آخر الاخبار

حيث الإنسان يصل أعماق الريف ويقدم دعما فاق كل توقعات أروى ليصنع لها ولأسرتها مشروعا مستداما حقق أحلامها ومنحها وكل أسرتها العيش بكرامة وزير الداخلية يشدد على رفع الجاهزية الأمنية في مواجهة المطلوبين مليشيا الحوثي تعلن رسميا السماح لكل السفن الأمريكية والبريطانية والأوروبية الوصول الى مواني إسرائيل سواء كانت محملة بالغذاء او بالأسلحة باستثناء سفن إسرائيل دول مجلس التعاون الخليجي تعلن موقفها من اتفاق الإدارة السورية و«قسد» أسعار الصرف في صنعاء وعدن مساء اليوم التوازنات العسكرية والإستراتيجية تستعرض عضلاتها في المياة الإيرانية... رسائل مناورات إيران وروسيا والصين.. تكتل الأحزاب اليمنية يدعو الشرعية الى استثمار العقوبات الأمريكية ويطالب بتدابير اقتصادية عاجلة أول اكتشاف من نوعه في الصين يهز العالم يكفي ل600 عام من الطاقة الشرع يعقد اتفاقًا جديداً بعد الإتفاق مع قسد عشية انتهاء مهلة تهديد عبدالملك الحوثي...الخارجية الأمريكية تتعهد بحماية المصالح الأمنية القومية للولايات المتحدة الأمريكية

مع الداعية الدكتور سعيد الكملي وقصصه العجيبة والمدهشة
بقلم/ محمد مصطفى العمراني
نشر منذ: يوم واحد و 13 ساعة و دقيقة
الإثنين 10 مارس - آذار 2025 11:41 م
  

يروي الداعية المغربي الدكتور سعيد الكملي قصة طريفة ولها دلالات هامة يقول: 

امرأة أعرفها كانت لها بنت مريضة ولها أقارب في إسبانيا فأرسلوا لها بعلاج ومكملات غذائية للفتاة، أرسلوها مع شخص اسمه يوسف، وأخبروها أنه سيصل في صباح اليوم التالي، وسينتظرها في مكان محدد.

فقامت تلك المرأة وجهزت طعاما وأعدت الشاي، وفي الموعد المحدد ذهبت بالسيارة مع محرم لها للقائه وأخذ الأمانة منه، فلما وصلت إلى ذلك المكان وجدت أحد الأشخاص قد أوقف سيارته فسألته:

_ أنت يوسف ؟

_ نعم يوسف.

فقدمت له الطعام فأكل ثم شرب الشاي.

وبعد أن أكل وشرب الشاي سألته: 

_ أين الأمانة؟ 

فرد عليها باستغراب: 

_ أي أمانة ؟!!

فانتبهت أنه ليس هو وإنما شخص آخر فقالت له: 

_ العفو منك لا عليك.

ثم مشت بالسيارة مسافة فوجدت شخصا بانتظارها فسألته: 

_ أنت يوسف؟ 

_ نعم.

_ الأمانة معك ؟

_ نعم.

وسلمها الأمانة ومضت.

يعلق الدكتو. سعيد الكملي: 

_ كان ذلك الطعام الذي أعدته من الليل مكتوب عند الله لذلك الشخص الجائع المنتظر بجوار السيارة والذي اسمه يوسف أيضا.

فسبحان الله.!

ويضيف: 

ومرة كنت ذاهبا لزيارة عمتي ومعي مبلغ مالي لها فقلت في نفسي:

_ هذه المرة لن أسلك نفس الطريق التي أسلكها في كل مرة ولكن سأذهب بالسيارة من طريق مختصر، وفعلا ذهبت من طريق آخر وأثناء وصولي ذلك الطريق أكتشفت أنه مغلق بسبب الإصلاحات فيه فوجدت شخص يبدو أنه متعب فناديته فجاء فأعطيته مبلغ مالي بسيط وسألته عن حاله فأخبرني أنه يريد عمل عملية جراحية لعينه ولا يملك تكاليف العملية الجراحية، ورأيت عينه مريضة فعلا فأعطيته المبلغ ثم عدت.

وعدت لزيارة عمتي من الطريق الذي أسلكه في كل مرة.

وقلت في نفسي: 

_ هذا المبلغ الذي كنت سأعطيه لعمتي مكتوب عند الله لهذا الشخص المحتاج إليه.! 

ويضيف الشيخ سعيد الكملي: 

_ وذات مرة كنت مسافر في بعض مناطق المغرب فوقفت عند بقالة وقال طفلي: 

_ أريد تلك الكرة المعلقة في باب الدكان.

فنزلت وأعطيت البائع 100 درهم وهي أعلى مبلغ نقدي عندنا في المغرب فصرف لي المائة واشتريت الكرة بمبلغ 20 درهم ثم وجدت أحد المساكين يطلبني المال فأعطيته منه مبلغ ثم عدت للسيارة وناولت الطفل الكرة فلم يقبل بها ورفضها فقلت له مازحا: 

_ الشيخ سعيد الكملي نزل بنفسه يشتري لك الكرة وتردها؟! 

فأصر على رفضها، وقال:

_ هذه صغيرة لا أريدها.

فأعدتها للبقال وأعاد لي نقودي.

ثم مضينا، وفي الطريق انتبهت إلى معنى وهو: أن الله ساقني من هذا الطريق وقدر لي أن أتوقف في ذلك المكان وأشترى الكرة وأردها لكي أعطي ذلك المسكين ذلك المبلغ من المال.! 

فسبحان الله الذي ساق كل رزق لصاحبه.!