بسبب رفضها الزواج.. عصابة من 5 اشخاص يقومون بتصفية شابة من تعز بإبرة مسمومة في عنقها العليمي أمام امام المنتدى العالمي يكشف عن خسائر مهولة للاقتصاد الوطني بسبب حرب الحوثيين تصل إلى إلى 657 مليار دولار اذا استمرت الحرب طارق صالح يفسد فرحة الحوثيين بهذا الظهور بعد إتحاد غالبية القوى السياسية في اليمن.. المجلس الانتقالي يشذ عن الإجماع الوطني ويعلن عدم مشاركته في اجتماع الأحزاب السياسية والقوى الوطنية بعدن .. مقتل أحد القيادات العسكرية العليا بالحرس الثوري الإيراني بتحطم مروحية ومصرع من كان عليها جنوب شرقي إيران ماليزيا تعد مشروع قرار لطرد إسرائيل من الأمم المتحدة المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يحذر تسع محافظات يمنية ويكشف عن المحافظات الأكثر تأثرا التصعيد الإسرائيلي المرتقب ضد الحوثيين.. متى وكيف؟ نزول ميداني للجنة مشتركة بين القطاعين الحكومي والخاص لتحديد مواصفات وأسعار خدمات الحج وضمان الجودة افتتاح بطولة الفرق الشعبية لكرة القدم بمديرية مدينة مأرب بمشاركة22 فريقاً.
لم يعد خافيا على احد ما يحدث في مارب وشبوه من الاقتتال والتناحر وإراقة الدماء بين أبناء هذه المناطق والحكومة في صنعاء تقف عاجزة عن بسط الأمن وسيادة القانون وكف هذا الهدر وهذا الكم من الدماء التي تهرق يوميا وكأننا لا نزال نعيش في القرون الوسطى وسياسة الحكومة لا تزال مصممة على منهج فرّق تسد في هذه المناطق بالذات .
وكأننا لا نزال نعيش أيام الحكومة الضعيفة لعبد الرحمن الارياني يرحمه الله القتل والقتال على أراضي وحدود قبلية منتعش هذه الأيام في الوقت الذي تعتبر فيه هذه الحدود مسئولية الدولة في المقام الأول والأخير ولكنها مع ذلك لم تقم بحماية أراضي الدولة ولم تقم بحفظ ماء الوجه لقبائل هذه المناطق والجميع يعلم ان بسط نفوذ الدولة على تلك الأراضي يعني نهاية النزاعات والخلافات القبلية حولها لان الدولة تستطيع حفظ ماء الوجه لكل الأطراف المتنازعة رغم كل هذه الفوضى والانفلاتات الأمنية التي طبعت على جباهنا أكثر من وصمة عار ونحن أبناء هذه المناطق نقول ذلك على استحياء ولكن لا حياة لمن تنادي اليوم الاقتتال بين بلحارث وبين عبيدة وغدا الطهيفي والعبيدي والحارثي والمصعبي والمرادي والغنيمي وهلم جرى فهل آن لحكومتنا ان ترفع عن كاهلنا هذا العبء البغيض الذي كلفنا الكثير من الأنفس والثمرات ولم يعد لنا الأمل في ثواب الصابرين الذين اتوا في سياق هذه الآية الكريمة الذين اذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون اليوم وغدا نكرر مطالباتنا للحكومة كي تقوم بواجباتها نحو أبناء الوطن لأننا أصبحنا نخشى على بلادنا من العبث وانتهاك السيادة طالما والحكومة غير قادرة على حماية أبناءها ونؤكد للجميع أننا جزء من هذا الوطن ومكتسباته ولنا حق التقدم والنمو ولم نعد أولئك البدو القادمون من الصحراء الذين يجب ان تتعامل معنا الحكومة على أساس فرّق تسد وقد عفا الزمن على هذه المقولة وتلك المفاهيم البغيضة التي ارهقة كاهل الأمة ولطخت وجوهنا بالسواد .