رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح
الديموقراطية منهج حياة ، وأسلوب عمل ، ووسيلة لتحقيق التطور والتقدم والتنمية ، وهي تعني العيش بطريقة أفضل ، ولذا وإنسجاماً مع هذا الكلام دعونا ننظر إلى ديموقراطية علي عبد الله صالح التي يلاحظ من خلالها الشعب اليمني أن هذه الديموقراطية لم تحقق له تطوراً ، ولم تصنع تقدماً ولاتنمية ، وإنما كان لها الفضل في حجز مقعد دائم لليمن ضمن الخمس الدول الأشد فقراً في العالم ، ونتيجة لهذه الديموقراطية المغلفة بالدكتاتورية فإن الأخ علي عبد الله صالح يحتل المرتبة التاسعة بين أكثر حكام العالم دكتاتورية وهذا بحسب تقارير بعض المنظمات الدولية المهتمة بالديموقراطية والشفافية وحقوق الإنسان .
أي ديموقراطية يتحدث عنها علي عبد الله صالح وهو يتربع على كرسي الرئاسة منذ 33 عاماً وقد عاصره أكثر من ستة رؤساء للولايات المتحدة الأمريكية . أي ديموقراطية ودولة مؤسسات يتحدث عنها ومفاصل الدولة والمواقع الحساسة بيد أبناءة وأخوانه وأسرته وأقاربه . أي مؤسسات وقانون يدعي أنه بناها وهو قابض على كل صغيرة وكبيرة حتى على مستوى تعيين مدير عام في أقصى اليمن لايتم إلا بعد مباركة الأخ الرئيس . أي دستور وقانون يتشدق به وهو يفصله ويرقعه كيفما يشاء وبما يتناسب مع مقاسه . أي ديموقراطية يضحك بها على بعض أبناء الشعب اليمني الأمي ونيته كانت مبيته لقلع العداد والبقاء على كرسي الرئاسة – التي قال انه سئمها - مدى الحياة . أي ديموقراطية شغلنا بها وكل همه كان منصباً على تعبيد الطريق أمام إبنه الولد الصالح أحمد .
وهنا أحب أن أهمس في أذن الأخ المشير وأقول له أنه وإن وجد له بعض الأشخاص الذين لايزالون يصدقون تلك الأكذوبات غير أن غالبيه أبناء الشعب اليمني أصبح من الوعي والذكاء بحيث يصعب عليه الاستمرار في زيفه ، وعليه أن يعلم أن الشعب اليمني العظيم اليوم يعيش في القرن الحادي والعشرين ، كما أن عليه أن يعي الحكمة التي تقول أن بإمكانك أن تضحك على بعض الناس كل الوقت ، وأن تضحك علي كل الناس بعض الوقت ، لكن من المستحيل أن تضحك على كل الناس كل الوقت ، ومن هنا فمن الأهمية بمكان أن يفهم الأخ الرئيس أن فصوله قد أنتهت ، وأن رصيده قد نفذ ، وأن عليه أن يسلم بالأمر الواقع لأن أي تأخير ليس سوى استنزاف لما تبقى له من إيجابيات ، وانا هنا أدعوه أن يقرأ التاريخ ويعلم أن الإمام المستبد الامام أحمد عندما قامت ضده ثورة كان له أنصار ومؤيدون كثر- أكثر من أنصاره - ، وكانت بعض الدول – خاصة المملكة العربية السعودية – من أكبر الداعمين له وأستمر في قتال الثوارسنين عديدة ضاناً منه أنه سيخمد آهات الشعب ، وسيقهر إرادة التغيير لكن في الأخير أنتصرت إرادة الله وإرادة الثوار ، ودحضت اباطيل وأزاييف الإمام ودخل مزبلة التاريخ . وفي الأخير أحب أن أذكر الجميع بأبيات الشاعر الحر أبو القاسم الشابي الذي يقول فيها :
إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر
ولابـــد لليـــل أن ينجـــلي ولابــد للقيــد أن ينكسر