آخر الاخبار

مصر تجدد تمسكها بوحدة اليمن .. تفاصيل اجتماع الرئيس العليمي مع نظيره السيسي العالم على مشارف الحرب العالمية الثالثة.. الرئيس الأوكراني يستغيث بأوروبا ويعلن وصول 11 ألف جندي كوري شمالي إلى كورسك الروسية الاعلام الحوثي الرسمي ينقلب على التهدئة ويوجه اتهامات جارحة للسعودية بسبب رفضها الزواج.. عصابة من 5 اشخاص يقومون بتصفية شابة من تعز بإبرة مسمومة في عنقها العليمي أمام امام المنتدى العالمي يكشف عن خسائر مهولة للاقتصاد الوطني بسبب حرب الحوثيين تصل إلى إلى 657 مليار دولار اذا استمرت الحرب طارق صالح يفسد فرحة الحوثيين بهذا الظهور بعد إتحاد غالبية القوى السياسية في اليمن.. المجلس الانتقالي يشذ عن الإجماع الوطني ويعلن عدم مشاركته في اجتماع الأحزاب السياسية والقوى الوطنية بعدن .. مقتل أحد القيادات العسكرية العليا بالحرس الثوري الإيراني بتحطم مروحية ومصرع من كان عليها جنوب شرقي إيران ماليزيا تعد مشروع قرار لطرد إسرائيل من الأمم المتحدة المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يحذر تسع محافظات يمنية ويكشف عن المحافظات الأكثر تأثرا

البرامكة ... ما أشبه الليلةَ بالبارحة
بقلم/ أحمد سالم بامقابل
نشر منذ: 13 سنة و 7 أشهر و 24 يوماً
السبت 12 مارس - آذار 2011 09:06 ص

يحكى أن هارون الرشيد قد أرضعته زوجة يحيى بن خالد البرمكي الفارسي , والذي قد حفظ لهارون الرشيد ولاية العرش بعد محاولة الخليفة الهادي خلع هارون الرشيد , فكافئه وعينه وزيراً للدولة العباسية , يستشيره في أغلب أموره , حتى إذا اشتد عودهم , وكثُر نفوذهم , وزاد طغيانهم , أتاهم ما يسوئهم , ويكدر حالهم , ويقلب مآلهم إلي السجون , بعد النعمة والقصور , والمال والسرور .

فسأل جعفرٌ بن يحي أباه : يا أبتِ أبعدَ الأمر والنهي نصير إلي القُيُودِ والحَبْس! فقال له أبوه: يا بُنيَّ لَعلَّها دعوةُ مظلوم ؟! سَرَتْ بليل غَفَلنا عنها! ولم يَغْفُل اللهُ عنها ، ثم أنشأ يقول :

رُبَّ قومٍ قد غَدَوْا في نَعْمةٍ زَمَناً والدهرُ رَيَّانٌ غَدَقْ

سَكَتَ الدهرُ زَمَاناً عنهمُ ثم أبكاهُمْ دَماً حِينَ نَطَقْ

ما أشبه الليلةً بالبارحة , فالتاريخ يُعيد نفسه .

أين كان صدام ثم أين صار ؟!!

أين كان زين العبدين وأين هو الآن ؟!!!

أين محمد حسني وأين هو الآن ؟!!!

يا سبحان الله !!!

هي الأمور كما شاهدتها دولٌ من سره زمن ساءته أزمان

أين الجبابرة ؟ أين قوم تُبَّع ؟ أين قوم ثمود ؟!!

دعوة للتأمل ... دعوة للمحاسبة ... دعوة للرجوع

قبل فوات الأوان