تصريح أموريم عن جماهير مانشستر يونايتد يثير تفاعلاً.. هذا ما جاء فيه بهدف ابتزاز التجار ورجال الأعمال والشركات.. وثيقة مسربة تكشف عن أحدث الابتكارات الحوثية في مجال الجبايات مصر تجدد تمسكها بوحدة اليمن .. تفاصيل اجتماع الرئيس العليمي مع نظيره السيسي العالم على مشارف الحرب العالمية الثالثة.. الرئيس الأوكراني يستغيث بأوروبا ويعلن وصول 11 ألف جندي كوري شمالي إلى كورسك الروسية الاعلام الحوثي الرسمي ينقلب على التهدئة ويوجه اتهامات جارحة للسعودية بسبب رفضها الزواج.. عصابة من 5 اشخاص يقومون بتصفية شابة من تعز بإبرة مسمومة في عنقها العليمي أمام امام المنتدى العالمي يكشف عن خسائر مهولة للاقتصاد الوطني بسبب حرب الحوثيين تصل إلى إلى 657 مليار دولار اذا استمرت الحرب طارق صالح يفسد فرحة الحوثيين بهذا الظهور بعد إتحاد غالبية القوى السياسية في اليمن.. المجلس الانتقالي يشذ عن الإجماع الوطني ويعلن عدم مشاركته في اجتماع الأحزاب السياسية والقوى الوطنية بعدن .. مقتل أحد القيادات العسكرية العليا بالحرس الثوري الإيراني بتحطم مروحية ومصرع من كان عليها جنوب شرقي إيران
لقد كان لخبر انضمام اللواء الركن على محسن صالح الأحمر قائد المنطقة الشمالية الغربية، وقائد الفرقة أولى مدرع ابلغ الوقع في نفسي، وذلك للمكانة التي كان يتمتع بها الرجل في نظام الرئيس علي صالح، بل يكاد يكون هو الحامي الأول للدولة والنظام والأسرة الحاكمة، هذا أولا.
وثانيا: أن اللواء علي محسن، من خيرة قيادات الجيش الذين عرفناهم، خلقا، واستقامة، ورجاحة عقل، وحصافة رأي، وإخلاصا للوطن، وحبا للشعب.
ثالثا: أنه من القليل جدا الذي لم يصب بمرض إدز الطائفية، والمناطقية ... إلخ.
هذه الأسباب مجتمعة هي التي جعلتني أتفاءل بانضمامه إلى ثورة الشباب بخير كثير، وأمل كبير. فهو أهل للمهمات الصعبة، وليس من العدل محاسبته على أخطائه التي اقترفها في ماضي عهده، لأنه ليس صاحب القرار فيها، وإنما هو ينفذ ما يؤمر به، وانضمامه للثورة ونصرته للثوار يجب ما قبله.
المهم في هذا الأمر : أن يكون ما جرى حقيقة وليس تمثيلية.
فعلى فرض أنها تمثيلية – وأرجو أن لا تكون كذلك – فقد تكون هي الحيلة الناجعة لفض الاعتصامات، وإنهاء الاضرابات والاحتجاجات، وفرض قانون الطوارئ على العباد في سائر البلاد. والإخراج سيكون على النحو الآتي:
1 – انتشار القوى العسكرية المنشقة عن النظام بقيادة اللواء على محسن الأحمر في كافة عواصم المحافظات بقصد حماية المعتصمين وثورة الشباب والمحافظة على الأمن إلخ.
2 – في المقابل ستنشر القوى العسكرية الموالية للرئيس مثل الحرس الجمهوري بقيادة نجل الرئيس، والوحدات الخاصة بقيادة ابن شقيقة وبقية القوى والألوية العسكرية المختلفة بقصد
حماية الشرعية الدستورية.
3 – افتعال احتكاك بين الطرفين، والدخول في اشتباكات عسكرية مسلحة – وهمية - واستخدام كافة أنواع الأسلحة والقوة.
عند ذلك عندما يرى الناس أن المعركة قد نشبت، وأن نارها قد اشتعلت، والحمم تنصب من كل جهة وجانب، وتحمر الأرض والسماء،
عندها سيفر الجميع كل يبحث له عن مخبأ يتوارى فيه عن الموت، ويترقب نتيجة المعركة ستحسم لصالح من.
وبهذه الطريقة سينجحون في فض الاعتصامات بأقل الخسائر، وإلجاء المعتصمين إلى العودة إلى بيوتهم بمحض اختيارهم.
وعند ذلك سيحل الجيش والأمن محل المعتصمين، وسينفذ ويفرض قانون الطوارئ بسهولة ويسر حيث لن يسمحوا بالتجمهر مرة أخرى حتى تستتب الأمور وتعود المياه إلى مجاريها
وبهذا يكون النظام قد حقق ما اراده والحرب خدعة.
هذا مجرد احتمال إذا لم تصدق النوايا، وكل شيء جائز في قاموس السياسة.
وأرجو أن يكون اللواء علي محسن صالح الأحمر عند حسن ظننا به، والله من وراء القصد.