظاهرة الفقر في اليمن يجب ان نعالجها قبل ان نشحت الآخرين، اليمن دولة خليجية غنية بكل الثروات وليست بحاجة الى كرم احد! اليمن من أخصب البلدان للزراعة ،، وان شحت المياه في بعض المحافظات الا انها غزيرة في أخرى . اليمن بها المعادن والصخور وبها الحجار النادرة في المحيط الخليجي مثل الجرانيت والرخام وغيرها كثير..

اليمن بها البترول والغاز وجميع المشتقات النفطية ..اليمن فيها البحار والمحيطات التي تعاني من الطفرة السمكية حالياً!! اليمن لاينقصها شيء عن غيرها سوى الإدارة الرشيدة!!

اذا وجدت إدارة رشيدة وكانت صادقه مع شعبها فحتماً ستجد الموارد الممولة لها ،،ولننظر الى دولة عربية لا يوجد بها الا القليل من الموارد الطبيعية وشعبها من أرقى الشعوب العربية"الأردن" مثلاً.

اليمن لا تعاني من ندرة الموارد الطبيعية ولا من شحها ولكنها تعاني من آفتين في المجتمع اليمني .

لصوص الثروة "سلطة المافيا" وشجرة القات!!

اذاً اين تكمن المشكلة في الجيران لعدم حسن الجوار ام فينا نحن اليمنيين ،،نحن لسنا صادقين مع أنفسنا

كيف نعول على الجيران ان يصدقوا معنا.

أخي المواطن اليمني الفقير هنيئاً لك الفقر والبؤس !أتيحت لك الفرصة لتغير فرفضت !!انت الذي أعطيت آخر ضوء .

اخضر للصوص والمافيا في أيلول الماضي ..

لماذا تتأذى من جيرانك إذا منوا عليك بصدقاتهم ..

فرشنا الورود ودقينا الطبول لشلل لم نلقى منها الا الجوع والظماء.. فلنصبر ونربط الحجار على بطوننا الخاوية،، لم ينجزوا شيئاً من قبل واليوم يهددوننا بنضوب النفط ويعلنون الكارثة ،، لم نشبع كي تهددوننا بالجوع..اين هي ثمرة النفط من قبل ..كي نبحث عن بديل. اذا سلمنا ثرواتنا للصوص ورضينا بذلك ،، فمن حق الجيران ان لا يمكنوا ثرواتهم لهؤلاء اللصوص الذين أنضبوا ثروة شعبهم ولم يفعلوا شيء.

الشعب اليمني لم يأكل لقمة عيش من ثروته وخصوصاً النفط وفي نفس الوقت ليس مكترثاً بنضوبها والبديل موجود .

من سيفقدها هم المافيا أمثال حكومة باجمال ،،والعمدة الأحمر.. وغيرهم من الذين سيفقدون بطائق الائتمان وستفقدهم مطاعم في نيويورك ولندن واوسلوا لكي تخصم من بطائقهم المفتوحة!!

الذين سيعوون الى بديل هم أصحاب "فج عطان في العاصمة" ومالكين العمارات في عواصم العالم من سفرائنا في الخارج،،سيفقد الثروة ويمد يده للجار أصحاب البدلات والكرفتات التي يصل قيمة حذا احدهم إلى ما يعادل مليون ريال،، وتصل كلفة قص شعره إلى مئات الآلاف وتصل قيمة سيارته الى عشرات الملايين .

الثروة لن يفقدها الذي لا يلبس الثوب الجديد الا في العيد وربما لا يجد قيمة الأضحية .

ولن يفقدها من يشتري بترول سيارته بسعر عالمي اكثر من جيرانه أضعاف الإضعاف.

لن يفقدها من يأكل لقمة العيش يابسة ولا يجد ما يصبغ به هذه اللقمة الحافة. ولكنه مرفوع الرأس وطويل الهامة ويعيش في عزه اكثر من المترفهين بصدقات الجيران وأموال شعوبهم الفقراء.

الله سبحانه وتعالى لم يخلقنا شعباً بلا ثروة وإنما أعطانا اكثر من غيرنا ولكننا لم نعرف استغلالها جيداً وولينا أمرنا للعابثين وحثالة هذا الشعب الذين لا يهمهم المواطن اليمني بقدر ما تهمهم بدلاتهم ورفاهية أبنائهم فضلاً عن كراسيهم.

ويشهد الله اننا لا نفتري عليهم وإنما عشنا مع بعض أبنائهم في الخارج ورئينا كيف يعبثون بثرواتنا هناك؟

المواطن اليمني ينام على البلاط "والمافيا"

 السلطويون لا يروق لهم النوم الا في فنادق فاخرة

ليسوا مكترثين بآلاف الدولارات .

الفرق بيننا وبين الجيران الإدارة فقط .

هناك إدارات رشيدة وهناك مافيا،، اما الثروات ان لم ان لم تكن ثروتنا أكثر فنحن متساوين.

فل نبداء بمحاربة الفساد والفاسدين أولا ثم لنبحث عن بديل ، والا سيكون مصير البدائل من قروض وصدقات

جيراننا وموارد أخرى متعددة مصير النفط !!