بشرى سارة.. السعودية توافق على استئناف دخول الصادرات الزراعية والسمكية من اليمن عبر منفذ الوديعة أبزر الأوامر والقرارات التى وقع عليها ترامب فور تنصيبه.. وتصريح خطير قاله بشأن اتفاق غزة بمشاركة أكثر من 35 دولة.. الشركاء الدوليون يتعهدون بدعم اليمن ماليًا وسياسيًا ترمب يقيل 4 مسؤولين حكوميين كبار وفريقه يعمل على عزل 1000 آخرين ترمب يصدر أوامر تنفيذية جديدة ويلغي أخرى خلال عودته للمنصب حملة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة تعصف بالضفة الغربية الجيش الوطني يحقق انتصارات جديدة ضد الحوثيين في مأرب وتعز الحكومة السورية تعلن إصدار مناقصات علنية لاستجرار النفط ومشتقاته ترامب يلغي 78 قرارا اتخذها بايدن إيران توصي رعايها في كل بلدان العالم بعدم السفر الى أحد الدول العربية
تابعتُ ردود الافعال السطحية والمتشنجة التي أعقبت مقابلة أجرتها قناة (الجزيرة) الرائدة ، مع الشاب الطموح حميد الاحمر ، النجل الثالث ، لفقيد الوطن الشيخ الراحل عبدالله بن حسين الاحمر..ولم أجد ما يُبرِّر تلك الحملة (الاعلامية) الشعواء التي طالت الرجل لمجرد قوله ، أنه يفضلُ ، أن يكون الرئيس القادم لليمن من الجنوب ..ولكن عبر إنتخابات حرة ونزيهة ، لا مكان فيها ، لحشد مال الشعب وتزييف وتحريف النتائج الانتخابية!
حميد كان محقا ، إلى درجة ما ، فيما ذهب إليه ، من قول ، عبر منبر (الجزيرة) العالي ، مع إحترامي وتقديري ، لكل الآراء المغايرة لرأيي! ..فلكلّ إنسان الحرية في التعبير عن رأيه وحقه ، في إبداء الرأي الذي يرآه مناسبا ونابعا ، عن قناعاته الذاتية (الحرة)!
أعلمُ أن هناك ، من لا يعجبه العجب ، وأن هناك ، من قد سخر كلَّ قدراته وإمكاناته للتربص والاجهاز ، بالآراء القائلة ، بصوابية ، ما ذهب إليه ، الشاب حميد في لقائه التاريخي ، عبر قناة (الجزيرة) ، في دولة قطر الشقيقة
الدولة التي لها أفضالٌ كثيرة ومتعددة ، على بلادنا فقد أثبتت دولة قطر-وبما لا يدع مجالا للشك أو الريبة- أنها مع حقِّ الشعوب ، في إمتلاك أمرها ، وإدارة شؤونها ، دون إملاءات أو ضغوطات ، من أي جهة كانت!
وعودة لحميد الشاب المتنور ، في اسرة آل (الاحمر).. لا أملك إلا أن أقول له ؛ أنت -الان - قد وضعت نفسك ، حيث يجب ان تضعها ، دون الالتفات لأي مفرملات ، او معرقلات ، قد تعيق جموحك ، نحو ما تصبو إليه للوطن اليمني عموما فطالما النية سليمة –والله أعلم- فبارك الله بخطواتك ، نحو مستقبل أفضل ، لعموم اليمن -شمالا وجنوبا وشرقا وغربا - ولكن لا ينبغي ، أن تعلو (العين) على (الحاجب)!
والحليم تكفيه (إشارة)!