آخر الاخبار

رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح

لأن "الإصلاح" في الصدارة
بقلم/ نصر القاضي
نشر منذ: 12 سنة و 6 أشهر
الجمعة 29 يونيو-حزيران 2012 07:32 م

لا يخفى على الجميع صعوبة الأيام المفصلية التي مر بها المصريون وعشناها نحن معهم لحظة بلحظة ، فقد كانت ايام صعبة جدا ، حبس الجميع أنفاسه فيها ، ترقبا للحظة الفصل ، وربط ثوار الربيع العربي فوز مرشح الثورة المصرية بمصير ثورات الربيع العربي كلها، ومع أننا كنا نوقن جميعا ان النصر حليف الثورة والثوار، إلا ان الخوف والقلق كان موجودا، ليس من النتائج ، وإنما من تزوير إرادة المصريين، ولما قد يترتب على ذلك من إنتكاسات على دول الربيع الثائرة .

لكن المصريين اثبتوا للعالم نزاهتهم ، وحرصهم على مستقبل بلدهم ، وبهذا نخلص إلى نتيجة حتمية وهي انه يجب على المناهضين للإسلامين الإستفادة من ذلك الدرس في اليمن وغيرها من البلدان.

فتقدم الإسلاميين بقوة في البلدان الثائرة ، وأخيرا فوزهم في تونس ومصر ، جعل بعض القوى تستنفر جهودها وتكثف هجماتها الإعلامية على الإسلاميين في اليمن ، ممثلين بالتجمع اليمني للإصلاح ، وقد يكون ذلك \"خوفا من صعودهم للسلطة \" أو انجرارا وراء ما يسوق له الحوثيون في الشمال ، أو الليبراليين أو غيرهم ،

الإصلاح تيار قوي يصعد ويتصدر المشهد اليمني كواجهة اسلامية وسياسية بارزة ، يتفهم الجميع ويتعامل معهم ، ويجيد التعامل مع جميع القوى في الساحة الوطنية بمرونة ، وبالتالي فهو يقف في المقدمة التي تصطدم تلقائياً بكل من لا يريد لليمن الصعود، وكلامي ليس إعتباطيا ، فلو افترضنا جدلا تصدر المشهد غير \"الإصلاح\" من القوى الأخرى لاصطدموا معه..

فعلى هذه القوى -أيا كان توجهها ، ومهما كانت الدوافع- عليها ان تتعامل مع الاصلاح ككيان سياسي ووطني له برنامج تنموي واضح ،وعليها ان تستفيد من هذه الفرصة كونها متاحة ، وكون الاصلاح منفتح على الجميع ،كما ان اليمن في أمس الحاجة إلى الاصطفاف الوطني مع جميع الأطياف، وكما أن الاصلاح لديها أيضا تجارب ناجحة في الشراكة النضالية ، ولعل ابرز تلك التجارب -اللقاء المشترك -.

إذا فلا جدوى ولا فائدة من هذه المصادمة ، وليكن لتلك القوى وغيرها مما جرى في الشقيقة مصر عبرة وعضة يستفاد منها ، فالتنافر يؤثر سلبا على المصلحة الثورية ، والنضالية ، وإنه لمن الغباء تكرار سيناريو المصريين-التصادمي- الذي برز في الجولة الأولى من الانتخابات المصرية وسبب تشققات وأضرار في مسيرة النضال الثوري ، كادت تلك المظاهر أن تعصف بكيان الثورة ، وتعيد النظام القديم إلى كرسي الحكم من جديد.